الفصل الرابع..،
الشابتر التاسع والعشرون ( العودة للأكاديمية )
في المنزل التي تعيش به سماء
سمعت صوت عالي وأسرعت ونزلت بعد وصلت توقفت وبدأت في الضحك:ماذا حدث ؟
وجدت لويس أصبح شعره باللون الأزرق
لويس:لا أعلم ماذا حدث أستعملت هذه العلبة وأعتقدت بأنه شامبو وانصدمت ماذا حدث لشعري
انتبهت سماء إلى صوت ضحكة خافته بالخلف والتفت ورأت كريم واقف بالخلف ، شعرت بالغرابة واقتربت منه
لكن وقف بمكانه لا يتحرك لكن سريعاً أمسكت في يده وسحبتها وتفاجأت باللون الازرق في طرف أصابعه وحدقه نحوه بنظرات حادة:ماذا فعلت ؟
كريم:أنتِ بل ماذا تفعلين مع هذا الأجنبي الأحمق أنه يبدو خطراً أطردي هذا المشرد من المنزل فوراً
لويس بغضب:كان يجب أعلم أنت من خلفه
وحاول مهاجمته لكن وقفت سماء بطريقه :توقف
لويس:منذ الأمس يلقي بنظرات تهدد
كريم:غادر كما فعل المراهق الأمس واختفي من حياة الأنسة
لويس:ماذا تعتقد نفسك أنت حتى لست من عائلتها
كريم بغضب:أنا أعرفها منذ كانت طفلة من أنت تعتقد بأنك قريب لها
تنهدت سماء:كريم توقف أنه صديقي ، هل تريد أكون وحيدة بلا أصدقاء
تغيرت تعابير كريم للجدية:لا أبداً لن أرغب هذا لك
سماء:أذاً رجاء توقف من مضايقة صديقي
أنه شخص عزيز علي سوف أحزن إذا أغضبته
أنزل كريم رأسه:أنا آسف
التفتت على لويس وأمسكت في يده:لنذهب
ومن ثم التفتت على كريم:أحضر صبغة شعر جديدة
لاحقاً أمام المغسلة لويس جالس على الكرسي وسماء خلفه تنظف شعرهم وتفركه ومن ثم فتحت صنبور الماء
وأدخلت رأسه وتنظفه بعد أنتهت وهي تجففه بالمجفف حيث خصلات شعره تتسلسل بين أصابع يدها السمراء النحيلة وبعد أنتهت قالت:أنظر تبدو وسيم باللون الجديد
حدق لويس حيث أصبح شعره باللون البني الداكن
وهي تدخل خصلات شعره البنية بين أصابعها:أختفت خصلاتك الشقراء لكن لا بأس هذا اللون أفضل عليك
ظلت تجففه أكثره وهي تبتسم:كل الألوان تناسبك
أبتسم لويس:شكراً لك
نهض وأمسك في المنشفة وخرج وتبعته سماء ووجدت كريم
لويس:ماذا الأن
كريم:أنت صديق للأنسة لذا أنا آسف لأني ضايقتك
تنهد لويس:لا بأس
ابتسمت سماء:هذا جيد
وأكملت سيرها مبتعدة وعندما تبعها لويس ومر بجانب كريم قال بهمس:سوف أقتلك أذا أقتربت منها
أرتبك لويس والتفت عليه وراه يبتسم سريعاً بتصنع:أي صديق للأنسة صديق لنا
لويس:أنت تخيفيني ، يا رجل تبدو مجنون
وكريم ما زال يبتسم في ابتسامته المصطنعة
بعد عدت ساعات تفاجأت سماء في وصول سيارة حيث خرج منها والدها المصاب على الكرسي المتحرك
أسرعت وقفت بالقرب من المنزل ورأت الممرضة تدفع الكرسي وكان صامت ولا يتحدث
نظرت نحوه ووقعت اعينها على اعينه ومن ثم رفع يده ودفعت الممرضة الكرسي
وذهب لداخل متجاهلتها
أنت تقرأ
أكاديميــة الغربــاء (مكتملة)
Fantasyفي هذا العالم الوسيع أشخاص من مناطق مختلفة و تقاليد و عادت و لغات مختلفة تماماً أستطاعت فتاة عربية منعزلة تتواصل معهم بقدرة غريبة منعزلة عن جميع من تعرف تعيش و تدرس في مدرسة داخلية صارمة في إنجلترا لكن بعد التخرج من الثانوية و قبولها في جامعة عالم...
