الفصل الرابع..،
الشابتر الثاني والثلاثين ( ماضي أكيرا - الأخ الأكبر )بالمساء
يسير اكيرا بصمت في طوكيو بخطوات بطيئةحتى توقف عند أشارة المرور بعد فتحت وسارا بين حشد كبير من البشر
كانت تعابير حزينة تعلو وجهه ليرفع قبعته معطفه ويغطي رأسه ، بينما يديه داخل جيوبهأكمل سيره لفترة حتى وصل أمام قببر
أثنى جسده وأنزل بضع الأزهار وأبتسم بحزن:هيرو أخيك هنا
اشد قبضة يده:آسف لأني لم أستطيع حمايتكم
رفع رأسه بينما أعينه ممتلئ بالدموع:آسف لأني أخ سيئ
انهمرت دموعه لكن سريعاً مسحها ونهض وأكمل سيره متجه الى الفندققبل عامين
عندما كان آكير في المرحلة الأخيرة الثانوية بعمر الثامنة عشر
يعمل ليلآً ونهار حتى يعيل أخوته لذا أعتاد ينام في سطح المدرسة كسلاً
وبعد تبادل مع سماء بدأ يلاحظ ظهور قوتهحتى ذلك اليوم عاد للمنزل وتفاجئ في وجود قريبه بعد رأته أخته اندفعت وعانقته:أخي
كانت ترتجف بين أحضانه رفع اكيرا نظره بغضب:ماذا تفعل هنا لقد أعطيك الأموال في أخر مرة
نهض وقال:أحتاج المزيد
آكيرا:كم تريد ؟
قريبه:أريد مبلغ ...
اتسعت حدقة عيني اكيرا:من أين لي في هذا المال ، أنا بالكاد أعيل نفسي و أعيل أخوتي
أشد قريبه قبضة يده ولكم اكيرا بشدة وسقط ارضاً
قال:لا تجرأ وتصرخ بوجهي أيها الصبي
حدق اكيرا نحوه بنظرات حادة ، الرجل:ما هذه النظرات ؟
أقترب وامسكه مع قميصه:أليس كافي توليت رعايتكم ولم أترككم تتفرقون في دار الرعاية
ولكم اكيرا مجدداً ، أسرع الصبي الصغير وركله وقال:لا تضرب أخي
التفت الرجل وركل الصبي بقدمه بشدة واصطدم الطفل على الطاولة وضرب رأسه ليصرخ اكيرا:لااا هيــرو
أسرع نحوه وحمله حيث فاقد وعيه وغارق في دمائه
اكيرا:لا لا
أسرعت الفتاة:لا هيرو
حمله اكيرا وبدأ يجري به مسرع حيث غارق في دمائه ويصرخ و أوقف سيارة أجرة وذهب إلى أقرب مستشفىداخل المستشفى وهو يصرخ حيث غارق زيه المدرسي في دماء أخيه يصرخ وتنهمر دموعه:ساعدوني ساعدوني
سقط على ركبتيه وهو يبكي ويعانق أخي الفاقد الوعي:أحــد مــا يســاعدني
أسرعوا واخذو أخيه منه
أنت تقرأ
أكاديميــة الغربــاء (مكتملة)
Fantasyفي هذا العالم الوسيع أشخاص من مناطق مختلفة و تقاليد و عادت و لغات مختلفة تماماً أستطاعت فتاة عربية منعزلة تتواصل معهم بقدرة غريبة منعزلة عن جميع من تعرف تعيش و تدرس في مدرسة داخلية صارمة في إنجلترا لكن بعد التخرج من الثانوية و قبولها في جامعة عالم...