الفصل الثاني..،
الشابتر السابع ( الرفاق )في أحد المباني كان فتى في الخامسة عشر من عمره ذو بشرة بيضاء وشعر اسود كثيف داكن
يحمل تعابير حادة ومليئ في الغضب
واحد وينظر إلى أحدهم ويقول:انتم تسببتوا في موت أبي ، انتم من قتله ومن ثم تلمونه
أيها القتلة
دفعه حارس الأمن:غادر
نهض الفتى:لا لن أغادر حتى تعتذرو لنا
رفع حارس الأمن العصاة محاول ضرب الفتى ،لكن فجأة اندفعت فتاة صغيرة في التاسعة من عمرها لتعانقه الفتى محاولة حمايته
لترفع اناظرها وتحدق نحوه:ماذا تفعل ايها الوحش
حارس الأمن:ابتعدي ايتها الطفلة
الفتاة:لا لن افعلنظر الفتى نحوها متعجب وهي تعانقه وتحاول حمايته بينما الجميع تجاهلها
اقترب الحارس الآخر محاول ابعدها لكنها اشدت قبضة يده:لا لن افعل
سحبها أحدهم بشدة لتسقط ارضاً خلفها وتتأذى يدها وتنزف ، أسرع الفتى نحوها:هل انتِ بخير
ابتسمت نحو بلطف:أنا كذلك ، لاتقلقأتى خلفهم رجل وقال بصوت عالي غاضب:ماذا تفعلون
نظر الفتى ووجد فكان والد سماء عندما كانت شاب في الثلاثين من عمرهاقترب والدها من الفتاة وامد يده نحوه وابتسم:هل انتِ بخير سماء
لكن سماء التفتت سريعاً على الفتى وقالت:نعم كذلك لكن هو ليس كذلكفي خارج المبنى
والدها:من انت
الفتى:انا كريم
ابتسمت الفتاة في اشراق لتمد يدها نحوه وتقول بلطف:مرحباً كريم انا سماء
ظل الفتى ينظر إلى ابتسامتها المشرقة مع أشعة الشمس ، ليبتسم نحوها بلطف ويمسك في يدهافـــــي هـــــذه اللحظة
فتح كريم عينيه
والان هو في السابعة والعشرين من عمره
فتح أحدهم الباب وقال:سيد كريم ان السيدة الصغيرة لقد هربت
كريم:كيف هربت من الفندق
الحارس:لا اعلم
امسك كريم معطفه وخرج يتبعه :اين هي الان
الحارس:برفقة رجل اجنبي
توقف كريم بتعجب:رجل !! كيف يبدو ؟.. .. ..
في المطعم الايطالي
كان لويس وسماء على طاولة الطعام
وزميله ارماني على الطاولة جالسكان ينظر إلى جسد سماء وقال:هل تقولين بأنك انتِ لويس
ونظر إلى جسد لويس وقال:وهل تقول انت بانك الفتاةاقترب جسد سماء وقال في الايطالية:نعم انه انا لويس
ظل ارماني يحدق نحوه طويلآ ومن تراجع للخلف وضحك بصوت عالي:يالها من فتاة ظريفة
اقترب وأمسك بكلتا خدين سماء:اوه انك حقاً ظريفة وجميلة
ارجع لويس رأسه وصدم في رأس ارماني وقال:ايها العين لاتلمسني هكذاارماني:هل تريدني اصدق هذا
اقترب لويس وهمس في أذن ارماني
تتسع حدقة عيني ارماني واعاد نظره إلى جسد سماء:انه انت حقاً أخــــي "ليس أخيه حقيقاً لكن يعتبره مثل أخيه"
ليعانقه ويبادله لويس العناق:اوه اخيراً صدقتني
فجاء أرماني رفع يده وحاول لمس خصر سماء وكاد تنزل يده للأسفل، شعر لويس في ذلك وضربه في رأسه:أنه ما يزال انا ايها اللعين
لمس ارماني رأسه:اسف ، لست معتادة على الدوم معانقة فتيات مثلها
لويس:اوه انك محق
ابتسم بخبث:لنذهب إلى دورة المياة
ارماني:اوه حسناً
أنت تقرأ
أكاديميــة الغربــاء (مكتملة)
Fantasíaفي هذا العالم الوسيع أشخاص من مناطق مختلفة و تقاليد و عادت و لغات مختلفة تماماً أستطاعت فتاة عربية منعزلة تتواصل معهم بقدرة غريبة منعزلة عن جميع من تعرف تعيش و تدرس في مدرسة داخلية صارمة في إنجلترا لكن بعد التخرج من الثانوية و قبولها في جامعة عالم...