الفصل التاسع و الثلاثون| قلت إن الحب قادر على تحقيق المعجزات، قلت إنك باقٍ و لو كانو هم راحلون، قلت أننا معا نستطيع تجاوز كل شيء..
و لست أشك في أي مما قد قلته..
و لكن شككت في ما إبتدئ كل شيء مرغمة
أكان حبا؟
****
-٠٩-لا أدري كيف أضع القليل مني في نص بينما كلما حاولت أن أكتبك وضعت كلي..
أضعني بأفكاري و تناقضاتي و بكل الشعور الجميل الذي أوجدته داخلي من لا شيء..
تخللتني حتى بت أخال عمري قد بدأ يوم عرفتك، و أنني لست سوى وليد حوارنا الأول، هناك في العمر أيام تمضي تشعر فيها بأنك بحاجة للإختلاءِ بنفسك، بعيدا عن كل ضجيج الواقع، لكنك قد بتِّ نفسي و ما عاد من السهل التفريق بينكما و قد إمتزجتما بسرعة للحد الذي صار فيه الفصل بينكما مستحيلا، ليتني عرفتك أطول، و أحببتك أكثر... فالحياة برفقتك شيء ممتع و جميل يعز علي أن ينتهي دون أن أظفر بشئ من الذكريات السعيدة معك.تشبهين الضياء، أنتِ كالنور إذا لمستِ شيئا جَمَّلتِه بإحدى طباعك، جعلتني أنا الكاتب الذي يشكك في مقدار إبداعه و إلهامه، قادرا على أن يكتبك لسنواتٍ طوال كل يوم و بأسلوب جديد لم يسبق لي أن إمتهنته، تجعلينني راغبا و قادرا على إبتداع أوصاف جديدة تليق بك فقط كي أبهرك، و دون أن تنضب أفكاري و لا تلك المشاعر الجميلة التي غرستها داخلي لتصفك، أنتِ أنثى الكمال التي أعيش كل يوم بصدد إكتشافها، أنتِ كالنبيذ لا يقلع المدمن عنك إلا أن يعود و لو سهوا، أنت الأنثى الهادئة التي تشكلت من اللين لتقع على قلبي صاخبة بأعنف و أعتى المشاعر، تسرقين الغارق فيك ببراءة و براعة، تسرقينه عن علم، تهاجمين قلبي بكلماتك و نظراتك المختصرة، بعاداتك و صفاتك العفوية، بشخصك المذهل و طبيعتك الإستثنائية، أنتِ يا ليان لا يسعك قلب واحد، فقلبي مؤخرا ممتلئ بك حتى ما عاد به من مكان لغيرك من ملذات الحياة، أنتِ لذتي و غايتي و كل رغبتي في هذه الحياة..
مؤخرا لم يعد الحشد ذا معنى بدونك، حتى الحياة فقدت ألوانها و غايتها و السبب الذي يقودها للتحرك، كوني صامت فارغ من دونك، يحدث أن تضعك الحياة بموقف له خياران لا أكثر، و كلاهما يستنزفك درجة البكاء.
تخللتني دون إذني، سرقتني مني، فمن سيعيد لون الحياة قبلك و بعدك؟ من سيعيد روحي التي راحت معك، أنا خاوٍ جدا، للحد الذي إستصعب فيه العيش علي و بت أمقته..
أنا غاضب، للحد الذي يجعلني راغبا بقتل كل من كانت له يد في غيابك، ليتهم قتلوني و لم يأخذو مني معنى الحياة.
***
كانت ليان جالسة في سيارة الشرطة التي تنقلها إلى مركز الشرطة، مكبلة بالأصفاد كمجرمة، عقلها فارغ و ممتلئ بالوقت نفسه، لم تعد قادرة على التميز أو التفكير في حل لكل هذا، صدمة أدريان لم تكن أقل من صدمتها و قد كانت تعي ذلك جيدا، أن تستيقظ من النوم فزعا على صراخ إمرأة طعنتها زوجتك ليس بالأمر الهين.
أنت تقرأ
الرَّقْصُ عَلَى أَوْتَارِ الهَوَسْ✓|مكتملة
Romantik"قِصِّتُنَا تُشبِه قِصٌَة سنْدرِيلاَّ يا عَزِيزِي، الفَرقُ أنهَا قَد ترَكت خلفَها حِذاءً فقَط حِين غَادرتِ الحَفلة أمَّا أنَا فتَركتُ قَلبِي، فَلاَ أنتَ بحَثت بِهِ عنِّي لاَحقًا و لَا أنَا عدتُ لأبْحَث عَنْه..." أدريان رجل أعمال ناجح،بارد و قاسٍ و ل...