الفصل السابع..،
الشابتر الخامس والستين ( الجنون - الصديق الوهمي)
في المنزل تقفز الطفلة الشقراء بشعر أشقر داكن ذات العاشرة تتمتم في كلمات اغنية فيلم ديزني
فإنها لم تكن إلا سارا ذات البشرة القمحية وافتح من بشرة سماء ، وامتلكت أعين سماء البنية الكبيرتان و الناعسة
تسير وترقص وتلعب كالأطفال في ارجاء القصر الضخم حتى توقفت فجأة بعد رأت احدهم يقف مقابلها
فكانت ترتعش بخوف وامتلت اعينها بالدموع:انت مخيف
فكان يقف امامها مايكل وأثنى ظهره:انضجي اكثر ، انتِ مثل ما تمنيتك كما كانت والدتك من قبل
في تلك اللحظة اسرع البرت وحملها وعانقها بشدة ونظر نحو مايكل بنظرات حذر:ماذا تفعل هنا أيها السيد ؟
مايكل:لماذا لا يجب ان اكون هنا ، سوف اكون أينما أريد ، فأنا السبب بكون عائلة ويلسون ثرية بالمقام الأول وانتم من خدمي
أكمل بجدية:لماذا تبعد الطفلة عني انا لن التهمها
البرت:اسف لكنها خائفة
مايكل:لا تنسى وعدك لي
اقترب ومد يده ليمسك في الفتاة سارا التي تبكي حتى ظهرت سماء البالغة من العدم وقفت مقابله وامسكت بيده وقالت بنظرات حادة:لا تلمسها
رفع يده وصفعها بشدة حيث تنزف:لا تجرئ وتقفين بوجهي
انتِ شي ينتمي إلي مثل حيواني الاليف كما جدك من قبلك ، لذا لا تجرئ تقفي بوجهي ولا سوف تندمي
اسرع والبرت وقف امام سماء و أمسك بيدها:ارجوك اعذر زوجتي فهي لا تقصد الاساءة اليك
مايكل:النساء في عائلتك ليست لهم كلمة ولا صوت ، لكن يبدو بأن زوجتك تخرسك أيها الأحمق
وغادر مبتعد
كانت سماء بتعابير حادة بلا تعابير ليست سماء الفرحة التي نتذكرها
بل تبدو مثل سماء الوحيده في بداية الرواية لكن بالغة بمنتصف الثلاثين وتحمل هم أكثر
اختفت تلك الابتسامة البشوشة كل ما تبقى تصرفاتها الحادة في ملابسها غالية الثمن وتسريحة شعرها العصرية
التفت الفتاة سارا:ماما
عندما كادت تمسكها تجاهلتها سماء واكملت سيرها وتبدأ سارا في البكاء ويحملها والدها البرت:لا تبكي لا تبكي والدك بجانبك
يغني لها حتى هدات
.. .. ..
بالماضي ما قبل ١٣ عام
كان حكيم بعد عاد لم يجد ابنه مالك وقال بقلق:اين ذهب ؟
أتت خلفه ابنته ديانا:لقد حررت اخي ولقد ذهب إلى أبعد مكان عنك
التفت حكيم:بنيتي
ديانا:ارجوك قل لي انها كذبة ؟
حكيم:بنيتي
صرخت بصوت عالي وهي ممسكة بمعدتها وهي تبكي:قل لي بانك لم تقتل والد طفلي
اتسعت حدقة عينيه:ديــانـا
ديانا: لم استطيع تصديق والدي العزيز والدي الحنون قتل زوجي وحب حياتي الوحيد ، والد طفلي الذي أصبح يتيم الأب
اشد قبضة يده:سحقاً سحقاً
صرخ حكيم بغضب:لماذا يجب أن تحملي منه ، يجب أن تجهضي هذا الجنين فوراً
اتسعت حدقة عينيها:ما مشكلتك !؟ بدل تنكر تقول لي أن اجهض طفلي بهذه الوقاحة
والدها:انتِ لا تفهمين ذاك الرجل انه كاذب انه لم يحبك لقد خدعك
ديانا:أنت كما قال أخي مالك أنت مجنون ، كان يجب علي أستمع إلى أخي لقد كان هو بجانبي طوال حياتي وليس انت
اسرع حكيم وامسك بكتفيها ويهزه:آرجوك استمعي الي لدي أسبابي
صرخت ودفعت يده بشدة:لا تلمسني في يدك القذرة
اشد قبضة يدها في تعابير غاضبة واعين ممتلئ بالدموع:إن لم تكن ابي لكنت قتلتك
حدقت نحوه:لكن سوف اقف بطريق مخططاتك
أنت تقرأ
أكاديميــة الغربــاء (مكتملة)
Fantasyفي هذا العالم الوسيع أشخاص من مناطق مختلفة و تقاليد و عادت و لغات مختلفة تماماً أستطاعت فتاة عربية منعزلة تتواصل معهم بقدرة غريبة منعزلة عن جميع من تعرف تعيش و تدرس في مدرسة داخلية صارمة في إنجلترا لكن بعد التخرج من الثانوية و قبولها في جامعة عالم...
