الروايه" غربال الروح"
بقلمي رحيل القوافي ....
نحن اصبحنا في زمان يعشق الكذب والخداع
وقول الحق لا يحب ان يقال ....
....قال الامام علي عليه السلام ( واكثرهم للحق كارهون)
وقوله ايضا ( من الحق لم يبقئ لي صديق)
نحن لان في زمان لشيوخ يعتلون المجالس
ويقودون العشائر ويتكلمون بالحق والعداله والدين
وهذا حرام ...وهذا حلال....
يتكلم في العادات والتقاليد صباحا ...ويدخلون الملاهي لليل
...اما النساء اصبحت المره تعاشر غير زوجها فقط من اجل المال
لايهم مع من فقط المال ....
هل هذا اصبح زمان ....
هل يخلق الحب في ظل كل هذا الضلم والكذب....!
هل له الحق فالعيش ام يصبح عار ويجب دفنه ...!!!
....................
..فتحت اعيوني واني اشتم ريحت الخبز الحار الي اسوي امي كمت لفيت شيلتي وصبحت على ريحان وعباس مديت راسي من الباب...
شفته لافه العبايه
على خصره متحزمه بيه والعمامه امسويته على راسها والدكات الي على حنجها اتخلي الواحد كوه ايعاين عليه يالله اشكد احبنه شافتني ضحكت ابوجهه
وكالت... طلعي لاتخافين ماخليج تخبزين تعاي جاي رحت يمها وكمت الم بالخبز المطشر على كاع طفت التنور وعاينتلي
كالت ....يله استعجلي حتئ عباس وريحان يرحون للمدرسه.
لميت لخبز وطبيت جوه جانت ريحان امحضره الريوك كعدنه ناكل وانا اعاين علئ ملابس ريحان شافتني امي كالت... اكلي يمه ولاتضلين اتعاينين
بديت اكل وبدت القوانه الصباحيه ونك ريحان ماتريد اداوم وامي ماتقبل تبطله لان هي حيل شاطر وعباس ايكلها ..خايبه شبيج الشهاده سلاح ومن ايشوفني
اعاين عليه ايغير احجية ابساع ويكول ...بطلي يابعد اخوج الشهاده ماتفيد
عاين عليه وكال ..هااا يابعد اخوج تردين جيس لبلبي حار وحامض
جاوبت وانا اضحك ...اي اريد بس كثر حامض
راحو للمدرسه وبقينه بس اني وامي هي تشرب الجاي على كيف اتكول حتى اهيس ابطعمه.
كامت خلت العبايه على راسها كالت ....يمه انتي نظفي البيت ومن اتخلصين اطلعي للزرع حوشي هزيت اله راسي كمت حتئ اباشر بالشغل اول
حجره انظفه هي حجرة عباس انكه بيه مفجور بي
قنبله مو حجره عباره عن كتب حتى على افراشه اوراق ايكول اريد اصير دكتور حتى امي بعد ماتشتغل ابيت
الشيخ ولا انتن تشتغلن بالزرع كمت الم بالكتب وملابسه جانت عباره عن دشداشتين وبجامه وحده علكتهن بالتعلاكه الداكيها على الحايط كل ما امي
أنت تقرأ
غربال الروح
Romanceتخرج من السنت الشيوخ اعدام الحياة ولكن ...؟ هل يعدم الحب ... ام يقف في وجهه العادات والتقاليد والسنت الشيوخ .. ام يصبح ريل ويذهب مع القطار ...!
