الفصل السادس..،
الشابتر الخامس والخمسون ( اجتماع عائلة ويلسون الذهبية )
في تلك القاعة الكبيرة ، اجتمع العديد من عائلة ويلسون التي تفاوت درجات لون شعرهم الأشقر بين الداكن والفاتح
يمتلكون في أعين ملونة متفاوتة بين البني والازرق والاخضر في بشرته بيضاء
اعتادت هذه العائلة الزواج من بينهم لحماية نقاوة دمائه وقدراتهم ، لذا سخرت منهم العائلات الأخرى كيف الأقارب يتزوجون من بعض
لكنهم فقط وضعوا قانون عدم زواج ابناء العم والخال من بعض ، لكن لا بأس بالقريب الثاني
لكن هذا مازال يبدو سيء للآخرين ، بالرغم انه لا بأس به عند العرب ، لكن عند مجتمعهم كان سيئ
في الاحتفال
كان جميع النساء يرتدين الفساتين البيضاء والرجال في البدلات البيضاء كما اعتادت العائلة ، حيث شعر الذهبي يلمع في الأضواء العالية
من بين الجميع خرجت سماء التي اجبرت ترتدي الفستان الأبيض الواسع الميد بشعرها البني المموج ، بالرغم من شعرها وفي
لكن بينهم شعرهم الذهبي الجميل كان يبدو وكأنه الاجعد ، وفي بشرتها السمراء وأعينها الناعسة البنية الجاذبة
فكانت تبدو هي الوحيدة ملونة بينهم وبلون حيادي مختلف عن الجميع ، لذا شعرت بتوتر و شدت قبضة يدها
حيث لا تعرف احد والجميع يتحدث إليها هؤلاء الغرباء التي لا تعرفهم لوحدها لتتوتر ، لاسيما الجميلات الشقراوات في بشرتهم البيضاء
مهما كانت سماء جميلة بملامح عربية مميزة ، يعترف الجميع بجمالها الخذال ، هناك شيء غريب عندما ترى الفتاة الشعر الاشقر الناعم كالحرير
والبشرة البيضاء التي تبدو وكأنها صافية ومصنوعة من الحليب ، شيء يشغل غيرة الفتاة ويجعلها تشعر بالنقص لاسميا كانت هي الوحيدة عكس الجميع
وكأنها تتعرض لانتقاد ونظرات الجميع نحوها توترها
كانت متوترة تخفي رعشة يديها مهما كانت واثقة بنفسها وبجمالها ولديها شخصية قوية فهي شعرت بتوتر بين اللون الأبيض والذهبي الامع
حتى اقترب أوين ومد يده نحوها وقال:لا تقلقي انا بجانبك
ابتسمت سماء وهي متوتر:حسناً
التفتت للخلف:أين ليندا ؟ ألم يقل بأنها سوف تحضر
تلتفت يميناً ويساراً لا تستطيع تجدها فهي تشبه الجميع هنا فهو يبدو متشابهون بالنسبة لها ، كيف تجدها البياض والشقار هنا
حتى لفت أنظارها عندما رأت أحدهم مرتدية لون مختلف عن الجميع في فستان أسود وتقترب تلك الفتاة ذات الفستان الاسود
فكانت ذات شعر أشقر تشبه الجميع لكن مختلفة فهي الوحيد ذات الرداء الأسود
ابتسمت سماء بعد رأتها واقتربت الفتاة فإنها لم تكن إلا ليندا حاولت تسرع نحوها وتتخلى عن اللباقة وهي تجري نحوها بسعادة
حتى توقفت بعد امسك اخيها آلبرت يد ليندا وهمس في اذنها ،وتتجاهلها ليندا وتذهب وتقف بعيداً
بينما ظلت سماء واقفة اضطر يغادر أوين ويتركها لوحدها ، كانت ترى الجميع يحدقون نحوها ويتحدثون عنها ولا يتجرأون يقتربوا منها
حتى اقتربت تلك الملاك بالرغم الجميع يبدو لها متشابهين لكن هذه الفتاة كانت الاجمل من بين الجميع
اقتربت من سماء بتعابير صامتة بعد اقتربت ظلت تحدق نحو سماء قالت:لا تعتقدين انك جميلة لان لون بشرتك جذابة ومميزة
سماء بتفاجئ:ماذا !!
اقتربت وامسكت بخصلات شعر سماء:سحقاً كيف حصلتِ على هذا الشعر كيف استطعتي تجعليه وفي بطريقة جذابة هكذا ؟
سحقاً
حدقت إلى سماء:ما مشكلة هذه الأعين كيف تبدو ناعسة هكذا ، وهذا الانف الحاد هل علمتي عملية تجميل ؟
امسكت سماء وجهها:لا ،أن فعلتها سوف يقتلني ابي ، انا طبيعية تماماً
التفت الفتاة جانباً وقالت بغضب:سحقاً كيف اصبحتِ جميلة هكذا
سماء بصدمة وهي تحدق نحوها ومن ثم بدأت بالضحك بهسترية حيث كادت تلفت انتباه الجميع نحوهم
لتقول الفتاة:توقفي عن لفت الانظار ولماذا تضحكين ؟ هل تسخرين مني لاني نحيلة جداً وشاحبة وأبدو كالمريضة بشعري الذي أبداً لن يتغير على مظهره السائح
سماء وهي تمسح دموعها بسبب الضحك الهستيري:المعذرة أن بدأت اسيئ لك لكن تفاجأت بقولك اني جميلة
حدقت نحو الفتاة:أنا شعرت بالغيرة بعد رأيت جمالك الخذال ونعومة بشرتك وشعرك الأشقر الجميل
الفتاة:أنا !
سماء:اريد اخبرك ايتها الفتاة بشيء لكن لا تخبري احد انه سر
اقتربت وهمست في اذنها:انا وأوين في مسرحية فقط ، نحن ممثلين وقريباً سوف تنتهي المسرحية
ويعود حيث ينتمي
اتسعت حدقة عيني الفتاة وضعت سماء يدها على شفتها:اصصص ، أنه سر لا تنسي ذلك
لا تحرقي نهاية المسرحية سوف يغضب منك المشاهدين
أنت تقرأ
أكاديميــة الغربــاء (مكتملة)
Fantasyفي هذا العالم الوسيع أشخاص من مناطق مختلفة و تقاليد و عادت و لغات مختلفة تماماً أستطاعت فتاة عربية منعزلة تتواصل معهم بقدرة غريبة منعزلة عن جميع من تعرف تعيش و تدرس في مدرسة داخلية صارمة في إنجلترا لكن بعد التخرج من الثانوية و قبولها في جامعة عالم...
