أكاديميــة الغربــاء (مكتملة)

Ch 98 V8 ( الحنين )

الفصل الثامن "بين عالمين"..،
الشابتر الثامن والتسعين ( الحنين )

"بعالم سارا" داخل في الأكاديمية
كانت تمتلك شعبية من بين الجميع ، لكنها كانت انطوائية ومنعزلة
تبتعد عن الجميع فهي لا تثق في احد

حتى سمعت خطوات اقدام التفت فانه لم يكن إلا ديف الذي يعرف سرها
سارا:عمي ديف
ديف:أردت اخبرك بهذا
سارا:ماذا !
ديف:أنهم ينوون محاصرته ، ينون بقتله واستنزاف قدرته
نهضت سارا:ماذا !
ديف:انهم يخشون من اطفال الظلام لذا أقاموا حملة بقتل جميعهم
واحدهم هو
سارا:رايــــان

لتنتقل سارا فوراً خارج الاكاديمية أعلى أحد المباني
أغلقت عينيها تفكر في أحدهم ، حتى فتحت عينيها:هذا أنت

لتنتقل فوراً حيث رايان جالس بعد رآها نهض:ماذا !
سارا:انهم هنا من اجلك ، أنهم....
التفت رايان ولاحظ أحدهم يطلق في الأسلحة فوراً أسرع وامسك في سارا وعانقها لتتحرك عباءته ويحيطهم الظلام
كانت وكأنها أجنحة سوداء ترفرف

رايان:ماذا تفعلين هنا؟
سارا:لم استطيع ادعهم يؤذونك
رايان:حمقاء

كسر الباب ودخل عدت اشخاص ، امد رايان يده وابعد سارا:غادري
سارا:لا لن افعل

حركت يديها وتحكم بالرياح ودفعتهم جميعاً
التفت نحو رايان:لنذهب
امسك بيده واحاطهم ظلام رايان وانتقلوا ، لم تستطيع تستخدم قدرتها حتى لا يعرفون مكانهم
لتجد انها وسط الجبال مقابل كوخ

نظرت جانباً ويساراً:ماهذا المكان ؟
تنهد رايان:انه حيث دربني
اشد قبضته:حكيم

نظرت نحوه سارا
(وتذكرت بالعالم الآخر ، على مائدة الطعام رأت فتح باب ودخل حكيم )

تنهد سارا:لم أعرفه
رايان:رجل عظيم ، كان كالعائلة لي
سماء وحكيم عائلتي الوحيدة التي امتلكت
لكني خسرتهم كلاهما
نظر نحو سارا:ماذا تفعلين هنا ؟ الست انا الرجل الذي قتل أمك !
حدقت سارا نحوه وتنهد:لا اعلم ، لا اعلم حقاً

سارت حتى جلست على صخرة وقالت وهي تنظر إلى غروب الشمس:لكن انا وحيدة تماماً ، أشعر بالفراغ والوحدة
وتذكرتك
انت لا تختلف عني كثيراً ، انت تذكرني بنفسي
عانق نفسها مع هبوب رياح الخريف الباردة:انا وحيدة ، وكل ما فكرت به هو أنت

تنهد رايان ونزع معطفه الأسود ، معطف ملاك الموت وضعه على كتفها ، كان عريض وكبير لكن دفئ
رفعت نظرها نحوه

رايان الأناني تخلى عن معطفه ودفئ من أجل ابنة الرجل الذي يكره

ابتسمت وتمسكت بالمعطف واحتمته داخله وكانها سحبت داخل سحابة سوداء
وقف رايان خلفها

ليتذكر سماء المراهقة تجري نحوه وتضحك وتلوح وخلفها حكيم الذي يبتسم له ومقابله يقف رايان وهو مراهق ويداعب حكيم شعره