الرواي "غربال الروح "
بقلمي /رحيل القوافي .......
Ghadeer-1997"ليس بوسع احد ان يبلغ الفجر دون المرور بطريق الظلام "
...............
ثاني يوم رحنه البيت شيماء وجان خبصه ودوخه واني اكثر شغله احبه الحش ولنش يمه اموت على الغيبه
بينه طبع اذا اكو عرس لو فاتحه كلها تعزب ويصيرون اهل البيت
ماكو شي اسمه عيب لو استحي.استلمنه البيت شغل و طبخ اتقسمنه اكيد اني بالمطبخ حتى اسيطر على الوضع ماضيع السالفه من ايدي
جنت كاعد الف دولمه سمعت وحده من عمات شيماء تحاجي وحده من النسوان
كالت .... خايبه هاي فوزيه جاي تعذب بفروخ رجلها الله وكيلج
هذاك اليوم دخلتهم لكيتها تضربهم بالعكال زوركتهم ازورك والبارحه اجتي يمي ادكول هاي سعاد بت رجلها عدها علاقه ويا جوارينها ويمكن لاعب بيهاجاوبته المره .... يااا دهر فرها كون هاي وين اكو افقر من سعاد انا حتى صوته ماسامعته هاي من ورئ سوالفها وتعذيبها راح تهججهم
رجعت كالت .... اي والله خيه انا هم كتلها على كيفج وياهم ارحمي بحالهم فوك ماخليتي ابوهم يطلك امهم وهم تعذبيهم
جابوتها ..... انا خايفه على البنات لاتوكعهن بمصيبه وهن عمت عيني فقيرات وابوهن مثل الهايشه لايحش ولاينش كلشي ماكو
سدن الموضوع وهنه يدعن لسعاد وخواتها انا سامعه على فوزيه تأذي بيهن بس ماتوقعت لهاي الدرجه واصله اذب تهمه عليها
اجتي شيماء من الصالون وهي ترجف رحت يمها حتى اطمنها
كتلها.... اني حجيت ويا أمي وهس هي بيت العريس لاتخافينبس هي ماترتاح الرجلي بالثلج مو مثل الرجلي بالنار
صارت مثل السعفه اقل هو يهزها ....للعصر اجتي الزفه اخذوها وانا اخذت ريحان ورحنه طايرين وراهم
عد اهل الولد عدهم عاده مايبدون بالحفله لايشوفون النشيان البنيهوصلت للبيت وانا فحطانه كو اجر النفس بقيت ادور على امي وين اريد جهز نفس على اي لحضه يصعدوها.
لكيت امي كاعد بنص النسوان وتسولف اشرلها اريد ماكو مغلس المدام
شفت ريحان واكف رحت ودفعتها وبحجت ريحان انكسرت رجلها كومتهاخليتها تصعد فوك وهي امي ماتستحي وين ماتروح تتصرف عادي
ادكول البيت بيتها.طلعت بره شفت الشيخ كامل اجئ وجان يحجي ويا العريس
ويضحك والولد ضايج ورئ شويه صارت الزفه
رجعت للبيت اشوف اذا امي ماخذ موقعهاانا جنت اراقب على الدرج صعدو شيماء والكل
نزل ماعدا امه وامي بكل عزا لطامه ماتنزل
حتى ام الولد بقت تباوع على امي مصدومه هاي
شسوي واكفه....
أنت تقرأ
غربال الروح
Любовные романыتخرج من السنت الشيوخ اعدام الحياة ولكن ...؟ هل يعدم الحب ... ام يقف في وجهه العادات والتقاليد والسنت الشيوخ .. ام يصبح ريل ويذهب مع القطار ...!