الفصل السابع..،
الشابتر السابع والستين ( اكتشاف حكيم لحقيقة قوة الوحش )
اكيرا منصدم يحدق إلى أخته هانا
بينما سماء المرهقة و المتألمة فقدت وعيها بين أحضان رايان انتبه أن الرجل الآخر حاول مهاجمتها لذا رايان فوراً عانقها واشد من عانقها
محاول حمايتها لكن لاحظ بأن اكيرا حماهم وهاجم الاخر واسقطه فوراً ،واعاد نظره نحو هانا بينما الدماء تتقاطر من سيفه
هانا:اعتقد واضح ما هو قرارك
اكيرا:انا لن اسمح لك تستمري بما تفعليه ، وايضاً لن اسمح لك تؤذيهم
أكمل بنظرات حادة وهو يشد قبضته يده على سيفه:انهم تحت حمايتي
تنهدت هانا:انت حقا كنت تحب القصص الرسومية والمانجا ، اخي متأثر في الأبطال الخيالين
ابتسمت:اعتدت تقرأ مجلتك الاسبوعية وتخبيها عن هيرو حتى لا يمزقها
وانا اعتدت احتفظ بها من اجل واخذها من هيرو حتى لا يمزق المزيد من مجلاتك
حدقت نحو اكيرا:أنا أفتقد تلك الأيام ، الن تساعد اختك الصغرى
اكيرا:انا سوف اساعدك لهذا لن اسمح لك تستمري بما تفعلين
ابتسمت هانا بخبث:انت لا تعلم ما عانته خلال ٣ أعوام الفائتة
صرخت بصوت عالي:اخي اكيرا
نظر اكيرا نحو رايان:خذها وغادر فوراً ، انها لن تحتمل النزيف أكثر
نهض رايان وهو يحمل سماء الفاقدة الوعي ومازالت ممسكة في يد والدها ممسك به ايضاً
لكن ريان اندفع مسرع وافترقت الأيدي وسقطت يد والدها الغارق في دمائه
بينما يجري رايان يحاول محاصرته اتابع مايكل أينما يذهب وبعض حراس المجتمع أينما يذهب
متخبي بالخلف بينما سماء تنزف بلا توقف وهو يعانقها
أعاد نظره نحوها فكانت تصبح باردة اكثر اكثر وتصبح بشرتها شاحبة أكثر واكثر وتضع انفاسها ، انه لن يستطيع الخروج وان تأخر سوف تموت سماء من النزيف
بتلك اللحظة سمع صوت خطوات اقدام تقترب
وهو يعانق سماء منه بشدة يخشى بأن تأخذ منه مجدداً ،و يحاول يصبح حذر لكن بعد رأى من يقف أمامه امتلاكه الغضب:مــــاذا تريد؟
فكان يقف مقابله آلبرت:لن تستطيع الخروج برفقتها
رايان:هل تحاول مقاتلتي
اثنى آلبرت جسده ومد يده يحاول يلمسها لكن تراجع رايان للخف:ابتعد عنها
آلبرت:انها تحتضر سوف تموت ان تبقت معك ، انا سوف اعود بها وانقذها لن يقفون بطريقي
وأنت تستطيع الهروب بذاك الاثناء
رايان:لااا لن ادعك تقترب منها مجدداً ، انها لا تحبك لكنك أجبرتها على الزواج منك
صرخ بصوت عالي:ابتعــــد عنها
تدخل أحدهم وقال:دعها تذهب معه
التفت رايان فكان لويس وايشلي
رايان:لكن
لويس:انت كنت حقا تهتم لي أمرها دعها تعود معه انها تحتضر بين يديك وأنت لن تستطيع تفعل أي شيء لها
دعها تعود معه وينقذها ولتهرب أنت ، أنك أصبحت العدو الأول للمجلس لن يغفروا لك
رايان: لااا
أعاد نظره نحو سماء الفاقد للوعي بين احضانه حدق نحوها في اعين ممتلئ بالدموع:لا اريد اتركها ، اريدها تبقى معي
انا احتاجها
اثنت ايشلي جسدها وامسكت بيده:سوف تبقى معك لكن لكن ما يبقى هو جسدها الميت
فقط جسد بلا روح
تحاول بصعوبة تبعد ايدي رايان عن جسد سماد المتمسك بها ، ليقول:أنا بصعوبة استطعت انقذها والان اتركها تذهب مني مجدداً
ايشلي:اتركها
رايان:لا استطيع لا استطيع
لويس:الاهم هو ان تعيش الآن ، هل تريدها حقا تموت
اتسعت حدقت عيني رايان بتعابير فجع :لا لا أريدها تموت
اقترب لويس وضع يده على كتفه:إذاً اتركها
بصعوبة ارخى رايان قبضته ويحمل لويس سماء ويقترب من آلبرت وحدق اليه بنظرات حاده:أحميها وانقذها والا انا من سوف يكون عدوك
امسك بها آلبرت بين يديه وقال:بعد نخرج استغلوا فرصة وأخرجوه من هنا قبل يروه لأن سوف يقتل فوراً
أنت تقرأ
أكاديميــة الغربــاء (مكتملة)
Fantasiaفي هذا العالم الوسيع أشخاص من مناطق مختلفة و تقاليد و عادت و لغات مختلفة تماماً أستطاعت فتاة عربية منعزلة تتواصل معهم بقدرة غريبة منعزلة عن جميع من تعرف تعيش و تدرس في مدرسة داخلية صارمة في إنجلترا لكن بعد التخرج من الثانوية و قبولها في جامعة عالم...
