في هذا العالم الوسيع
أشخاص من مناطق مختلفة و تقاليد و عادت و لغات مختلفة تماماً
أستطاعت فتاة عربية منعزلة تتواصل معهم بقدرة غريبة
منعزلة عن جميع من تعرف
تعيش و تدرس في مدرسة داخلية صارمة في إنجلترا
لكن بعد التخرج من الثانوية و قبولها في جامعة عالم...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الفصل الثامن..، الشابتر الخامس والسبعين ( آسر ابن برايان )
بينما الظلام بجنون يحيطه وصنع فجوج كالثقب الاسود يسحب الأثاث و كل شيء تحدق سماء نحوه بخوف:رايـــان تراجعت:لا تؤذيني
صرخ بغضب :لمـــاذا ترفضيني ؟ انا لا افهمك ! لماذا تختارينه ! شد قبضة يده وهو يضغط على أسنانه:لماذا تسمحي له يلمسك ؟ وصرخ بصوت عالي:والان تحملين منه
امتلت اعينها بالدموع بخوف:رايان اقترب وامسك في يدها بعنف وهو يضغط عليها وتتألم: رايــــان انت تؤذيني وصرخ بوجها:لماذا ؟
أغلقت عينيها بخوف "اناخائفةمنه" خلال دقائق معدودة رفع رايان اعينه وسريعاً تراجع للخلف ، حيث ظهر اكيرا وقف مقابله سماء وأشار في سيفه باتجاه رايان:انت تعديت كامل الحدود سماء بخوف:اكيرا التفت نحوها:هل انتِ بخير؟ امسكت يدها التي تسبب في كدمه وبقعة سوداء بسبب الظلام حيث لمسها رايان أعاد اكيرا نظره نحوه:هل انت تحاول تؤذيها لانها فقط رفضتك ولم تختارتك ؟ رايان:لماذا تختاره ذاك اللعين من بين الجميع ؟ اكيرا:ليس من شأنك ماذا تقرر أن تفعل في حياتها شد قبضة يده على مقبض سيف وكأنه مكره على توجيه بتاجها رايان واكمل:سوف اواجهك إذا حاولت تتدخل في طريقها وتؤذيها
بينما كل منهم مستعد لمواجهة الآخر ، اشتدت سماء قبضة يده واغلقت عينيها وفتحته حيث بدأ رايان يشعر بالضعف وسقط على قدميه فتحت عينيها:تــــــوقف
فجأة عندما كاد رايان يتعثر وعندما فتح عينيه مجدداً نهض وحدق نحو اكيرا وتحدث في صوت انثوي:قيده اكيرا:سماء ! سماء بجسد رايان:سريعاً انه قوي و يقاومني بصعوبة
آسرع اكيرا نحوه بعد تم تقيد رايان عادت سماء إلى جسدها ، اقتربت من رايان الفاقد وعيه والتمست خده:انا اسفة لكن هذا الوداع اقتربت وقبلت جبينه بينما دموعها تنهمر و نهضت ومسحت دموعها والتفت على اكيرا وقالت بجدية:اعتني به
وانتقلت واختفت وعادت لمنزلها حيث آلبرت القلق فأسرع نحوها:سمــــاء امسك في يدها :هل انتِ بخير ؟ سماء: نعم آلبرت بقلق:قلقت عليك ، لقد قتلت على كلاكما والتمس في معدتها