Ch 40 V5 ( الاختباء ، تعاون اكيرا و رايان )

10.8K 1.1K 136
                                    



الفصل الخامس..،
الشابتر الأربعون ( الاختباء ، تعاون اكيرا و رايان )

بينما ليندا ممسكة في يد سماء وتجري برفقتها مسرعة انتبهت إلى عدت رجال ذو بدل سوداء يبحثون عن شيء ما
سريعاً وضعت ليندا يدها مقابل سماء وارجعتها للخلف وتخبت
سماء:ماذا
ليندا:انهم من اتابع أخي الأكبر آلبرت
سماء:ما المشكلة !
ليندا بجدية:أنه من قتل ذاك الرجل "تقصد ستيفين"
اتسعت حدقة عيني سماء بصدمة ، أكملت ليندا:الذي اعرفه ومتاكدة منه لا يجب تقابلي أخي الأكبر آلبرت انه يهدف لي أمور لست مقتنعة بها

بعد ابتعدوا قالت:لنذهب
واكملو سيرهم مسرعين لكن انتبهت إلى عدت رجال وشعرت بقواهم يعيقون طريقهم لعودة الاكاديمية او لمنزل سماء
حيث أصبحوا محاصرين تماماً بهذه المنطقة

بينما سماء مرهقة وهي تتنفس بصعوبة:أين سوف نذهب ؟
ليندا:سحقاً
فجأة تغيرت تعابير وجهها والتفت جانباً وابتسمت بخبث:إلى اكثر مكان لن يتوقعون نذهب إليه
سماء:وما هذا ؟
امسكت ليندا في يدها:لنسرع

وهي تجري ومتجهين إلى مكان تبدو مثير لريبة توقفت سماء وسحبت يدها ونظرت نحوها بقلق:إلى أين نذهب ؟ هذا المكان يبدو مريب
ليندا:ثقي بي
سماء بقلق:أنا حمقاء في هذه الأمور ، اخبرني أبي بذلك كثيراً ليس أبي بل الجميع لوسي ورايان وايشلي وحتى اكيرا
حدقت نحوها واكملت:الم يكن أخيك شخص سيئ لماذا أنتِ ضده ، لماذا يحاول يعتبر أبي عدو له
أنا لا أفهم أي شيء ، هل يجب علي أن أثق بك
أنك أخته بالنهاية

بعد صمت اقتربت ليندا:أنتِ محقه لا سبب لديك حتى تثقين بي ، وربما أذهب بك لفخ
اقتربت واكملت بجدية:لكن أنا اطلب منك تثقين بي كصديقة ، لقد اعتبريني صديقة أليس كذلك
اقترب اكثر بينما سماء تتراجع وقالت:ثقي بي أنا لن اخونك أبداً

بينما سماء تحدق نحو ليندا الجادة اغلقت يديها وتذكرت
( الشاب الريفي توني الذي امد يده نحوها وابتسم :ثقي بي
وبدون تردد امسكت بيده ، لكن لاحقاً اكتشفت خانها لها وسبب له صدمة قوية)

(تذكرت تلك الخادمة تبتسم لها:اعتمدي على أيتها السيدة الصغيرة سوف اعتني بك جيداً
ويتليه لاحقاً وهي تحرقها في السجائر وتغلق عليها بالغرفة المظلمة مهما طرقت وبكت لكن لا احد يسمع صوتها والخادمة التي وثقة بها تجاهلها تماماً)

أكاديميــة الغربــاء  (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن