Ch 97 V8 ( أحلام وذكريات )

3.7K 426 114
                                    



الفصل الثامن والأخير "بين عالمين"..،
الشابتر السابع والتسعين ( أحلام وذكريات )

بصوت آدم

كما حدث بالعالم الآخر اتحدت سماء مع اصدقائها الموثقين
وبمساعدة اكيرا
قتلو حلفائهم وكل شيء تكرر مجدداً
لكن هناك شيء مختلفا عن العالم الآخر
أن رايان بجانب سماء بكل لحظة كان بجانبها

ألقت سماء قداحة وسط المستندات التي احترقت
بذاك العالم سماء فعلتها وكان بجانبها اكير ، لكن بهذا العالم كان رايان برفقتها
وتكررت المحادثة بطريقة مختلفة

رايان: يجب أن نأخذها ونستفيد منها
(( حديث اكيرا بالعالم الاخر: اليس من المفترض تاخذيهم لك ؟))
سماء:ربما من يأتي بعدي وسوف يستغل هذه الأوراق
واكملت بحزن:كما حدث مع مايكل واخيه
رفعت رأسها حيث تحترق أوراق قديمة وجديدة وصور وحدقت نحو صورة الى شاب في الثاني عشر واضع يده خلف عنق شاب في الرابع عشر

أكملت بحزن:لا يجب نسمح للاستغلال يستمر
انزلت راسها بحزن:نحن لا نختلف عنهم كثيراً قتلة كذلك
لكن اسعى لصنع عالم يستطيع الجميع يدخل الاكاديمية بدون الخوف أن يصبحوا بيادق في يد وحش مقزز
بعالم لن أخشى ينتقل الغرباء على يد البشر ، والبشر على يد الغرباء
أكملت بحزن:يكون كلانا بشر ليس غرباء

أدارت ظهرها :لنذهب لابد الآخرون انتظارنا
قبل ان يمسك رايان في يدها حتى ينتقلوا فجأة اندفع أحدهم مسرع كان سريعاً جداً ينتقل بالبرق
قبل تدارك سماء الوضع اندفعت هانا وكادت تقطع يد سماء في سيف حاد ، بالفعل السيف أخترق نصف يد سماء وكادت تقطع يدها
لكن سماء رفعت قدمها وركلتها بشدة ، لكن هانا لم تطير والتفتت على رايان وركلته بشدة حتى تبعده عن الطريق
والتفتت على سماء وهي تحرك سيفها وتصرخ:ســـوف اقتلك أيتها الخائنة
حاولت سماء تتدخل لكن هانا سريعة جداً وضربت سماء في برق شديد لكن سماء رفعت يدها وصنعت حاجز
لكن يدها مصابة بشدة وقطع جزء خفيف من العظم وتتألم لكن لاحظت ان هانا اندفعت نحوها بجنون واصابتها مع كتفها في السيف الذي اخترقها حتى ظهر بالخلف
لتصرخ سماء بتألم ودمائها تتناثر

على عكس تصرف اكيرا الذي كان قلق على اخته
برايان كان قلق على سماء اكثر ومستعد يقطع هانا الي قطع
لذا هجوم كان أشد شراسة من اكيرا بالعالم الاخر

احاط رايان الظلام واندفع نحو هانا التي للحظات كادت ترى شريط حياتها بعد هاجمها ملاك الموت بظلامه
لكن بهذه اللحظة تدخل اكيرا وقف مقابل رايان واستل سيفه وصد سيف هانا
اضطر رايان يتوقف خشية لي أصابه اكيرا ليقول:آبتعـــد ، ماذا تفعل ؟
اكيرا:ارجوك رايان من أجل صداقتنا القديمة ، ارجوك لا تقتل أختي

هانا: لماذا تدخل ؟ طلبت من الرئيس خصيصاً يتجاهل امرك حتى تعيش مع عائلتك ، مع زوجتك وابنتك
لكن اخترت تتبع هذه المخادعة المحتالة
صرخت بصوت عالي:انها تتلاعب بك دوماً
اكيرا:انتِ مخطئ انا لا اتبع احد ، انا اخترت طريقي وخياري الخاص
وهو ايقافك
هانا:انت احمق يا اخي

أكاديميــة الغربــاء  (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن