Ch 51 V6 ( ما يراقب في الظلام )

10.7K 982 210
                                    



الفصل السادس ..،
الشابتر الواحد والخمسون ( ما يراقب في الظلام )

بالمستقبل بمنزل عائلة ويسلون ، سماء جالسة بصمت
قال آلبرت:أنتِ فقط يجب أن تستمعي إلي
سماء:أنا فقط سوف استعمل إليك
آلبرت:فتاة جيدة
رفعت يده وداعب شعرها:بالرغم انه مازلتِ فتاة صغيرة لكن هذا هو قدرك

.. .. ..

بعيداً كان حكيم يسير وهو يلهث ويتنفس بصعوبة حتى وقف مقابله رايان:لماذا وافقت على الزواج منه ؟
لماذا أصبحت عدوتنا ؟ لماذا فعلت ذلك ؟
حكيم:أنه ليس خطأها
وبدأ يسعل متألم:ذاك الشيء ، تلك القدرة أنه من الشر
لقد أستعملها من قبل على أبي وعلى زوجتي وعلى أخي والآن على حفيدتي

أظهر تعابير جادة مليء بالغضب:يجب أنهي تلك القدرة للأبد

بصوت حكيم
هناك قدرات تفيدنا وتساعدنا لكن هناك قدرات مثل الشر
أبي كان لطيف جداً وحنون حتى يوماً ما اصبح قاسي علي

يبتسم رجل بمنتصف عمره الى صغير حكيم:أراك لاحقاً بني ، لدي أجتماع سوف يغير موازين عائلتنا كثيراً
لم يكن الأجتماع إلا دعوة من مجلس الغرباء ، وبعد مدة عاد أبي أمريكا

كان حكيم جالس يلعب بالسيارات والقطار كأي طفل طبيعي جداًو فجأة يسمع صوت خطوات أقدام ثقيلة تقترب
فيبتسم وينهض الصبي ذو الخامسة وابتسم:أبي
ويجري مسرع وقبل أن يعانق أبيه تردد وتراجع للخلف وحدق نحو أعين والده:أنت مختلف
والده:ما بك يا بني ؟
تراجع للخلف:أنت لست ابـــــي
امد أبيه يده نحوه وكان يأخذه بعيداً واقترب إلى صندوق صغير ووضع الصبي داخله وأغلق عليه مهما صرخ وبكاء الصغير حكيم
أسرعت أمه لتحرره :ماذا تفعل ؟ هل أنت مجنون ، ماذا تفعل لي ابننا ؟
لكنه صفعها بشدة وحدق نحوها بنظرات غريبة:ابتعدي
زوجته:أنت لا تبدو طبيعي ، زوجي رجل حنون لن يفعل هذا بي وفي أبننا
ماذا حدث لك في ذاك الأجتماع ؟

بصوت حكيم
"منذ صغري كانت طاقتي عالية لكن كنت أمتلك قدرة لا يعرفها الكثير وهي تخاطر
ليس كما يبدو فقط اشعر بشعور غريب ، لهذا دوم أميز بأنها ليست روح حفيدتي وأعلم كل منهم
لهذا كنت دوم أكتشف عدت مرات خدعات زوجتي ذات القدرة نفسها وأرى ما لا يراه الآخرون واشعر به
علمت بتلك اللحظة بالرغم من صغري سني وبرائتي وعدم خبرتي للعالم بأن أبي مختلف
لا أعلم ما هو المختلف لكن هناك شيء مختلف ، وأبي ما زال موجود جزء منه موجود لكن عميق ومخفي"

أكاديميــة الغربــاء  (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن