الفصل الثالث عشر
لف ذراعيه حول خصرها يشدد من احتوائها هامسا " أحبك و أريدك يقين "
حاولت فك ذراعيه من حولها و هى تقول بذعر. " ماذا تفعل فخار ، أتركني، أتركني "
شدد من ضمها و قال بحرارة و قد أراد الحصول على المزيد من قربها " لا أستطيع يقين لم لا تفهمين أنت زوجتي ، لنا أشهر و لم أحصل على قبلة منك ، لمتى سأنتظر ، أبيك رجل عنيد ، لقد تعبت و لم أعد أحتمل ابتعادك عني ، و أنت أتية لتخبريني أنك تريدين الزواج برجل أخر ، هل ظننت أني سأتركك لترحلي هكذا ببساطة "
لم تستطع أن تخلص نفسها من بين ذراعيه فقالت بذعر " أرجوك فخار لا تفعل بالله عليك ، لقد وعدتني "
قال و هو يديرها بين ذراعيه يجيب " و أنت وعدتني أن لا تتركيني يقين ، فماذا عن وعدك لي ، أتية لتخبريني بأنك تريدين الزواج من مديرك "
رفعت يدها تدفعه في صدره بعنف " هذا ليس كهذا فخار ، أنت لن تخسر شيئا لو تركتني أما أنا سأخسر كل شيء لو فعلت ذلك معك ، أرجوك لا تهينني أكثر من هذا أرجوك لتتركني أرحل و عد لحياتك مع زوجتك بسعادة "
تمتم فخار بمرارة " سعادة ، أي سعادة هذه ، متزوج من امرأتين و لا أعيش كباقي الرجال ، و لا أحصل على السعادة بقربهما ، لماذا برأيك يحدث لي هذا ، لأن واحدة متعبة و الأخرى تريد تركي ، لا لن أسمح لأحد بتسيير حياتي على هواه بعد الآن ، أنت زوجتي و ستظلين هكذا يقين إلى أن أموت و يتوقف هذا القلب عن الخفقان"
قالت يقين باكية بعنف " فخار لا ، أرجوك لا تفعل "
رد غاضبا " بلى يا عزيزتي بلى ، لا تقاوميني أرجوك أنا أحتاج إليك ، أحتاج إليك حد الموت ، لا تحاربيني يقين ، ما عدت أتحمل أنا أيضاً ، الجميع ضدي أبي و أبيك و هذا القلب الذي أملك و الأن أنت ، أنت يقين ، روحي ، ماذا تريديني أن أفعل ، هل أقتل نفسي ليستريح الجميع "
قالت يقين باكية " و ما ذنبي أنا فخار أنت ستقضي على هكذا ، لم تجعلني كبش محرقتك ، أبي و أمي ماذا سيكون شعورهم إن علما شيء كهذا "
قال فخار بمرارة " تعلمين لم أعد أبالي فوالدك يكرهني في جميع الأحوال ، لم لا أعطيه سببا لقتلي عندما يعلم بزواجنا وقتها ستتخلصين مني أنت و والدك و ربما ترتاح أماني من رجل مثلي أيضاً تزوج عليها بالسر و أبي ، أبي الذي قالها صريحة إن لم أتركك لن يعتبرني ولده بعد الآن ليرتاح مني الجميع لم أعد أبالي "
قاومته بعنف تتخبط بين ذراعيه برعب ، يا إلهي والده يعرف و يريده أن يتركها ، و أبيها ماذا ستكون عليه صدمته عندما يعلم ردت بعنف بائسة تقول .. " يا إلهي لا لا لا لا تفعل لا "
و لكن فخار كان قد أتخذ قراره و لم يعد يبالي برأي أحد غيره ليقولوا عنه أناني حقير وغد هو كل ذلك مجتمع ، و لكن يقين ، ستكون له و الأن ، حتى لا تفكر في تركه يوماً ما .. لم تشعر يقين إلا بذراعيه تحملانها لوجه لا تعلمها و قد شل تفكيرها لثواني معدودة لتعلم عواقب ما سيحدث الآن لو حصل فخار عليها ، لتجد يدها تضربه بعنف على كل مكان تطاله من جسده و صراخها يصم أذنه توقفه أن لا يفعل ، " أرجوك فخار أستحلفك بأغلى شيء عندك لا تفعل بي هذا ، كيف سأعيش بعد ذلك "
رد غاضبا " ستعيشين و ستفعلين مجدداً و مجدداً أنت زوجتي زوجتي أفهمي هذا أنا لا أفعل شيء محرما ، هذا من أبسط حقوقي على زوجتي "
قالت يقين باكية " سأكرهك فخار "
رد غاضبا من حديثها " سأعطيك سببا لكراهيتي إذن يقين ، ظننتك غير الجميع و لكنك مثلهم ، تريدين صالحك فقط و لا تفكرين بي لثانية متناسية وعدك و حبك لي رغم كل الظروف ، هل نسيتِ حديثنا في المشفى أم كنت تشفقين علي حينها "
دفع الباب بقدمه بعنف ليفتح بقوة مصطدما بالحائط ، أمسكت بوجهه تديره لينظر إليها و لوجهها الباكي المذعور " أنا لم أنس ، أنا أحبك بالفعل فخار ، أنت تعلم ذلك ، بل أنت واثق من ذلك ، و لكن ما تريد فعله سيجرحني و سيجعلني أكرهك ، فلا تفعل ، لا أريد أن أخسرك أرجوك ، سنجد حلا لكل شيء فقط نحتاج بعض الوقت ، سيوافق أبي ، سيوافق يوماً ما أنا واثقة فقط أعطينا فرصة و لا تهدم كل شيء بفعلتك "
أنزلها فخار على الأرض محتفظا بها بين ذراعيه و اليأس يتملكه ، و جسده ينتفض برفض لقرار عقله بالتوقف عن ما يفعله ،و تركها لتذهب ، أستند بجبينه على جبينها و زفر بحرارة متمتما بيأس " أحبك يقين ، أنا متعب يقين ، أنا أشعر باليأس من كل شيء ، أحتاج إليك ، لا أحد يشعر بي ، حتى أنت يقين تريدين تركي " أضاف بعتاب لتجد يقين ذراعيها تحيط بعنقه و هى تبكي بحرقة قائلة
" أسفة و لكني حقاً أريد سعادتك أرى كم تعاني مع أبي أردت إعادة حياتك الهادئة إليك ، و أردت أن أرضي أبي ، فيبدوا أن سعادتنا ليست معا فخار كلانا يسبب الألم للأخر "
شدد من ضمها و قال بنفي " لا تقولي هذا ، أنا لن أتخلى عنك يقين و لكن عديني أن تفعلي مثلي ، تمسكي بي ، فقط تمسكي بي "
ردت يقين باكية و هى تضمه بقوة " حسنا حبيبي أعدك سأفعل لن أتركك أبدا ما حييت "
رفع وجهها يقبلها برفق بعد أن هدأ قليلاً بعد وعدها له ، ابتعدت عنه قائلة بخجل و وجهها يشحب بشدة " يكفي هذا فخار أنا سأذهب الأن "
ضمها بقوة لا يريد تركها و لكنه في النهاية أستسلم و قال بحزم " سنتقابل هنا دوماً ، لن تبتعدي عني بعد الآن "
أومأت برأسها موافقة فعاد لتقبيلها و هو يقول معتذراً " أسف حبيبتي ،سامحيني لفعلتي "
ردت يقين باسمة بحزن " لا بأس فخار أنا سامحتك بالفعل ، أنا أحبك أحبك بشدة "
أنت تقرأ
أنا و زوجي و زوجته ( 1) علاقات متشابكة
Romanceمعادلةٌ ثلاثية الأطراف ... كلٌّ منهم عاث فيها و أضفى عليها وزرا يزيد تعقيدها.. كل طرف لبس ثوب الأنانية لاهثا خلف ذاته و لم يرمِ الطرف لضحاياه أو يلقِ لهم بالا !!! فهل لتلك المعادلة حلول ؟ أم أنها عصيةٌ على الحل !!! أم ربما كانت ذات جذورٍ عقديةٍ و حل...