قلت ليها : ندي وصليني البيت بس
قالت لي والله ما تمشي غير بيتنا
مريم قالت ليها ندي معليش الليله اعفيها بتعوضك يوم تاني الليله بالذات في شوية ظروف ولازم عيني تكون عليها
قالت ليها انتي زاتك يا مريم حتمشي معانا ، قومي يا حنين ..
طبعاً علي حسب كلامها ان دا اخوها الفي العربية اصلو م نزل بيعاين بس من بعيد بعد سلم علي زين الكان واقف وشو شاحب و ظاهره عليهو علامات الغضب ، كان بيراغبنا بي صمت وقلق او بمعني اصح كان بيراغبني انا ... طلعنا العربيه ندي ركبت قدام و انا ومريم وراا ، لمن انتبهت ان اخوها بيعاين بالمراية ، قلت ليهو ازيك ،، قالي زي مافي ، ضحكتا ، كنت بحاول احس نفسي اني بخير واني ما اقلق الحولي ، اي ضعفتا ، ردة فعل طبيعيه في الخذلان من اقرب اتنين ليك ، بقيت بفكر في الموضوع بأبعاد تانيه ، من متين العلاقه دي كانت بيناتهم وانا م كنت جايبه خبر ... م انتبهت الا علي ندى بتقول لينا انزلو وصلنا ...
عن جمال البيت ما بيتحكى ولاجمال اللبلاب المزين المدخل حق البيت ولا المزيرة الحولينها زراعه ولا قفص العصافير الكان بخليك تتلفت وتعاين ليهم .. حسيت بأنشراح ، في اماكن كتيرة بنمشيها بنحس بكتمة ، و امكان بنمشيها بنحس بأنشراح و بهجة ، بس دا كان احساسي ...
من دخلت لقيت حبوبه تاكية و تدندن براهاا و عامله المسيرتين والشلوخ ، سلمت عليها شديد ، و بعدها دخلنا البرنده ، لقيت امها سلمت عليهاا ، و لقيت زي تلااه بنات استنتجت انهم اخوات ندي وهي عرفتني بيهم ، سلمنا عليهم ، و كانو بتونسو معاي زي البعرفوني ليهم زمن ، ندى خلتني قاعده اتونس معاهم و ما انفردت بي الا بعد مسافه ، بعد ختو لينا الغدا ، طلعتنا فوق في غرفتا الخاصه .. قالت لي :
_ بعد كداا نقدر ناخد راحتنت ، كدي قومي يا حنين في مغسلة جمب الباب طوالي غسلي وشك دا و تعالي لي ..
*طيب ...... *غسلتو و رجعت ليها
*مريم مالك ؟
مافي حاجة يا حنين
_ انتو الاتنين مالكم يا حنين ويامريم و انتي بالذات يا حنين بكاك دا م كان ساي ولا حالتك عموما كانت ساي ، احكي لي ..
اخير ما نفتح الموضوع يا ندىّ
_ لا مريم انا عايزة اعرف خلي حنين تحكي و اذا موضوع بيضايقا لازم تتفضل تتكلم فيهو و تواجهوو عشان م يبقي ليها نقطة ضعف لقدام ..
*حابة احكي ليكي يا ندى و حأحكي ، رغم اللخبطة و الحاجات الماقادرة افهما لحد اسي
_الصراحه انا ما محيرني غير زين دا الوداهو شنو ولا عرف مكانك كيف ما قادرة افهم
زين انا شفتو نازل من العربيه قبيل و معاهو مرةركبيرة و اعتقد انها والدتو ، قبيل يا حنين وقت كنا بنتكلم في الشارع بس م كنت عارفاهو هو دا زين ..
*انا م شفتو الا بعد انتي مشيتي تجيبي لي الموية ،، المهم يا ندى انا قصتي تشيب الراس بس بأختصار شديد اتخيلي انك فرحانه و ماشه تشاركي صحبة واخت عزيزة عليكي فرحة زواجها ، و تتفاجئ ان اكتر انسان حبيتيهو في حياتك والكنتي مرتبطة بيهو سنين هو عريس صحبتك دي ، و صحبتك دي عارفه علاقتكم ، و مع العلم من فترة بسيطه جدا اتصل و سمعني كلام فارغ انا لحد اللحظة دي ما عارفه سبب الكلام والاهانه ديك كانت شنو والكان واجعني اني م عارفه انا غلطت عليهو في شنو ، فجاه انتي ما تلزميني يا حنين والبينا انتهي و سب واهانه ، انتي متخيلة يا ندى ، و اقسملك بالله يا ندى و يا مريم انا دموعي دي ما عشانو انا اتجاوزتو خلاص من قبل الحصل الليله دا ، انا دموعي دي كره في نفسي ، اكعب حاجة الانسان يحس بنفسو غبي ، لمن زول يستغباك و يقلل من عقلك دي اهانة ، بس انا كنت بتعامل بي ثقه و والله ما زعلانه بس يمكن مصدومة ، حقيقه ما عارفة احساسي. الله ضعفت غصب عني و بكيت ...
_ حسبي الله ونعم الوكيل ، حسبي الله في صحبتك و فيهو في يوم واحد حسبي الله فيهم ، و الله انا لو شفتهم الا اخنقهم الاتنين في لحظة وحدة ، م تفتكري ان الحأقولو ليكي استهوان بمشاعرك ، بس والله وتاني والله يا حنين انا لو في مكانك ما ابكي ولا دمعه وحدة ، وهو الخسران وحدة زيك و صدقيني حقك دا حيرجع ليكي في يوم و صحبتك دي حتلقى قدااام
*لالا م تحسبني عليهم ولا دايرة اشوفهم متعذبين في حياتهم ف النهايه الزواج قرار و خيار و هما اختارو بعض وانا ما كان لي دور رغم اني م عارفه الحصل دا كلو كيف و متين الا اني بدعي ليهم ربنا يهنيهم و يوسف كان بقى قبلة انا بقبل عليهوو وجزمتي دي ما بيسواهاا ، بس ربنا يهنيهم و ما انا الانكسر ولا يكسرني راجل و اقول ليكم حاجة انا حأحضر العرس بكرة
انتي مجنونة يا حنين ّ
*بالعكس واعية شديد
_انا بأيد حنين يا ندى لازم يعرف انه صفر علي الشماال و يعرف قوة الانسانه الخسرا
انا قاهراني غاية ، م حصل كرهت انسان للدرجة دي
*لا يا مريم ديزصحبتك برضو
تخسى تكون صحبتي بعد اليوم دا يا حنين ، هي قدمت شنو لخوتنا ولا لصداقتنا ما تحرقي لي دمي خليني ساكته ، وحدة حقيرة
*طيب براحه يا مريم ..
_ ما قادرة اتخيل في ناس كدا والله يا بنات ، ربنا يعوضك ، كلنا عندنا خس
ارت بس بنتجاوز ، وكله بفضل رب العالمين ، اسمعوني العرس دا متين هو ؟
بكرة
_اممممممممم حرقة قلبو عندي اناا دي
كيف يعني ؟
*كيف يعني ؟
_ مش حنين دايرة تمشي ؟ كلنارنمشي نبارك و نهيص و نبقى راجعين بس حنين حتكون ست الحفله دي و ياحرقة قلبك يااا ، اسمو منو ؟
* اسمو يوسق
_ ايواه حرقة قلبك يا يوسق
عارفه ندى زكرتيني قبيل حنين اتصرفت تصرف انا متاكدة حيكون حارقو لي اسي ، اتخيلي في عز الصدمة لمن حنين اتفاجأت بي يوسف قدامها وان دا العريس ، قامت حنين عاينت لي وقالت لي ، الزول دا شايفنو في حته قبل كداا صح يامريم ههههه اتخيلي بس يوسف دا لمن وشو قلب
_ههههههههه بعتذر يا حنين والله ما قصدي اضحك لكن قوية دي ههههه
وياريت لو اكتفت بكدار، بعداك قالت لي صح اتزكرتو مش دا البيشتغل في مقصف الجامعه ههههه
_ حنين ههههههه يا خطيرة عليكي الله قلبك ما برد
* اضحكو اضحكوو ههههههه
_ اضحكي الدنيا دي فيها شنووو بلا وانجلا يا اختي ، كدي انا زي السامعه صوت زين دا تحت ...
*اووووووووووف ياخ الزول دا مالو زي القدر اي مكان بلقاهو في وشي
حنين روقي يمكن قريب ندى حتزعل منك م صح انحنا في بيتهم
_لا ي مريم ما بزعل انا عارفه اللي بينهم
*كيف يعني ؟
_يعني عارفاكم م بتطيقو بعض ، ارح ننزل نشرب الشاي
*انا ما بقعدد في حته هو فيهوو
_حنين بطلي عليكي الله عيشي اللحظة
قومي
*طيب ..نزلنا تحت ...
قلت ليهم انا خلوني مع حبوبة دي بمش عليها وانتو اقعدو قعدتكم ، ندى قالت لي حبوبة دي الذ زوله لكن عقلها ما معاها يا حليلها ، حتى جدو بقى م بجي جمبها عشان بيحبها شديد و بيتعب لمن بيشوفها كدااا لدرجة بيطش من البيت مش انه م بيعرف البيت بس بيطلع و م بنعرف مكانو وبيرجع.. قلت ليها يا حليلها والله لكن حلاتاااا ، حصل ليها شنو يا ربي ،، قالت لي موضوع طويل بحكيهو ليكي لكن ما اسي .. قلت ليها برضو ماشه اقعد معاها ،، قالت لي امشي ..
قبيل لمن جينا داخلين كانت في الحوش ، اسي معاهم في نفس الصالة بس في منفصله يعني زي اول الصاله واخر الصالة ..
هماا قعدو للشاي اتجمعو ،، و انا مشيت عليها ..
( كان في جانب ندى و زين و مريم واخوات مريم و معاذ ) ما سامعاهم انا ..
ندي : محتارة صراحه يا زين
زين : في شنو ؟
ندى : الوداك شنو انت ؟
زين : خليت ليكي رسالة الصباح في الواتس قلت ليكي حوصل امي عند ناس خالتي عندهم عقد بت بت خالة امي الكنت بحكي ليكي عنهاا ..
ندي : بري والله ما شفتهاا ، اخيرا عرست بركة ياخ الاتفكيت منها
زين : عشان كدا الليله مفكر احتفل هههه
ندي : زين زين ووووب لالا كدي لحظة ، دقيقة
زين : في شنو يا بت !
ندي عاينت لي مريم ،هما الاتنين عاينو لبعض في نفس اللحظة بمعنى اصح ..
ندي : بت اهلك الكنت بتحكي عنها و مشيت حضرت العقد حقها كان قلت لي اسمها منو ؟
زين : اسمها غاية ، ليه ؟؟🐘¤«~
يتبع ......
