Ch 68 V7 ( ممتلكات مايكل ، ضغينة برايان البالغ )

7.6K 739 101
                                        



الفصل السابع..،
الشابتر الثامن والستين ( ممتلكات مايكل ، ضغينة برايان البالغ )

بعد عدت اشهر من الحادثة
كانت سماء اخيراً تستطيع الحركة مجدداً

طرق باب مكتب آلبرت ودخلت الخادمة:سيد آلبرت أن زوجتك
تنهد آلبرت ونزع نظارته الطبية ونهض وأعاد شعره الذهبي للخلف وكان يسير بالمنزل وهو مرتدي الروب الازرق في شبشب قطني
يسير بالممر الطويل حتى وصل إلى باب غرفتها وطرق الباب ومن ثم دخل فكانت سماء في قميص النوم الطويل وافقه مقابل النافذة
وقالت:هل تحاول الآن تتصرف كالزوج وتسطير علي ؟
التفت عليه بنظرات حادة:اريد الخروج
تنهد آلبرت:انا لا استطيع علي أن انا احميك
انك الآن خارج سيطرة تعويذة السيد ولم يعد يستطيع يتحكم بعقلك ، لكنك لا تستطيعين الخروج من قبضة يده
سماء:هذا الرجل لن اسامحه ابداً
آلبرت:انه ليس رجل انه وحش
سماء:لا توجد وحوش في هذا العالم بل بشر يمتلكون نقاط ضعف أنه مجرد بشري مثلنا ، أنا لن اسامحه ابداً
لأنه تلاعب بعقلي وجعلني أوذي من أهتم بشأنهم
لن اسامحه لانه جعلني اتزوجك
لن اسامحه لان حاول يجعلني قاتلة ووحش مثله
لن اسامحه لانه قتل أبي

حدقت نحو آلبرت:لذا لا تعتقد سوف اتصرف كزوجة صالحة
أنا ابداً لن أنظر اليك
تنهد آلبرت وكان مرهق جداً:افعلي ما تشائين
وخرج واغلق الباب وهو يسير مبتعد :اين انتما الآن ؟ أوين ، ليندا

كان أوين برفقة المنظمة تحت حمايتهم حيث أقاربه والمجلس يبحثون عنه
بينما في احد الاحياء الفقيرة في أمريكا لسكان أصحاب البشرة السوداء
كانت ليندا برفقة كيفين متخبية

استطاع لويس وايشلي يعودوا للأكاديمية لكن رايان مطلوب ومطارد

في منزل معزول كان رايان برفقة حكيم
بينما حكيم كان يتعثر وبدأ يسعل متألم بالخارج ، كان رايان بالداخل المليئ بالغضب يتدرب ويتدرب
حتى سمع صوت تعثر واسرع يجري لداخل حتى وجد حكيم على الارض يسعل دماء ويتألم
رفع رايان:ما بك أيها الجد ؟
انتبه بأن شعره يتحول للون الرمادي
فتح حكيم عينه المرهقة وهو يتنفس بصعوبة:انا بخير
حاول ينهض بمساعدة رايان:لا تقلق

.. .. ..

بعد ١٣ عام

كانت سماء البالغة ذات الشعر الطويل المسرح بطريقة عصرية
جالسة وتحدق بنظرات حادة نحو آلبرت ومن ثم تسير متجاهلته ، اسرعت فتاة ذات العاشرة سارا ذات البشرة القمحية والشعر الأشقر الداكن عكس شعر ابيها الذهبي
تبتسم:ماما
نظرت نحوها سماء وتجاهلتها وسارت مبتعدة ، حتى توقفت سارا تبكي اقترب والدها آلبرت وقال:لا تبكي أنا هنا
دفعت يده وبدأت تجري مسرع وهي تبكي لكنها تعثرت وسقطت مع الدرج حتتى نزفت قدمها وبدأت في البكاء بصوت عالي

أكاديميــة الغربــاء  (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن