أكاديميــة الغربــاء (مكتملة)

Ch 22 V3 ( أعترافات سماء و و اكيرا )

الفصل الثالث..،
الشابتر الثاني والعشرون ( أعترافات سماء و و اكيرا )

كان كل من سماء و رايان في شقة عمتها ديانا

كانت تضمد جروح سماء التي تتألم ومازالت عينها متورمة ، كل ما لمستها كانت تتألم سماء التي اعينها ممتلى في الدموع
تنهد رايان ونهض وقال:هذا لا ينفع
امسك في يد سماء وجعلها تنهض

عمتها ديانا :الى اين ذاهب ؟
رايان:سوف نذهب للاكاديمية لتعالج جروحها انها خطيرة جداً ، انظري انها لاتبدو في كامل وعيها
ديانا:انهم سوف يكون محاصرين البوابات ، انهم ليس اشخاص عاديين إنهم من المنظمة
رايان:انظري اليها هل تبدو بخير لك ؟
تنهدت ديانا:لا لا تبدو
امسكت سماء في يد رايان وابعدتها وابتسمت:لا تقلق انا بخير

التفت عليها وقال:لا
اشد قبضته على يدها والتفت على ديانا:سوف نذهب للاكاديمية ، وانتِ سوف تساعديني
حدق نحوها:انتِ خبيرة أليس كذلك
تنهدت:نعم ولدي قدرة التنقل ، لكن اذا كان معهم شخص قوي سوف يستشعر بمجرد استعمالها
رايان:لاباس

امسك سماء واقربها منه وهو ممسك في يده اليمنى ، ومد يده اليسرى نحو عمتها ديانا وانتقلوا
بالقرب من محطة الباصات المغلقة في المساء ، التفت يميناً ويساراً ولم يجد أحد
ونظر نحو ديانا:احمينا
التفت نحو سماء واشد قبضة عليها وقال:لنجري

بدأ يجري وهو ممسك بها وتجري برفقتها متجهين نحو البوابة ، يجري ويجري
لكن بذالك الوقت سمع صراخ عالي ، ليلتفت ويجد عمتها مصابة ويقف مقابلها شخص
التفتت سماء واتسعت حدقة عينيها:لاااا
وهي تمد يدها اليسرى نحوه لكن رايان تجاهل عمتها تماماً وأكمل جريه برفقتها ويسحبها برفقته ، وبينما كانوا متشتتين
فجأة ضرب عليهم كهرباء عالية ، فرقتهم وسقطت سماء ارضاً

التفت رايان ووجد اكيرا واقف ويحدق نحو رايان:انا اعرف ماهو انت ؟
اخرج سيف الساموراي واشاره نحو رايان:انت هو ماتتكلم عنه الكتب القديمة
اشد قبضته على سيفه:الشيطان

تغيرت تعابير رايان واشد قبضته يده وتبدأ تشتعل:انا لست شيطان
حدق نحوه بنظرات حادة واندفع نحوه وصرخ:انا هو رايـــان فقط
سريعاً رفع اكيرا سيفه محاول يتصدى لي لكمة رايان المشتعلة لكن بذلك الوقت صنع حاجز شفافي كاد يصطدم به رايان التي توقف سريعاً

كانت تقف الفتاة ذات البشرة السوداء وقالت:أيها الوحش اللعين لقد قتلت صديقي
في ذلك الوقت انتبه رايان الى اكيرا الذي أعاد سيفه الى غمده:اتركه لك يا مايا
اتجه أكيرا نحو سماء التي على الأرض متألمة ، بعد رأته يقترب منها اتسعت حدقة عينيها بخوف وتراجعت للخلف وهي ترتعش:لا تقتــرب
لكن اكيرا يقترب منها وهي تتراجع للخلف وترتعش بينما اعينها ممتلى بالدموع:لاااا