Ch 76 V8 ( خيانة سماء )

6.2K 620 184
                                    




الفصل الثامن ..،
الشابتر السادس والسبعين ( خيانة سماء )

"شابتر اليوم طويل عن شابترين كاملين"

قبل عدة أشهر
كان رايان البالغ ذو السادسة والثلاثين واقف مقابل أحدهم ودفع له اموال
وذهب لمكان ما لكن فجأة تغيرت تعابير وجهه وحاول يتحكم في ظلامه وفجاء صنع حاجز قوي بدأ يحيط به
وخرج من بين الظلام سماء ذات الشعر الطويل ذات الثامنة والثلاثين

اتسعت حدقة عيني رايان:انــتِ
اقترب بجانبها شخص ما ومد يده وضغط قبضة يده وبدأ يمتص طاقة رايان حيث سقط على ركبتيه يتألم
رايان:هل انا وقعت في الفخ ؟
سماء في ابتسامة خبث:إلى الفخ تماماً

تراجعت سماء والرجل الاخر حيث اقترب مايكل الذي ممسك في عصاة واعرج وقف مقابل رايان
رايان صرخ بغضب:ســوف اقتلك ، سـوف اقتلك
لكن سماء جعلت الحاجز اصغر وضغطته أكثر وسقط رايان متألم
حدق إلى سماء:هل تعلمين أنه قتل جدك ؟ قتل حكيم و والدك ، قتل عائلتك
سماء:مايكل انه جدي انه من العائلة ايضاً
اتسعت حدقة عينين رايان:ماذا تقولين ؟
اثنت ظهرها وقالت:انه من عائلتي
اشد قبضة يده واندفع نحوها بغضب:لن أسامحك ، لن أسامحك
لكن يتألم أكثر كلما قاوم
اكمل رايان:ربما ، ربما فقط قد اتفهم اذا رفضتيني وقد اتعايش بدونك ، لكن ، لكن
أكمل بنظرات حادة مليئ بالكره والضغينة:لكن حكيم أمر أخر لن أسامحك قط
ربما لسنا اقارب بالدم
أكمل في شفة مرتجفة في أعين تتجمع بها الدموع:لكن كان عائلتي ، كان كالأب والجد لي

وصرخ بصوت عالي غاضب وتحكم بظلام وكسر الحاجز مندفع نحوها وشعرت بخوف وتراجعت للخلف
لكن قفز عليها وبدأ يخنقها بجنون:لن اسامحكم عما فعلتوه في حكيم
بينما انهمرت دموعه لقد رأت الحزن في اعينه: أنا أفتقده
لاحظت خفت قبضته حول عنقها ودموعه تنهمر على وجهها:انا افتقدكم كلاكما

فجاء ضربه الرجل الآخر على رأسه وقبل أن يفقد وعيه قال: أنا أشعر بالوحدة الشديدة
فكانت دمائه تنزف من على جبينه تتقاطر على خدها وهي تحدق نحوه بصدمة وبخوف وسقط ارضاً بجانبها وقال بهمس:سمـاء
حدقت نحوه بنظرات حزينة لم يسمع ما تقوله لكن رأى شفتها تتحرك في كلمات غير مسموعة

فتح عينيه وكان مقيد وعلى رأسه ضمادة ، بدأ يصرخ بغضب يلعن ويشتم ويحاول يتحرر لكن القيود لسبب ما تمنعه من التحكم بقوته
علم بأنهم في كل يوم يتطور ويكتشفو الجديد لقد استمر محبوس لمدة اسبوع

بعد اسبوع فتح الباب ودخلت سماء في حذائها العالي حيث يتردد صدى احتكاكه بالأرض في الارجاء كلمات سارت
حتى وقفت مقابله ورفعت رأسها وقالت:لقد مر وقت منذ عدة لهذا المكان
ابتسمت بحزن:في المكان الذي لقد كسر شوكتي

أكاديميــة الغربــاء  (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن