في هذا العالم الوسيع
أشخاص من مناطق مختلفة و تقاليد و عادت و لغات مختلفة تماماً
أستطاعت فتاة عربية منعزلة تتواصل معهم بقدرة غريبة
منعزلة عن جميع من تعرف
تعيش و تدرس في مدرسة داخلية صارمة في إنجلترا
لكن بعد التخرج من الثانوية و قبولها في جامعة عالم...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(غريببينالغرباء )
وسط الغابة عربة تتحرك في طريق ممهد حتى وصل الى بوابة لتفتح لتكمل العربية سيرها حتى وقفت خارج منزل بتصميم اوربي لينزل رجل بمنتصف الأربعين من عمره مرتدي بدلة أنيقة ويمد يده لتمسك بيده امرأة بمنتصف الثلاثين مرتدية زيها التقليدي
فإنها لم تكن إلا حكيمة برفقة ميكائيل اكملو سيرهم داخل القصر
اقترب منهم رجل وحيى ميكائيل ليقول:هذه زوجتي حكيمة التتفت نحوه حكيمة وابتسمت الرجل:يالها من امرأة جميلة امسك بيدها وقبلها
التفت مايكل للخلف وقال:وهذا الصبي انها ابننا آدم
اقترب من خلفهما صبي في الخامسة عشر من عمره بشعره الأسود الداكن وعينيه الحادة التي تعاني من خلل جيني عينه خضراء والأخرى بنية و وشامة أسفل عينه اليسرى بعد شاهد الرجل عينيه ارتكب وقال:اه
رفع ادم انظاره نحو الرجل يحدق اليه في عينيه المختلفة اللونين حيث شعر برياح تحيطه وارتبك فوراً وابعد انظاره متقزز مما راه امسكت حكيمة بكتف ادم وقالت:لا تهتم ادم:لم افعل ، لا اهتم لي شخص اقل مني مكانه ارتبكت حكيمة وقالت:جميعاً متساويين ابتسم ادم لترتفع الشامة التي أسفل عينه اليسرى وقالت:بالطبع يا امي
رافقت حكيمة مايكل لتتعرف على باقي الاصدقاء كان ادم واقف بصمت كلما راى الاخرين اعينه فكان يلفت انتباه من يحدث عنه حتى توقف وسمع
-:هذه الأعين انها قبيحة جداً -:انها اعين الشيطان نفسه -:انها لعنة من الاله ، انها مشؤمة
هم ادم بالخروج بعد لم يحب تواجده حيث هبت رياح باردة تحرك الاشجار ، حتى لاحظ أحدهم يقترب:سيدي التفت فكان شاب بالتاسعة عشر من عمره ببشرة بيضاء وشعر أشقر داكن ادم:بيتر اقترب الشاب واثنى ظهره وقال: لا تهتم لكل ما يقولونه ادم:من الطبيعي اسمعه من البشر ، لكن من الغريب اسمه من الغرباء اشعر وكاني غريب بين الغرباء امي من بيئة مختلفة وابي كذلك كل منهم بأفكار مختلفة وينولد مسخ كما يقول الأخيرين بيتر:لست مسخ ابدا ادم:اعلم لكن اشعر باني منبوذ بين شعبي