Ch 49 V6 ( غضب لويس و قلق حكيم )

9.8K 1K 180
                                    

"بـــــــداية الفصل السادس"

الفصل السادس..،
الشابتر التاسع والاربعون ( غضب لويس و قلق حكيم )

"آخر ما تتذكروه هناك هو اجتماعهم مجدداً بمنزل سماء
لكن ماحدث لاحقاً هو غير كل شيء"

خطوات امرأة بحذاء عالي فضي يلمع ، تسير بقدمها النحيلة السمراء
كان ترتدي فستان أبيض طويل ، وشعرها البني المرفوع وعليه طرحة بيضاء وممسك بباقة ورد
تسير بالممر الطويل ، تسير بخطوات متناسقة لوحدها بدون والدها برفقتها
حتى توقفت فكان يقف امامها رجل طويل ببدلة سوداء أنيقة
- :هل تقبل الزواج منه ؟
تحدث الفتاة:نعم اقبل
إذاً اعلنكم زوجاً

فإنه لم تكن الا سماء فكانت تحمل تعابير غريبة وفارغة من أي مشاعر بينما يقف مقابلها رجل لم تكن ملامحه واضحة

"من تعتقدون هذا الرجل ؟؟"

قبل عدت شهر

بعد تقابلوا في منزل سماء
حدقت سماء التي بجسد لويس الى كل من اكيرا الذي بجسدها ورايان لتبتسم:يا رفاق

عندها يجري كلاهما نحوها والقلق يعتلي وجههم واكملت بينما تقترب منهم:انا سعيدة بلقائكم

لكنهم سارو بجانبها وتجاهلوها واتجهوا إلى جسد اكيرا المصاب على الاريكة ويهزه:هي سماء ، سماء
رايان:اوه يا الهي هل أنتِ بخير ؟
اكيرا بقلق :دعيني أعود لجسدي لا يجب تتألمي بجسدي المصاب

ايلشي:ايها الحمقاء ماذا تفعلون ؟
التفتو وحدقو نحوها
تنهدت ايشلي وامسكت رأسها:انها هناك ، كيف لم تتعرفون عليها ، والرجل البسيط بلا قدرة ميزها فوراً "تقصد كريم"
التفتو نحو لويس الواقف ، لتضع سماء يدها خلفها رأسها:مرحباً يارفاق

اتسعت حدقة عينيهم
رايان:ماذا حدث بالضبط ؟
سماء:لقد أنقذت كل من لوسي واكيرا ، وحتى اسهل المهمة حبست روح لوسي بجسد اكيرا وحملتهم في آن وقت طوال ساعتين
ابتسمت:اسفة لان فعلت هذا بجسدك لكن اردت احميكم يارفاق
ابتسمت بلطف:احمي جميع اصدقائي الموجودين هنا
جميعكم مهمين لدي ، جميعكم بلا حد سواء

كيفين:حتى انا ؟
ضحكت سماء:حتى أنت

أكملت بتعابير جادة:لكن تبقى صديق واحد يجب ننقذه ، يجب نتعاون جميعاً لانقاذه
انها صديقتنا ايضاً
حدقه نحو اكيرا الذي بجسدها:إنها ليست صديقتك لكنها شخص عزيز علي ، هل تساعدني رجاء ؟
ابتسم اكيرا الذي بجسدها ورفع يده والتمس خد لويس الذي بجسدها:بطبع

أكاديميــة الغربــاء  (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن