Ch 23 V3 ( الهروب )

15.7K 1.4K 415
                                    

"نهــــاية الفصل الثالث"

الفصل الثالث..،
الشابتر الثالث والعشرون ( الهروب )

عندما كان رايان مقيد في سلال حيث كاميرات المراقبة موجودة
بينما كان فاقد وعيه وببطء فتح عينيه ويجد أنه مقيد في زنزانة مظلمة وباردة

اتسعت حدقة عينيه ويصعب التنفس اليه وبدأ يتذكر عندما قيده والديه  وحبسه لمدة ٦ شهور
حيث السلاسل الباردة والضيقة على يديه والبرد الشديد الذي يشعر به كما حاله الان
تنفس رايان بصعوبة وتسارعت نبضات قلبه حيث يلتفت يميناً ويساراً بغير وعيه
يحاول التحرر من القيود لكن لم يستطيع ليبدأ يصرخ بصوت عالي:حرروني حرروني
صرخ بجنون وبهسترية:حرروني

يحاول يحرر يديه  وكان يؤذي نفسه أكثر كلما تحرك لكن الرعب الذي يعيشه الان جعله فاقد لصوابه
يرتعش بخوف وبرودة ويكره شعور السلال والقيود الباردة والضيقة على يديه حيث تتسارع نبضات قلبه وامتلت أعينه في الدموع
انه يكره المرور في هذا مجدداً
حيث عاني بعد حبس والده حيث كانت تنال عليه الضربات وتعذيبه لذا صرخ بدون توقف وسط الظلام بزازانة الباردة لوحده
حيث يرى الكاميرا تتحرك وتركز نحوه ، رفع انظاره يحدق نحو الكاميرا التي تركز عليه ويتحدث بصوت منخفض بالكاد يهمس:حرروني

..       ..       ..

من خلف الكاميرات كان أحدهم يراقب
بالخلف تقف سماء وقالت:سوف أنقذه بمساعدتك ولا لا
اشدت قبضة يدها:انه صديقي أنا لن أتخلى عنه ابداً
حدقت نحو أكيرا:أنه لم يفعل ولم يتخلى عني

وعندما ارادت تجري امسك اكيرا في يدها:هل انتِ مجنونة انه الان الزنزانة وحوله  حراسه  لن تستطيعين الدخول
دفعت يده:لا شأن لك أنت لست صديقي على حال
وعندما أكملت سيرها وقف بطريقها:توقفِ هل انتِ حمقاء لماذا لا تفهمين علي
سماء:نعم انا حمقاء  ،لذا ابتعد عن طريقي
دفعت اكيرا وأكملت جريها مسرعة وبدأت تلفت الانظار نحوها واسرع اكيرا خلفها ، بينما تجري سقط الغطاء عن رأسها وبدأ يظهر وجهها
لكن سريعاً استعمل اكيرا سرعة البرق وقف امامها وامسك الغطاء وضعه على رأسه واحكم قبضته عليه:حسناً حسناً
اشد قبضة يده:قفط توقفِ عن وضع نفسك بالخطر
حدقت نحوه وابتسمت:هل سوف تساعدني
اكيراً:نعم
امسكت في يده وابتسمت بلطف:انه ساعدتني سوف اسامحك على كل شي ونكون  أصدقاء مجدداً
تنهد أكيرا:هل انتِ طفلة
سماء بحماس:ماذا سوف نفعل
أكيرا:انها ليست لعبة

..               ..             ..

بعيداً اخذت ديانا إلى الأكاديمية حيث كانت مصابة
اقترب منها العميد  وقال بقلق:هل أنتِ بخير ؟
حاولت تنهض باحترام:معلمي
امسك بكتفها:لا بأس ، ماذا حدث
ديانا:تمت مهاجمة أخي وابنته
اشدت قبضة يده:تم الاكتشاف بأنه من المجلس

أكاديميــة الغربــاء  (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن