أكاديميــة الغربــاء (مكتملة)

الخاتمة (نهاية الرواية)

الخاتمية

"٧٠٪؜ من هذا الشابتر انحذف مع جهازي
لذا اضطررت أعيد كتابته بهاتفي "

بعالم الاخر
عالم اسر
كان ايرين يبحث عن مايكل
لكن كريم استطاع يراوغهم بوضع طاقات مزيفة عبر الأراضي والبلاد لتتبعها ايرين
لكن هذا لم يستمر طويلا

بعد مرور اشهر نهاية الشتاء وبداية الربيع
بعد اشرقت الشمس وانتشرت الأشعة منعكسة على النهر الذائب وبعض قطع الجليد الموزعة
بينما تسبح الأسماك في انسياب مع مجرى النهر وتقفز

كانت السناجب تتسلق الأشجار والأرانب تخرج من جحورها

وعادت الطيور المهاجرة عائدة تحلق بجماعة
بينما كانت العصافير تغرد بتناغم مع الرياح الباردة

على الأرضية الرطبة يسير ايرين واتباعه
مختلط حذائهم مع قطرات الندى والارض الخضراء الرطبة

حيث يوجد منزل قديم يبدو متهالك
لكن يبدو بأن تم الاعتناء به ليتم العيش به

اقترب سامي بينما ممسك بسيفه حيث بالواجهة الأمامية للمنزل
يوجد كرسيين هزازين بجانب بعضهما
يجلس عليها كبار بالسن وكلما هبت رياح باردة تحرك الكرسيين الهزازيين

اعاد سامي سيفه الى غمده واقترب
فإنه لم يكن الا مايكل وحكيمه كبار بالسن مليء بالتجاعيد والشعر الابيض
ممسكين بيدي بعض

اثنى قدميه وركع يحدق إلى جدة في أعين غارقة بالدموع
حيث كانو يبدو نائمين بسلام والابتسامة تعلو وجهيهما
بينما بالحقيقة كانوا ميتين

وضع سامي راسه في حجر جدته
جدته الحنونة التي ربته واعتنت به بعد وفاة والديه
رايحة الجدة التي تعلقت في وشاحها

مازال سامي راسه بحجرها يريد الشعور بدفء جدته مجدداً
لكن كانت باردة جداً وشاحبة لكن مبتسمة وهي ممسكة بيد مايكل العجوز

نهض لتهب رياح باردة اخرى وتهز الكرسيين
لكن يديهما متصلبة معاً لا تفترقا

حلق احد العصافير ووقع على الكرسي ليهتز بسبب حركته
لذا فوراًحلق في السماء مبتعد

خلف المنزل حفر سامي قبرين ودفنهم بجانب بعض
لم يستطيع سامي يفرق جدته عن مايكل
بالرغم انه كره مايكل لكن احب جدته أكثر
ولم يستطيع ايرين يعارضه
على عكس ما يظهره الاثنين فكانا مقربين بطريقة غير مباشرة

عاد الطير مجدداً على شاهد القبر
لياتي طير اخرى على شاهد القبر الاخر
يغرداً معاً ومن ثم يحلق الطيران معاً بحرية

بكلا العالمين مايكل وحكيمة مات معاً
عالماً عاشوا مع بعض بضعة اشهر ، وعالماً قتلوا من جل حماية بعضهما