الجزء السادس| تَخْتَلِطُ أَنَفَاسُنَا تُضْرِمُ الرَّغْبَةَ فِي شَفَتَاي، ثُمَّ تَرْحَل دُونَ قُبلَه كأنكـ سرقت مبتغاكـ بأنْفاسِك الاّهثة لا بِشَفتيْكـ ،او لربما أنْتَ لم تَبتَغي شَيء لهَذا تَركتنِي في المنتصفـ لا غَيْرِ.
*****
شعرت بقلبها ينبض حتى بلغ الأمر حلقها، هذا الرجل الخطير سيسبب لها نوبة قلبية ذات يوم و لن ينتهي أي جدال بينهم على خير.
كلاهما بارد و مستفز، معه حق حين قال أن حرب دماء ستشتعل بينهما و لكنها لن تكون الخاسرة دون شك، خللت يدها في شعرها مفكرة إلى أي مصيبة مشت بقدميها.
اي نوع من الرجال يكون خطيبها المهووس هذا و أي نتيجة سيصل إليها صراعهما المستمر؟
صعدت بسرعة إلى غرفتها متجاهلة نداءات جديها و والدي أدريان الذين يستفسران عن ما حصل.
ليست مستعدة لشرح شيء تود الإختلاء بقلبها الذي يكاد ينفجر لا غير..
ادريان كان غارقا بعمق في إستذكار تفاصيلها، لم تبدو ذات المرأة التي حقق معها منذ سنوات كانت هالكة بشدة، و مع هذا لم تخفه القوة التي تنضح من عينيها، لقد واجهته دون ذرة خوف واحدة و هذا أخذ عقله كليا، يكره فكرة أن يعلق مع شخص يشبهه في زواج يؤذيهما فقط.
كان عليه أن يرسم حدوده حين غرق في تذكر الماضي الذي يجمعهما، لو كان الوضع عاديا لكانا قد وقعا في الحب منذ خمس سنوات كما هو مقرر و لتزوجا بهدوء دون كل هذه الجلبة.
و لكن الوضع لم يكن عاديا أبدا و هذا أهم ما في الأمر.
مالذي يحدث؟أوقف تفكيره هذا رنين هاتفه معلنا وصول إتصال من ساليسيا.
ابتسم بتلقائية ليجيب ثم يصمت بترقب: صباح الخير سالي.
اعتدلت سالي بجلستها تفسح المجال لنبرة صوتها الغاضبة: عن أي صباح و أي خير تتحدث أدريان!
عقد حاجبيه يلتحفه البرود مجيبا بجفاء و قد حطمت آماله: أهكذا تصبحين عادة؟
-هذه حالة خاصة يا حبيبي...كيف انام و أنا رأيتك البارحة تراقص تلك الغبيه، سارقه الرجال ،مفرقة الأحباء،مرملة النساء، ميتمة الأطفال.
صمتت برهة تتئتئ
-ميتمة الأطفال؟
سخر لتتوتر و تشير لدانيل الجالس جانبها بأن يتوقف عن إملاء ما تقول فتردف: دعنا منها...لما راقصت ليان البارحة؟
-و هل يجب إن يكون لدي سبب حت أراقص خطيبتي؟ أنا من أسرة نبيلة إذا كنتِ نسيتِ هذا.
قال بجمود
-و تقولها أمام حبيبتك أيضا، أين أدريان الذي أعرفه؟
ورده صوتها المرتجف ليزفر بقلة حيلة و ضيقِ
أنت تقرأ
الرَّقْصُ عَلَى أَوْتَارِ الهَوَسْ✓|مكتملة
Romance"قِصِّتُنَا تُشبِه قِصٌَة سنْدرِيلاَّ يا عَزِيزِي، الفَرقُ أنهَا قَد ترَكت خلفَها حِذاءً فقَط حِين غَادرتِ الحَفلة أمَّا أنَا فتَركتُ قَلبِي، فَلاَ أنتَ بحَثت بِهِ عنِّي لاَحقًا و لَا أنَا عدتُ لأبْحَث عَنْه..." أدريان رجل أعمال ناجح،بارد و قاسٍ و ل...