-٢٥-
بقلم سحر سمير
تقوليهو :
انا بوصلا ليك لحد المكان الاتفقنا عليهو و كأنك انت سواق امجاد عشوائي انت حتتعمد تقيف لينا طبعا حكون مواصله معاك بالواتساب و قدامها انا ما بعرفك ، ولا انت بتعرفني انا حنزل بأي حجة من الامجاد ، و انت دووور ،و امشي بيها محل داير ، و حنين حلالك ، بس اليوم ما ينتهي الا مع نهاية ....
انا بسمع فيها و في كلامها وفي اسلوبها الشين و التأمر والتذمر ! ليه يا متاب ؟
بالجد بقيت واقفه ما قادرة استوعب معقول هي بتفكر تعمل فيني كداا ، لقيت نفسي ماسة في الحيطه بخيبه بالجد بخيبه امل ، بقيت ببكي ما حاسه علي نفسي لمن بركت في الارض و ماسكة راسي قريب للارض و ببكي بحرقه ، الا من صوتي وانا ببكي حتي انتبهت لي ، بس مي جات جارية علي سبقتا ، ماسكاني بتحاول ترفع فيني و تتكلم معاي ، بس كل البقولو ليه كدا يا متاب ، ليه بتكرهيني للدرجة دي .. مي بتكورك مع متاب ، بتقوليها انتي شاكلتيها اكيد ، عملتي ليها شنو ياخ الله يهديك حرام عليكي والله يا متاب يوم تضحكي معاها و عشرة تبكيها الله يسامحك ويهديك ياخ ارحمي ياخ ربنا بيرحم انتي تطلعي منو قدام ربنا ..
بقيت حاسه بي راسي دا زي الوارم و بينتح و مصدعه من البكى ، زحيت يدين مي مني و قمت براي ، مشيت علي غرفتي و قلت لمي ما تجي وراي ، وقفلت الباب .. وقعدت ورا الباب ، للحظة الدنيا صاقت بي ، انا فعلاً من جواي فرحانه شديد بعزومة متاب لي و كننت متحمسه انها ممكن تقرب لي و اقدر اوعيها واسحبا للطريق الصح من غير ما اضغط عليها او احسسها انها غلط ، كل دا كان تمثيل ، للدرجة دي بتكرهيني يا متاب لا حول ولاقوة الا بالله ، طيب انا لو كان استقليت سرك دا و هددتك بيهو كان عملتي فيني شنو ؟..
للمرة الالف حسيت اني محتاجة سند ، محتاجة اهل ، ما عندي عشان كدا الناس بتلطش فيني يمين شمال .. تلفوني بيضرب. قمت من الارض ، عاينت لقيتا مريم ان الوقت المتفقين عليهو عدى وفات ..رديت عليها :
*ايوة يا مريم
_نايمة ؟
*لا م نايمة انوم شنو
_صوتك ! بتبكي انتي ؟
*لالا ابكي شنو ي بت
_انتي وين ؟
*في البيت لسه و صراحه م حقدر .....*قاطعتني
_ما تطلعي مكان عشر دقايق واكون عندك ّ
*اصلا م قادرة اتحرك ، منتظراكي
_عيانه انتي ؟
*مريم لمن تجي
_طيب ،طيب ، اقفلي ....
بعد قفلتا جات متاب ورا باب الغرفه بتخبط لي ، افتحي يا حنين عايزة اتكلم معاكي ، اصلو ما رديت عليها ، قالت لي انتي فاهمة غلط ،، برضو ما رديت ، قعدت تخبط لمن زهجت مشت ...
بعدها بربع ساعه جاتني مريم ، سلمت عليهم واتونست و دخلت لي الغرفه ، من شفتها حضنتها وقعدت ابكي بكى هستيري ، و هي مسكينه مافاهمه اي حاجه مخلوعه ،م كان عندها حل غير تسكتني ، قالت لي احكي لي في شنو ؟ كل ما تسألني السؤال دا انا ببكي زيادة و بحرقه اكتر .. بقت م بتسالني بس تسكت فيني ، قلت ليها اسي لو كنت مع اهلي م كان حصل فيني كل دااا ، حياتي كلها قاعده علي كف عفريت ما حاسه بامان مالاقيه راحه تعبت والله يا مريم, بس ما اتوقعت تصل للدرجة دي ليه ياخ انا كعبه شديد كدا يا مريم هاا ؟ انا كعبه ؟ عليك الله وريني انتي صحبتي كان انا كعبه وريني عشان احاول اتغير عشان انا تعبت من كره الناس لي انا منبوذة في المجتمع دا يا مريم ،، قالت لي شوفي يا حنونة ،، انا عشان بحبك شديد ما بشوف الحاجات البتقوليها دي ، و طول ما انا معاكي م تخافي من حاجة انتي اختي البحبها شديد ، بس احكي لي مالك من غير بكى ،، قلت ليها حاضر ..
( ........) حكيت ليها كل الحصل ...
(في جانب تاني )
_انت شايف ان البنعمل فيهو دا صح ؟
*ما فاهمك ! منو البعملو؟ وبعملو شنو ؟
_لا فاهمني كويس معقوله بنحارب في بعض كدااا !
*نحارب هه, الحاربك منو ؟
_انت يا زين
*انا عديل كدااا ! وانا كنت وين ؟
_ليه بتستهبل
*مش انتي البديتي انا البتمو ليكي
_بحبك والله ليه ما بتحس ؟
*وانا م عندي حاجة للحب ممكن تفهمي ؟
_فاهمه بس كمان مقتنعه ان الحب بيجي مع الزمن وانا م بتعرفني كويس عشان كدا م قادر تحبني ، اديني فرصه وحدة بس اتقرب ليك ..
*م عندي ليكي حاجة ولا حتكون عندي ليكي حاجة ، و علي فكرة انا عرفت بنات كتير بس زيك دا ما لاقاني
_قصدك شنو ؟
*قصدي اعرفيهو براكي ، عن ازننك ...🎀«~ّ
يتبع ....