امها طلعت و جات قالت ليها العريس جاي يبارك ليكي .. عاينا لبعض انا ومريم قلنا نطلع ..
و غاية قالت لامها لا م تخلي يجي
انا ومريم ماسكين يدين بعض عشان نطلع بس الاسم وقفنا عاينا لبعض ، انا طالعه و ماسكة مريم طالعه وراي ..
سمعت ام غاية بتقوليهو اتفضل يا عريس ، رفعت راسي لقيت #يوسف في وشي ، داخل بالجلابية .....
وقفتا فجاة لدرجة مريم وراي لمن خبذت في ضهري ، لمن خبطت فيني انا قربتا اخبط في يوسف ، كحركة تلقائية منو حاول يمسكني ، قبل يدو توصلني ، عملت ليهو يدي كدا ✋، =حدك .. اتلفت عاينت لأم العريس ( ام يوسف ) قلت ليها هو دا العريس ولدك يا امي ؟ قالت لي ايووة يا سعد البخيت بيك .. عاينت ليهو ، و عاينت لمريم و كأني بتكلم معاها قالت ليها مريومة ،كدي عايني معاي للزول دا والله ما غريب علي انا شايفاهو في مكان قبل كدااا ، ما حاسه بالشي دا ،، مدت راسها رغم خلعتا ، قالت لي دا ( اشرت لي بي صباعا ) قلت ليها ايوة ،، قالت اممممم لا ما اعتقد ، تاني قالت لي ااااااااه تقريبا اتزكرتو يا حنونة ، مش دا الكان بشتغل في المقصف حق الجامعه ،، قلت ليها تفتكري كداا ؟ قالت لي ، الله اعلم ... و تضغط علي يدي ..اصلو ما عاينت لغاية ولا رفعت عيني فيهوو ، قلت ليهم تتهنو يا رب ، يلا مريم مشينا ؟ .. ام غايه قالت لي انتو ماشين وين لسه عاملين غدا ؟
مريم قالت ليها ، شكرااا يا خاله بس الاكل معاكم زاتو يبقي لي حرام ولا شنو يا عريس ، جرتني ، قمت وقفتا وعاينت لغايه قلت ليها م تنسي ترسلي لينا عنوان القاعه ، جرتني مريم و طلعنا ..... قالت لي :
_ حنين اقيفي اقيفي
*خلينا نبعد من جمب البيت م حأقيف هنا صدري كاتم
_انا عارفة عارفة ، طيب هااا
*دايرة مويه يا مريم مويه باردة
_معناتو الا ارجع البيت اجيب ليكي ّ
*لالالالاا ما دايرة جيبي لي من الدكان ، م عارفه بس عطشتا شديد م قادرة امشي حنتظرك هنا ( في نفس شارع بيت ناس غايه بس بعدها بي بيتين ) لقيت مسطبة عاليه كدا قعدت فيهاا ،و هي مشت ...
جو ولدين كداا وقفو قصادي و بقو يشاغلو و يقولو في كلام زاتو ما بيتقال .. الا بعد شويه سمعت واحد بيهرش فيهم ، في اللحظة دي انا ما عارفه احساسي شنو تحديداً ، بس فجاه دموعي ديل نزلو و اقشقش بالتوب .. في اللحظة دي اتصلت علي ندى .. كنسلت المكالمة ، رجعت اتصلت تاني ،، رديت عليهاا ..
*ها ندى
_في شنو ؟ مالك بتقفلي ؟
*جمبي دوشة كانت
_انتي بتكذبي ،وصوتك دا مالو انتي باكية ولا شنو ؟
*ابكي شنو ي بت انا شافعه ؟
_طيب خلصتو صح ، انا جايه عليكي ّ
*الليلة بالذات ما حقدر اعذريني بعوضك بكرة
_للاسف لا ، لازم اقابلك ما عاجبني صوتك
* .........
_انتي بتبكي !
_بسم الله حنين مالك ؟
_ردي يا بت
_خلاص استنيني انا جايه اوع تتحركي من محلك
*انا كويسة يا ندى
_جاية عليكي .....*قفلت
لاحظت ان غاية اتأخرت شديد ، رفعت راسي اعاين ليها ، الا ياداب حسيت بزول واقف موازي لي وبعاين فيني و مربع يدينووو ... قلت ليهو :
* انتا؟
_ اي بس م جيت جمبك
*تمام
_ما دايرة تشاكليني ؟
* لا
_طيب بتبكي مالك ؟
* ما قعد ابكي انا
_و وشك دا احمر كدا طبيعي ؟
*انت مالك و مالي
_خلاص اسف اسف ما تتعصبي خلاص ابكي
* انت ما دخلك
_حااضر انا اسف
بقيت بتكلم براي ان مريم اتأخرت ، قمت علي حيلي ، قالي : ماشه وين ؟
قلت ليهو رايك شنو اخد منك الازن بالمرة ، دا الفضل والله ،، قالي لا حولاااا ، اسي كنتي لابدة زي السيوسيوة الطاقاها مطرة اسي مالك اتحولتي ،،قلت ليهو شوف يا زين ،بغض النظر عن سبب وجودك هناااا و اسئله كميه م ليها اجوبة ، بس اخر شي كنت اتمناه هو شوفتك ، و كل ما اشوف وشك داا م بشوفو الا وانا في اسوأ حالاتي ، بالجد م ناقصني ... حسيت اني كسرتو ، لمن زعلت من نفسي حتي وانا في ضيقي بفكر في ضيق غيري ، م دايرةضيقي يبفي زي العدوة انقلها للحولي ..
لمن قلقتا ، انجبرتا اتكلم معاهو .. قلت ليهو انا راسي لافي ما قادرة اصل ناصية الشارع عشان اشوف صحبتي اتاخرت شديد ، مشت تجيب لي موية و م رجعت ،، قالي واخليكي براكي ؟ ،، عاينت ليهو كدا ، طوالي مشى .. رجعت قعدت في المسطبة ،سمعت صوت دوشه و تبريكات جاية من بعيد شويه ، عاينت لقيت يوسف و معاهو اصحابو بيباركوو ، شفتو بالجد استحقرتا نفسي انا كيف ككنت بحب زول زي داا ،، الكره الجوااي بداا من يوم قبلة الموت ، و كان بيزيد جواااي لمن الليله اكتشفت اني ما عندي عليهو سيطرة .. بكاي كان علي صحبتي ، المفروض هي صحبتي ..
لقيت عربيه و قفت جمبي .. نزلت لي منها ندى ،، جات جاريه علي لمن حضنتني قعدت ابكي لمن بشهق .. و في اللحظة دي جات مريم و معاها زين شايل قزازة الموية ،، زين اللي مريم اصلا مخلوعه فيهو و م فاهمه شي ..
لمن زين مد لي القزازة ندى اتخلعت و كانت في حلقة ربط م مفهومة ، زين الجابو هنا شنووو ؟ندي قالت ليهو زين ، انت جابك هنا شنو ودي منو ( علي مريم ) .. قاليهاا جيت هنا مناسبه و لاقيتهم بالصدفه ، قلت ليها دي مريم صحبتي، قالت الكلام دا ملحوق، قومي معاي يا حنين
استكانة
بقلم سحر سمير
يتبع