غربال الروح

البارت السادس عشر

الروايه "غربال الروح "
بقلم /رحيل القوافي....
Ghadeer-1997
قبل نور الگمر ما غاب
طبكنا الباب
الكلة مضللتنا تلف حدرها احباب
يمر بينا يغفينة ويعاتبنا النسيم الهاب
نمت ؟ مانمت لن ندك يزيح الباب
فززني الدك برجفه
منيتي البوك ياوسفه
اشوف اشباح تتگرب
ولن حلوك سوده محركه على الجسم تتصوب
وما صدكت
وتخيلت روحي بحلم واتگلب
.........

نسيت حتى عبايتي صار كبالي ضياء صحت عليه ... شكو ولك شصاير
جنت منتظر الجواب على احر من الجمر وخايفه منه ......

جان يركض واركض ورا وحجي شني شصاير ولك احجي
كال ... عباس!!! طاك شاب ومخلي دم بطوله

لطمت وجهي وحساسي يكول انا السبب بهذا ...
وصلت للمچان لكيت عباس لازمي الولد ومتولين بي ضرب
اهيس روحي لابت ركضت افزع اله رحت ركض عليه شمرت نفس فوكا هذا اخوي الجابت الي الدنيا ....

الي يتاذئ قبلنا اجت ريحان وصارت تخرمش بيهم وتبعدهم علينه شكله مثل البزونه من دافع على اطفالن تبقئ تخرمش وتنفخ ...

وضياء وياها كل هذا الضرب بعد يجي عليه وعلى عباس الي نايمه وبس الدم يطفر محلكه ولازم بطنه بوجع ..

وحنه على هذا الوضع صارت مطر بس  المطر جان طابوك
رفعت راسي اعاين منين هذا الطابوك شفت زكريه واكف فوك تل
مال حصو يشمر على الولد وتوكع علينه ....

صارت هوس واجه الشيخ حازم وكامل والشرطه الي مالهم اي دور هنا الي يحكم هو صاحب الفلوس الي عنده نفوذ هذا الحاكم عدنا ..

سحبو الولد لزموهم وكومنه عباس سوده عليه كوه يوكف جان
حجئ الضابط ... منو سبب هاي المشكله
رد واحد من زلم الشيخ ... سيدي عباس هو العال بالولد
رد الضابط ... ومنو هذا عباس
اشر على عباس الضابط من عاين حالت عباس تحولت نظراته للشفقه
رد ... بس هذا هو متاذي

جاوبه شيخ حازم ... شني حضرت الضابط شكل عيونك بيهن شي ماتشوف راس ذاك الولد ينزف

... جانت عيوني تتنقل بين حازم والضابط حركات حازم للضابط ماطمن بخير
امر الضابط اخذ عباس للمركز جنت بعدني اعاين عليهم سلم الضابط على الشيخ والشيخ خله بيده فلوس بحجت السلام ....

شوف الطمع وين وصل سحبو عباس من حضني فزيت من سحبو مني عطت
عوفو عوفو مامسوي شي عوفو هم دوم يتعاركون

اخذو بدون مايعانون عليه شمرو بالسياره من الشمره علط متوجع عاين علينه وكال ... ارجعو للبيت وقفلو الباب زين لاتخافن عليه آنه زلمه واتحمل

رديت عليه ... بس انا عباس اخافن بدونك عفيه ارجع
نزلت دموعي وقلت حيلتي ماعندي شي حتى اكدر ادافع بي اله ضليت مجلبه بالسياره وريحان جانت تتعارك ويا الضابط حتى يعوف عباس