Ch 19 V3 ( الفوضى في الحديقة العامة للأكاديمية )

16.7K 1.5K 154
                                        



الفصل الثالث..،
الشابتر التاسع عشر ( الفوضى في الحديقة العامة للأكاديمية )

في الصباح بعد استيقظ رايان على اشعة الشمس بعد نام في الحديقة
نهض وذاهب لداخل يبحث عن سماء بعد انتبه بأنها نائمة على الاريكة اقترب منها" في المرة الاخير تبادلت مع الاشقر الضخم وهي نائمة ، ربما يحدث هذا"
اقترب اكثر ومد يده وعندما كاد يلمسها تذكر ما قالته في الأمس
(لاتجرأ وتقترب من في الليلة ، احذرك انا متوحشة
رايان:لاتقلقي لن اقترب من عجوز وقبيحة مثلك)

تنهد وتراجع وجلس على الاريكة المقابلة لها:على أي حال ما هي بالضبط لماذا تمتلك هذا العدد من القدرات النادرة
اعاد ظهره للخلف وتنهد بسبب الملل غفى لكن شعر في شيئ ما يزعجه

استيقظ من النوم وجد سماء تحدق بوجه بينما خصلات شعرها الطويلة تطير مع الرياح الشديدة وتزعجه
ابعد شعرها عن وجه:ابعديه انه يسبب لي الحكة
نهض وتراجع للخلف:لماذا تحدقين نحوي هكذا انك مخيفة
سماء:فقط أردت ارى وجهك وانت هادى
ابتسمت:انك تبدو مسالم وانت نائم
لتداعب شعره:مسالم لطيف
دفع يدها وقال:لاتلمسيني فجاء ، على أي حال انتهى وقت الهزال لنعود
سماء:بغير مبالاه لا اعرف كيف نعود

امسك في يدها وسحبها وقال:انه تعود إلى خوفك لذا يجب أن تخافي
سماء:انا لا اخاف بسهولة

بينما ممسك في يدها ويسير حتى وصل للسطح ووقف بالقرب من السور قال:اقفزي
سماء: لا
تنهد وحاول يدفعها لكنه هربت مبتعدة عنه:ابتعد ايها المجنون ، ماذا تفعل
امسك في يدها:اقفزي بعد تخافين وتواجهين الموت سوف تنقلينا
سماء:لا اريد هذا مخيف
رايان:لابأس سوف امسك بك
دفعت يده:لا

تسير مبتعدة عائدة للداخل تنهد وقال:هل تريدين البقاء هنا للأبد ؟
توقفت والتفت نحوه ، اكمل رايان:انا اريد العودة لذا حاولي
اشدت قبضة يدها واقتربت منه وامدت يدها وقالت:لنذهب
امسك في يدها وبدأو في العوام في الهواء وارتفعوا اكثر واكثر ، ولم يستطيعوا رؤية المنزل بشكل واضح

بينما تنفس بصعوبة:لنقفز
اغلقت عينيها وفقدت التوازن وبدأت تهبط للأسفل برفقة ويشعرون في الرياح الشديد وهم يهبطون
قبل أن ترتطم في الأرض شعرت في ضوء عالي يسحبهم وعندها هبطوا وسقط ارضاً ارتطموا

امسكت سماء في ظهرها متألمة:اه هذا مؤلم
انتبهت الى رايان ممسك رأسه:أين نحن ؟
نهضت سماء ووقفت وقالت:سحقاً
رايان:ماذا !
التفت نحوه:نحن في احد الشقق التي يمتلكها والدي
رايان:ماذا
سماء:لكن الخبر الجيد بأننا في نيويورك
رايان:لنخرج سريعاً
امد يده نحوها وساعدها على النهوض ، بعد اقترب من البوابة وفتحت الباب وخرجت وتسير في الممر
بعد نزلت بالمصعد قالت:سحقاً
رايان:ماذا ؟
سماء:نسيت احد موظفين ابي يعيش هنا
فكانت تنظر الى كريم جالس يتصفح في لابتوبه
بينما تتنفس بصعوبة قالت:امسك بيدي جيداً ونتظاهر كالثنائي
رايان:لا اريد
سماء:رجاء ان وجدني سوف يعيدني للمنزل
تنهد رايان:حسناً
امسكت في يده وتسير بخطوات متسارعة متجهة للبوابة ، بينما تسير مرتبكة اصطدمت في حقائب امرأة وسقطت حقائبها
المرأة بغضب:ماذا تفعلون الا تروني

أكاديميــة الغربــاء  (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن