الفصل الرابع..،
الشابتر السادس والعشرون ( أصدقائي )عندما كانت سماء في العاشرة من عمرها توفت والدتها بحادث بسبب قواها المضطربة
بعد وفاة والدتها بعامين وافتراقها عن عمتها ديانا أصبحت سماء عنيدة ومسببة للفوضى
وكانت تدمر المنزل ، وتعيش لوحدها مع الخادمة والحارس والسائق
بعد غادر والدها من أجل أعمالهبينما الحارس والسائق في المنزل الجانبي البعيد قليلاً عن المنزل الرئيسي وكانت لوحدها مع الخادمة والتي بدأت تنزعج منها واعتنائها بها
وفي لحظة غضب وهي تدخن وضعت السجائر على كتف سماء التي تصرخ وتبكي وتهددها بأن لا تفصح اي شي لي والدها والا سوف تعاني اكثر
وذات يوم اغلقت عليها الغرفة حيث سماء تعانق قدميها وترتجف خوفاً وهي تبكي وحيدة بالظلام حيث لم تعد تستطيع تستعمل قواها
بسبب ما فعلته في الحادث وتسببت بموت والدتها أصبحت تخشى قواها وفقدتهابينما كانت آثار السجائر على كتفها كانت تبكي وتعانق قدميها حتى اصبحت بشرتها شاحبة وشفتها جافة ، وتورمت عينيها من البكاء المستمر
لكن لا أحد يعلم لا أحد يبالي
حيث تبقى بالظلام وحيدة تعاني وليس لديها من تخبره لاسيما بتهديد الخادمة لها وبان لا أحد قد يصدقها بما انها مضطربة ومسببه للمشاكلبعد زارها والدها وبقى عدت ايام بالمنزل برفقتها لايتحدثون طويلاً حيث والدها قليل الحديث و مشغول في أعماله
بينما سماء قدميها ترتعش وهي تنظر والدها على مائدة الطعام رفعت انظارها الى الخادمة التي تهددها بنظراتها الحادة
بذلك الوقت انتبه والدها بانها بللت ملابسها وهي واقفة ، ورفع انظاره بتعجب وهو يحدق نحوها ورأى قدميها ترتجف ومتشددة ووجهها شاحب واعينها ممتلئ بالدموع
أدار برأسه جانباً وحدق للخادمة وهي تتملحق لها في اعينها بتهديد واشد قبضة يده
ونهض وانزل طعامه وغادر مبتعد متجاهل سماء التي اعتقدت بان غير مبالي في امرها تماماًلكن بعد ابتعد والدها توقف واغلق الباب وكان غاضب بشدة ويحاول يتظاهر بانه لم يراها بللت ملابسها حتى لا يحرجها
بعد غادرت الخادمة ولم تعود أصبحت سماء منعزلة اكثر وانطوائية أكثر
بعد أصبحت بالاعدادية
مازالت وحيدة لذا أصبحت فريسة للفتيات اللواتي يعاني من عقدة ونقص
كل ما لديهم هو إفراغ مشاعرهم المكبوتة على الفتيات اللواتي يبدو الأضعف بالنسبة لهم وقليلات الحديث ومنعزلات
او فقط يفعلوا هذا من اجل الشعور بالقوة واكتساب احترام مزيف وقوة وهميةفي الكافتيريا احد الفتيات مدت قدمها وتعثرت سماء وسقطت ارضاً
اقتربت احدهم واسقطت الطعام عليها حيث اتسخ رأسها وكامل ملابسها
يتقاطر منها الحساء والسباغيتي وقالت:اوه المعذرة لم اراك اعتقدت بأنك مجرد قمامة في الطريق
اشد سماء قبضة يدها وضغطت على اسنانها
أنت تقرأ
أكاديميــة الغربــاء (مكتملة)
Fantasyفي هذا العالم الوسيع أشخاص من مناطق مختلفة و تقاليد و عادت و لغات مختلفة تماماً أستطاعت فتاة عربية منعزلة تتواصل معهم بقدرة غريبة منعزلة عن جميع من تعرف تعيش و تدرس في مدرسة داخلية صارمة في إنجلترا لكن بعد التخرج من الثانوية و قبولها في جامعة عالم...