الفصل السادس..،
الشابتر السادس والخمسون ( ماضي التوأمان )كانت ليندا تقف بصدمة علمت بأنها تؤام أوين وكذبو بحقيقة عمرها وجعلوها اصغر سناً وتجهل السبب
جلست وهي تبكي بدون توقف حتى انتبهت بأن الباب فتح والتفتت لتجد طفلة مصغرة منها بعمر الرابعة تقول بقلق:آختي ليندا ما بك؟
امدت ليندا يديها:نينا اقتربي
اسرعت الطفلة وسقطت بين أحضانها لتعانقها ليندا وتبكي:هذا المجتمع قاسي على المرأة يجب أن نغيره
هل تسمعين الي اختي الصغرى يجب نغير المجتمع للأفضل ونجعل العدل يتخذ مساهر سوف اسعى إلى هذا لذا اتمنى تساعديني يوماً مالم تفهم الطفلة اي شيء وبكت بحضن اختها
حتى بالمستقبل ووقت الحاضر للرواية بعد اصبحت بعمر الرابعة شعر بالوقت الحاضر
كانت تقف وتظهر تعابير جادة والتفتت للخلف على رايان الغاضب وقالت بتعابير جادة :لا تقلقي أختي أنا لم انسئ الوعد الذي وعدته لك قبل ١١ عام
اغلقت كتاب يبدو قديم وشبه ممزق :سوف أدمر الجميع قريباً لذا لا تقلقيوسارت مبتعدة
قبل ١١ عام
بعد اصبحت ليندا بعمر التاسعة توقفت بمكتب آلبرت وقالت:اخي
التفت عليها وهو مبتسم:ماذا هناك ليندا ؟
اقتربت وهو مازال يبتسم لها:ماذا تريدين تقولين ؟
نهض واقترب منها:لم تعودي تجري وتعانقي أخيك كالسابق ، هل أنتِ غاضبة مني ؟
حاول يعانقها لكن دفعته يديه وحدقت نحوه بنظرات حادة:لست بحاجة لتظاهر أمامي ، أعلم بأنك لا تهتم لي أمري
شدت قبضة يدها:أنا أعلم
أكملت بجدية:أعلم بأنني تؤام أويناتسعت حدقة عينيه واسرع لينظر للخارج واغلق النوافذ والأبواب وقال:اصمتِ لا تدعي احد يسمعك
ليندا بسخرية:لماذا ؟ هل تخشى بأن أسلب كل شيء من يد عزيزك أوين ، ربما أصبح الوريثة هل هذا ما تخشاه ؟
حدق آلبرت نحوها بصمت وبدأ بالضحك بهسترية لفترة من الزمن وهي تنظر له بتفاجئ
وقال:هل هذا ما تعتقدينه ؟
ليندا:ماذا !
آلبرت:اعتقدت انك اذكى من هذا ، الم تكوني العبقرية والأذكى بهذا المنزل كان يجب تفهمي أسرع من هذا
أكمل بجدية:كان هذا لحمايتك ، تحطيمك وتمزيق شهادتك و الكذب بحول عمرك لحمايتك
حدق نحوها بجدية:أن ولد توأمين يجب قتل الأضعف من بينهم وطبعا الأنثى هي أضعف ، هناك قانون بعائلة تعتقد بأن ولد التوأم الاخر سوف يسلب قوته
لذا يجب قتل الاضعف أن كان كلاهما ذكر ، أو الأنثى بما أنها الأضعف
لذا فعلت كل هذا لحمايتكليندا بصدمة:هذا مستحيل !
آلبرت:اعلم انك قوية وذكية لكن يجب تعرفي حدودك ولا تتعدين الرجل بهذه العائلة
يجب أن تكوني شاكرة لان حميتك
انهمرت دموعها ، أكمل آلبرت:انها كانت فكرتي لحمايتك بذاك الوقت
مسح دموعها بطرف اصابعه:نعم انا احب أوين اكثر منك وسوف يكون بالمقدمة ، لكن الحقيقة أنتِ تحملي دمائي ايضاً
لذا لن اسمح لدماء عائلتي تسفك حتى أن كانت دماء امراة
أنت تقرأ
أكاديميــة الغربــاء (مكتملة)
Fantasiaفي هذا العالم الوسيع أشخاص من مناطق مختلفة و تقاليد و عادت و لغات مختلفة تماماً أستطاعت فتاة عربية منعزلة تتواصل معهم بقدرة غريبة منعزلة عن جميع من تعرف تعيش و تدرس في مدرسة داخلية صارمة في إنجلترا لكن بعد التخرج من الثانوية و قبولها في جامعة عالم...