*لا متاب م ليها دخل ، انا عندي مشكله في الشغل ، وحابه اغير جو انا ماخدة قراري و م حتراجع عنه، عشان كداا بس م تقلقي و عشان كمان تكوني عارفه مكاني ...
_حنين ما حينفع تمشي صدقيني ، دا بيتك الاتربيتي فيهو والله ما حينفع ..
*لا حينفع و تلفوني فاتح اتصلي علي في اي وقت ، خليني اطلع قبل امي وعبدالله يجو ،، و بيت مريم انتي عارفاهو ، لو اتمشيتي بتوصلينا ..
_ما قادرة استوعب لكن م مشكله خلي بالك من نفسك بس و بطلي بكي بتحرقي لي روحي ..
*طيب ..
_اول مرة اشوفك قالعه سلسل ابوي اللبسنا ليهو وطوالي لبستي سلسلي ، حمدلله انه عجبك بس انتبهي داك م يضيع منك ..
* ااا ، ااا الس السسلسل اها ، اي اي موجود. اصلا حقك عاجبني بحب الفضيات ، تعيشي و تجيبي لي ..
_امين يلااا ، مريم خلي بالك منها
*** ما توصي حريص يا مي ...
طلعناا ، بنمشي مسافه لحد الشارع العمومي ، مشينا ، وركبنا المواصلات ، هي م مسافه طويله ولا مشوار طويل ، بس ركبناها .. و مريم متعصبه لمن يدها بترجف ، ما اتكبمت معاي كلمة ظاهر فيها متنرفزه ما عايزة اضايقا بالكلام و عارفه انها زعلانه عشاني ، واني دايماً ما قعد اقبل اخد حقي ..
وصلنا بيت ناس مريم ..
مريم عندها اخت اكبر منها متزوجة ود خالتها و قاعده في ليبيا ، و ام مريم موجودة ، و عندها اخين واحد اكبر من مريم و التاني اصغر منهاا ،،
دخلت ، طبعا متعوده اجيهم بس لي فترة بقيت ما بجي مع ظروفي ، المهم سلمت علي امها ،فرحت بي شديد ، من غير م تعرفني جعانه ولا شبعانه ختت الاكل و اصرت علي اكل ، وانحنا بناكل جوا البنات غايه و توته ،اكلو معانا ، رفعو الصينيه ، و قلت ل مريم عايزة ادخل الغرفه ، دخلتني ، طلعت عبايتي ،قبل اقعد يوسف اتصل علي :
_يعني اذا نا اتصلت انا ما بتتصلي انتي ؟
*ما كدا حبيبي والله بس شوية لخبطة كدا حاصله في يومي ..
_خير في شنو صوتك زاتو ما عاجبني !
*ماف خاجة اتطمن ، انت كيفك
_خليكي مني انا كويس انتي الما عاجباني
*يوسف ممكن اسألك سؤال ؟
_ طوالي حبيبتي من غير ما تستأذني ...*جات غاية و مريم داخلين م انتبهت ليهم ..
*والله سوالي دا ما وقتو لكن بالجد لو ما فاض بي ما بسألك ليهوو ، انا تعبت شديد واسي بس املي الوحيد نتزوج عشان انفرد بحياتي الخاصه .. سوالي متين نقدر ناخد خطوتنا القلتها لي ؟
_حبيبي داسه مني شنو انتي ؟
*ما داسه حاجة يا يوسف بس وريني
_حتكلم مع الكفيل واشوف ممكن ينزلني متين خصوصا اني ياداب جيت ، واذا ما وافقه حرسل لناس البيت يجوكم
*يا الله حبيبي ،جد ممكن تعمل كدا ؟
_ايوة يا حنين
*طيب شوف الكفيل يحدد ليك متين و كلمني انا اسي حأقفل عشان في بيت مريم
_في بيت مريم بتعملي شنو ؟
( اتكلمو البنات ،، لالا اخدي راحتك انحنا اصلا ما سامعين حاجة )
قمت ناطة ،، قلت ليهم انتو الجابكم شنو ؟ بسم الله ...
*يووسف اقفل اقفل لبعدين برجع ليك ..
جاتني غاية قعدت قدامي .. قالت لي سامعه سيرة عرس ، هو حدد ليكي متين ؟
بالجد نفسنا نفرح ياخ .
توتة جات داخله قالت ليها اسي مش كنتي في عرس من يومين ادمنتي شكلك ..
قلت ليها م حددنا يا غايه لكن منتظرة منو تلفون ادعي لينا ربنا يسهل ...
قالت لي ، اا ان ش شاءالله اذا في جديد وريني..قلت ليهاا اكيد ..و فاتت الايام ، جامعه و شغل و البيت و المساء قرايه يا مع يوسف في التلفون ، وكانت اجازتو فضل ليهو زي اسبوع وينزل .. الفرحه الكانت غامراني الفترة دي ما كنت حاساها قبل كداا ..
في يوم صحيت الصباح علي تنبيه في التلفون ، مكتوب عيد ميلاد مريم ، جمعت افكاري كدا وركزت في التاريخ .. وقمت صحيتا و لبسنا ، و فطرنا و طلعنا ..
طبعاّ كل الفترة دي كنت زعلانه من ان امي ما اتصلت علي ، بس عرفت انها في مدني و عبدالله زعلان مني ، الوحيد البيتصل بي من فترة للتانية ، هو ابوي ،،
ابوي ، ما قاعد في الخرطوم بحكم شغلو من ولايه للتانية ، بس ما بيقطع مني ..
المهم ، وصلنا الجامعه ، خلصنا محاضراتنا ، مشينا علي الشغل ..
من جينا داخلينا ، شفت متاب واقفه و معاها ملاذ ....🐄«~ م تركزو مع اموشناتي دي انا بحب اهبش😪
يتبع .....