أكاديميــة الغربــاء (مكتملة)

Ch 93 V8 ( مخالفة قوانين الطبيعة )

الفصل الثامن الاخير "بين عالمين"..،
الشابتر الثالث والتسعين ( مخالفة قوانين الطبيعة )

"هذا الشابتر تكملة Ch 79"

بينما آسر بالصف مع زملائه دخل معلم وقال:آسر إن ابيك هنا
ابتسم آسر بحماس:هل ابي عاد
آسر في مرر الثانوية وتوقف بعد رأى رايان وقال:انت لست أبي ، ماذا تريد ؟
رايان:انها اختفت
آسر:ماذا !
رايان:الصبية اختفت ، لا أشعر بتواجدها بالقرب

..        ..          ..

في مترو صعدت عليه سارا

سارا"حتى ان لم يكن هو أنه مازال نفس الشخص ، انه ابي"

كانت سارا تقف بعيداً تنظر الى آلبرت الذي يعرف بالمدير العازب
تسلسلت سارا في قدرة الانتقال ، وكانت تمتم في كلمات وتستعمل تعويذة عدم الإظهار
في مكتب آلبرت جالس على الكرسي اقتربت سارا منه

على كرسيه التفت للخلف وقال:من هناك ؟
ارتبكت سارا وبمجرد التفت عليها ونظر نحو اعينها ، يحدق اليها
ارتعشت بينما ينظر اليها انه نفس الوجه ونفس الشخص ونفس الأعين لكن النظرات مختلفة
ينظر اليها بنظرات مختلفة

تذكرت وجه والدها الذي يبتسم نحوها ((سارا ابنتي الجميلة))
ارتعشت شفتاها واغترقت اعينها بالدموع ((تذكرت والدها وهو يموت))

"انا ابنة ابي ، كنت قريبة من أبي جداً ، يعرف جميع آسراري وكل ما احبه"
"انا قريبة من أبي ولم افترق عنه لمدة طويلة"

في شفته مرتعشة وهي تحدق نحوه وينظر نحوها آلبرت بصمت
رفع حاجبه ، نظرات آلبرت التي معتادين عليها في أول ظهور له
ليس آلبرت الأب اللطيف ، بل آلبرت حاد الطباع

مدت يدها نحوها وهي تبكي:بـابـ...

فجأة شعرت سارا انها تجمدت وكان يسير آلبرت نحوها بينما يتمتم في كلمات
أصبح مقابلها وهي لا تستطيع الحركة وحدق إليها:من انتِ؟
امد يده وامسك بعنقها ورفعها:لماذا تمتلكين طاقة مشابهة لي عائلتي ؟ هل انتِ من ال ويلسون ؟
لا بل انتِ مهجنة

كانت سارا تختنق مدت يدها والتمست في يده وتمتم في كلمات واستطاعت تتحرر من التجميد
وتفلت من يده وهي تستعيد أنفاسها وحدقت نحوه بينما تنهمر دموعها:انه مؤلم النظر اليك وانت لا تعرفني
انهمرت دموعها بغزارة: انا اشتاق اليك كثيراً وافتقدتك ، لكن لا معنى له انت لست نفس الشخص
انت لا تعرفني ، لكن مازال مؤلم النظر إليك
ارجوك فقط لمرة واحدة دعني أشعر في دفئ حظنك مجدداً