الفصل السابع..،
الشابتر الثالث والستين ( الثمن الذي دفعه )
وسط مجزرة كان يقف الزوجين الزعيمين حيث تم قتل الكبار واغلب العائلة ودمائهم تملأ القاعة وكانت الصدمة تعلو وجههم
بعد عدت اشهر تم إخبارهم بأن نوره قتلها ابن عمها واختفاء كل من سامي والزعيمه السابقة حكيمة
شكوا بأن المجلس خلف الأمر لذا الزوجين كانوا حريصين مع عدد قليل تبقى منهم
بعد ٨ أعوام
أنجب الزوجان أبنهم الثاني ، بعد وفاة الإبن الأول في حمى
الزوجة وهي تحمل إبنها :أنه حكيم على اسم العائلة
وهي تبتسم في أعين ممتلئ بالدموع:أنه من سوف يغير مصير العائلة
كبر حكيم في طفولة مليئ بالحب ولم يظهر عليه أي قوة حيث ما تبقى من العائلة كان أغلبهم بلا قوة
واعتقدوا بأن آخر من يحمل هذه القوة كان الزوجان الزعماء الحالين فقط لا غيرهم حيث الجميع قتل
اعتاد والده يحمله ويقرأ له القصص ويلعب برفقته كان يعيش حياة سعيدة وآمنة
بعد أصبح حكيم في الخامسة فجاء سافر والده إلى أمريكا من أجل اجتماع في المجلس
كانت زوجته خائفة بعد ما حدث آخر مرة لكن اضطر للذهاب بعد عاد
أسرعت زوجته وعانقته:لقد عدت لقد عدت
انهمرت دموعها:أعتقد بأن سوف يقتلونك او تختفي للأبد
لكن زوجها ابعدها فكان غريب الطباع
بذاك الوقت لاحظته انه اصبح قاسي ويدرب ابنة بقسوة حتى يجعل قوته تظهر
بعد أصبح حكيم في الثامنة كان والده يسحبه واقترب من الوادي ، ليحدق نحوه:ابي ارجوك ، لا تفعل هذا بي
والده:يقال الطيور تدفع صغارها على الطيران بدفعها من العش لذا حان الوقت
اقترب من حكيم الذي يتراجع للخلف ودفعه بشدة وعندما كاد يسقط أمسك به والده عند آخر لحظة:أوه لا أوه لا بني ، ماذا فعلت لك
حدق حكيم نحوه بينما تنهمر دموعه:آبي انه انت اخيراً
والده وهو يبكي : اسف حقاً اسف ، فقط ذاك الرجل فعل شيء بعقلي
اتسعت حدقة عيني حكيم وارتعش بخوف وهو يحدق لشيء يشبه الظلال يقف خلف والده يبدو كالوحش
وصرخ بصوت عالي:لاااااا ابي
ذلك الشيء أو الوحش كما اعتاد يقول الطفل حكيم لقد مزق ظهر والده الذي كاد يلفت يد حكيم لكن امسك به في أحكام ويحدق نحو حكيم وهو يقاوم الألم، والده:حكيم ارتفع بسرعة
لكن ذلك الشيء لم يعطيهم فرصة وقطع يد والده ليسقط حكيم من الأعلى للاسفل ولا يستطيع الطيران وعند اخر لحظه فجاء تحكم بالرياح وعام بالهواء
لكن بعد اقترب فقد السيطرة وسقط ارضاً وتحطمت عظامه
التفت والده وهو يصرخ وممسك في يده المقطوعة اتسعت حدقة اعينه:ما انت؟
فكان رجل تحيطه الظلال ليتحدث بصوت مألوف وقال:سحقاً كيف قاومتني
نهض والده وكان يحيطه كهرباء "قدرة شائعة" وحاول مهاجمة الظلال لكن راوغه ووقف خلفه وطعنه مع ظهره
بيما ينزف الدماء من شفته:مـــايكل ايها الخائن الكاذب
أنت تقرأ
أكاديميــة الغربــاء (مكتملة)
Fantasyفي هذا العالم الوسيع أشخاص من مناطق مختلفة و تقاليد و عادت و لغات مختلفة تماماً أستطاعت فتاة عربية منعزلة تتواصل معهم بقدرة غريبة منعزلة عن جميع من تعرف تعيش و تدرس في مدرسة داخلية صارمة في إنجلترا لكن بعد التخرج من الثانوية و قبولها في جامعة عالم...
