أكاديميــة الغربــاء (مكتملة)

Ch 71 V7 ( قرار مصيري ، الهروب أو المواجهة )

"نهـــــاية الفصل السابع "

الفصل السابع..،
الشابتر الواحد والسبعين ( قرار مصيري ، الهروب أو المواجهة )

بينما كان آلبرت مصاب طرقت سماء الباب ودخلت واقتربت:هل انت بخير ؟
آلبرت بسخرية:ماذا يحدث ؟ هل انتِ تزوريني هل حدث شيء في هذا العالم
سماء:توقف عن السخرية
جلست على الكرسي بجانب السرير:لقد كنت موجود بجانبي عندما كنت مصابة
انه دين يجب اعيده
آلبرت:يبدو مزعج ان اعتبرتيه دين
سماء بنظرات حادة: لا احب اكون مديونة لي احد

انزل آلبرت انظاره:أن غادرتي سوف يقتل عائلتي ، ربما لن يقتلني
رفع انظاره وحدق نحو سماء:لا اريد إخوتي أن يموتوا لا اريد عائلتي تموت
ارجوك لا تغادري
امسك في يدها:أرجوك ابقي بجانبي سوف اعوضك عن كل شيء واجعلك تعيشي كالملكة
سماء:النساء في عائلتك يعاملون في معاملة سيئ
آلبرت:انا هو رئيس عائلة ويلسون
شد قبضة يده:آرجوك لا تغادري ارجوك اقسم لك باني سوف اجعلك كالملكة
سماء:أخيك أوين وعدني وخلف في وعده ، الكثير لقد خلفوا بوعودهم الي
لماذا يجب اثق في وعدك ؟
تنهد آلبرت:لا استطيع اثبت لك ذلك ، لكن كل ما لدي هي كلمتي
ان اردتي تثقي بها
ضحكت سماء بسخرية:اثق بها ! لا لن افعل ، لن اثق في أي احد
نهضت:انا سوف أحمي نفسي بنفسي ، وسوف احاول استعيد عائلتي
وسوف احاول احصل مقعد بالمجلس بنفسي
نظرت نحوه بنظرات حادة:كما قال اخيك انا يجب ان انضج واعتمد على نفسي
نظرت إلى التاريخ في هاتفها وقالت:اصبح عمري ٢٠ قبل شهرين
انا بالغة الان

غادرت واغلقت الباب خلفها وتسير عائدة

.. .. ..

حكيم واقف
رايان:هل تعطيني مباركتك
ابتسم حكيم بحزن بعد امتلت التجاعيد اسفل عينيه وأصبح شعره باللون الرمادي
وامسك بكتف رايان:بطبع
للحظة ظهرت ضعف في أعين حكيم وهو يحدق بحزن نحو رايان وقال:غادر سريعاً
واسرع رايان يذهب مسرع برفقة نينا ، بينما حكيم يذهب بمكان مختلف
بدون معرفة هذا اخر لقاء بينهم
التفت رايان يحدق نحو حكيم الذي يبتعد وقال ( الى اللقاء )
بينما لم يعرف بان لن يكون هناك اي لقاء
بل كان وداع وهذا ما يعرفه حكيم بداخله

بعد ساعة خارج منزل عائلة ويلسون
كان رايان يراقب وراى اتابع مايكل يغادروا:اسرعوا اسرعوا العجوز اللعين سبب فوضى
بعد غادروا ولم يتبقى الا اثنين ، استطاع رايان يتسلسل ويهزمهم وحراس عائلة ويلسون لم يكونوا ندا
لن احتاج اخبركم كيف هزمهم رايان انهم لا شيء مقابل رايان لقد تدرب على يد حكيم لي أشهر عديدة

في الممر الطويل كان رايان يسير مسرع وهو مرتدي ملابس سوداء حيث يقلل من لفت الأنظار
ملابس سوداء مثل لون شعره الأسود الداكن من خلال الممر الطويل المليئ في النوافذ الزجاجة كان ينعكس لون بشرته البيضاء الشاحبة
واعينه الزرقاء الداكنة كالون السحاب بالليل مليئ في المطر وكأنها الدموع تحتمي خلف اعينها