الفصل الثامن..،
الشابتر التاسع والسبعين ( التشتت )خرجت سارا برفقة آسر ، وكان رايان من بعيد يراقب
لكن توقف فجأة ولفت انظاره ظهور أحدهم في تلفاز فكان آلبرت الثري الذي يتحدث حيث يطلق عليه العازب الأكثر وسامةتوقف آسر ونظرت نحو فستان ميد في المتجر وقال:انه مناسب لك
ابتسمت سارا وبدلت ملابسها المتسخة ، التفت للخلف:اين ذهب ؟
آسر:لا اعلم
سارا:كيف تشعر وانت ترى ابيك لكنه ليس أبيك ؟
آسر:شعور غريب
انه ابي لكن ليس ابي ، يبدو مثل مظهر ابي لكن ليس أبي بالفعل
سارا:أنه يبدو وحيد
أكملت بحزن:مثلي
أمسك آسر في يدها:لستِ وحدك انا هنا معك
سارا:انا من عالم اخر ، وانت من عالم الآخر
رفعت راسها:انها اطول مده ابقيها خارج عالمي ، يوم كامل
لا أعتقد أستطيع أعيش هنا للأبد ، لابد أعود إلى عالميفجأة تجمدت في مكانها والتفت آسر بعد رأى على شاشة العرض يظهر آلبرت
انهمرت دموعها:بابا
وقف مقابلها وقال:ليس ابيك أنه ليس ابيك
سارا:يبدو مثله تماماً
آسر:نعم اعلم لكنه ليس هو ، انه لا يعرفك
مسحت دموعها:انت محقآسر:أين ذهب ذلك الرجل المخيف ؟
سارا:لابد يستكشف المكانمعلومة جانبية
(رايان يعيش في كندا ، و سارا في الولايات المتحدة بالرغم عائلة ويلسون بريطانية من انجلترا)بينما رايان يسير في كندا توقف بالقرب من المتاجر حيث رآى سماء تتبضع
حتى توقفت والتفت حيث كان يقف رايان لكنه اختفى
بينما رايان متخبي بين الزقاق يتنفس بصعوبة واشد قبضة يده على قلبه وعندما خرج تفاجئ بأن سماء تقف مقابله
تحدق إليه في الأعين نفسها الذي اعتاد عليها ، لكن بمظهر مختلف عما يتذكرها ، سماء بشعر قصير لحد اكتافها ونحيلة وكأنها تعاني من سوء تغذية
لكن لاحظ بعض الندبات توجد بجسدها علم أنه سبب هروبها برفقة وهذه الحياة السعيدة جعلتها تدفع الثمن
كما سماء الاخرى دفعت الثمن ايضاً
لماذا يجب أن تعاني بكل العالمين ، لماذا ؟اقتربت سماء والتمست خده تحدق نحو كما كانت تفعل عندما كانوا في الأكاديمية ، كما كانت تفعل قبل ١٨ عام
جعله يحن للماضي ، رفعت يدها والتمست خصلات شعرها وقال:انه قصير متى فعلتها ؟
التمست راسها:او ربما مخطئ ، انا اعاني من الصداع النصفي الفترة الأخيرة
حدقت نحوه وابتسمت بينما هالات سوداء تظهر أسفل عينيها وتبدو مرهقة ، كانت نحيلة جداً نحيلة بشكل غير طبيعي
التمس معصمها الذي يشعر وكأنه سوف ينكسر بين بقبضة الضخمة:متى قد ذهبتِ إلى طبيب آخر مره ؟
سماء:تعلم لا استطيع سوف يفحصو دمي و يتوصلوا إلينا
أمسكت بيديه بلطف وقبلتها وقربتها إلى قلبها بينما تحتضنها و ابتسمت بالرغم الارق واضح على وجهها:بمجرد امسكت بيدك قبل ١٨ عام كان قرار مصيري على حياتنا ، الهروب للابد والمطاردة والخوف والاختباء
لكن لا بأس ، مستعدة أدفع هذا الثمن إن كنت سوف تكون بجانبي ، وأنجب طفل آسر منك
وقبلت يده مجدداً وتفنخ عليها :هل اشعر بالبرد ؟ أنك حقاً لا تحتمل أجواء كندا
أنت تقرأ
أكاديميــة الغربــاء (مكتملة)
Fantasyفي هذا العالم الوسيع أشخاص من مناطق مختلفة و تقاليد و عادت و لغات مختلفة تماماً أستطاعت فتاة عربية منعزلة تتواصل معهم بقدرة غريبة منعزلة عن جميع من تعرف تعيش و تدرس في مدرسة داخلية صارمة في إنجلترا لكن بعد التخرج من الثانوية و قبولها في جامعة عالم...