Ch 69 V7 ( الخيانة و الغضب )

7.3K 684 108
                                    



الفصل السابع..،
الشابتر التاسع والستين ( الخيانة و الغضب )

أمام المرآة كان حكيم يقف مقابلها ينظر الى انعكاسه
اشد قبضة يديه واغلق عينيه وفتحها

"لقد خسرت كل شيء بالفعل ، قبل أن أولد
مجرد نشأت في رحم امي تم قرار مصيري وحياتي
على يد هذا الوحش
استمر تلاعبه بي استمر إلى ما نهائية
تلاعب بي وقتل الجميع ، جميع من اهتم بشأنه لكن تركني حتى يتسلى بي
لا يهمني أهدافه من أجل مجتمع الغرباء
انا لا استطيع لا استطيع اسمح له يستمر في هذا لا استطع"

اغلق عينيه وتذكر قبل عدة اعوام

كان حكيم في أواخر العشرينات يضحك وكان برفقته اخيه أو ابن عمه ماهر
وبجانبه زوجة الجميلة ليلى التي تبتسم له والتفت جانباً نحوه اصدقائه الثلاثة

اقترب الشاب ذو البشرة البنية الداكنة والشعر الأسود كالحرير والدهني وهو يرتدي بدلة بنية اللون ونظارة طبية
أعاد شعره للخلف حيث تظهر عيناه الكبيرتان وقالت بالانجليزية في لهجة هندية الثقيلة:استمعوا الي جيداً يارفاق
أعاد نظارته الطبيه للخلف وانزل اوراق على مكتبه : المجلس يمول منظمات تجعل الأطفال يضطهدون ويجعلو قوى الظلام لديهم تنمو
ومن ثم يتظاهرون بأنهم ينقذونهم وينضمون إليهم ويصبحون مخلصين لهم

قالت فتاة صهباء:هذا سيئ
أكمل الهندي ولهجته الثقيلة الواضحة :لكن يبدو بأن هناك من انقسم ولم يعجبه الأمر وانفصلوا
واصبحو يعرفون في منظمة الغربان

اقترب حكيم الذي اصغر سناً وامسك الاوراق ونظر الى صور عدت اشخاص: الغربان ، أنهم كانوا فرقة مايكل الخاصة
لقبوا في الغربان بسبب ردائهم الأسود والنحس الذي يجلبونه خلفهم

اقترب زوجته ليلى:هل تعرفهم ؟
حكيم:لا ، فقط سمعت عنهم
ظلت ليلى تحدق نحوه بينما يتحدث ويضع خطة مع رفاقه
حكيم:سوف نذهب لهذه المزرعة
وضرب يده على الأوراق بينما تحدق نحوه ليلى

بعد غادر الجميع وهم حكيم للمغادرة امسك ذو اللهجة الهندية لاهار يده وقال:لماذا تظاهرت بأنك لا تعرفهم ؟
حكيم:ماذا تقصد ؟
لاهار وهو يعدل نظارته:انت تعلم ماذا اقصد ؟ الغربان ؟
حكيم:لأني لا أثق بالآخرين
لاهار:انهم اصدقائك
حكيم:الحذر واجب
لاهار:حتى زوجتك
حكيم:الجميع دون حد سواء
لاهار:انها ام ابنك
حكيم:لاهار من الافضل تحفظ لسانك ولا تخبرهم
لاهار:هل أنا كذلك لا تثق بي ؟ هل اخيك ايضاً ؟ هل ابنك في المستقبل ؟
هل سوف تعيش حياتك كهذا تضع حولك حاجز انها ليست حياة
كان حكيم يحدق نحوه:انت ضعيف لاهار وانا لن اكون ضعيف لهذه الدرجة ، لن أتعرض الى خيانات مجدداً
ودفع يده وغادر
اعلى لاهار صوته:لم تجيب على سؤالي هل لا تثق بي ايضاً ؟
تجاهله حكيم
ابتسم لاهار بحزن ونزع نظارته وامسك ما بين حاجبيه يشعر في الصداع:اعتقد عرفت الجواب
وأظهر تعابير حزينة في اعينة البنيه المتعبة:ومن يلومك ؟

أكاديميــة الغربــاء  (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن