في هذا العالم الوسيع
أشخاص من مناطق مختلفة و تقاليد و عادت و لغات مختلفة تماماً
أستطاعت فتاة عربية منعزلة تتواصل معهم بقدرة غريبة
منعزلة عن جميع من تعرف
تعيش و تدرس في مدرسة داخلية صارمة في إنجلترا
لكن بعد التخرج من الثانوية و قبولها في جامعة عالم...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الفصل الخامس..، الشابتر السابع والثلاثين ( الوحش و الظلام )
رفع رايان رأسه وكان يرى سماء تقف مقابله لكنها ليست موجودة بالفعل انهمرت دموعه ومد يده نحوها:سمــــاء اقتربت سماء ومدت يدها نحوها حيث لا تستطيع تلمسه فكان تخاطراً أنها ليست قدرة سماء بل قدرة رايان الخاصة ولم تستطيع تلمسه ، ليكمل رايان:هل أنا وحش ، هل أنا شراً ظلت سماء تحدق نحوه بصمت واقتربت وعانقته ربما لا يستطيع يلمسها لكن شعر بها وقالت:أنت هو صديقي لا يهم ما يقوله عن الأخرون أنت صديقي
انهمرت دموعه:سمــاء نهض سريعاً وحاول يعانقها لكنها تلاشت كذرات واختفت اشد قبضة يده على الذرات التي اختفت ونهض وبدأ يستعيد وعيه ،والتفت على جين:ماذا كنت سوف تفعل ؟
بالخلف كانت جين متوتر واخفي يده وقال "منالجيداستعملتالقدرةعليهوجعلتهيصدقبأنهيتحدثمعهابالفعلبينماهيمجردوهممنصنعي ماهيتلكالفتاةبالضبطلماذاهيالوحيدةالتيتستطيعتهديه"
التفت رايان بنظرات حادة نحو جين:خدعة جيدة اتسعت حدقة عيني جين "ماذا" رايان بنظرات حادة:لا تجرأ وتستعملها في سخافتك هذه جين"هلاكتشفانهاخدعة" رايان:أنا اعرف ما هو الشعور بالتواجد بالقرب منها لذا أدرك بأن تلك ليست هي أنها باردة وفارغة ليست مثل روحها الدافئة ، أنها خدعة جيدة لكن لا تجرأ تكررها
"ظـــريف ، رايان استطاع يميز بأنها ليست هي"
ارتبك جين:أنا فقط حاولت اساعدك التفت رايان على الصبي وقبل أن يلمس اسرع جين:توقف ريان:لماذا جين:هذا الصبي خطر ريان بغضب:لماذا جين:أن لمسته سوف تعاني وتتألم ، انه كالموت ، انه مثل ملاك الموت الرجل الذي قتلته انه عمه كان بالفعل يحاول ينقذ الناس منه رايان بغضب:هل تقصد بان يحق له يجرده من حريته و يعذبه ويحبسه جين:لم يعذبه أبداً ولم يسيئ له ، بل حبسه بعيداً عن البشر انه محق هذا الصبي خطر وقتل اطفال أبرياء فقط لأن تشاجر معهم رايان:وماذا تفعلون هل سوف هل تحبسونه أيضاً جين:لا اقترب :نحن نحمي الأطفال المضطهدين الذي المجلس قرر التخلي عنهم نحمي بعضنا البعض لايهم من هو ، وما لون بشرته ، أو موطنه ، او دينه ، او من كان اقترب من الصبي وابتسم ومد يده:هل تفهم علي حدق نحو الصبي وهو يرتجف خوفاً وانهمرت دموعه وامد يده والتمس يد جين الذي يرتدي قفازات