الرَّقْصُ عَلَى أَوْتَارِ الهَوَسْ✓|مكتملة

٠٩|حبيبان ليوم كامل.

الجزء التاسع|أحيانا يبكي فيك كل شيء، إلا عينيك!

***
تنويه مهم ❎هذا الفصل و ما بعده لم يخضعو للتعديل بعد
تحملو سوء أسلوبي في الثلاث فصول القادمة.
و نبهوني للمقاطع التي تركت فيها الأسماء بدون تعديل.

- تحملي عواقب الارتباط بقاسي.

في هذا الوقت رفعت ساشا عينيها من على الهاتف لتشهق بقوة واضعتا كفها على فمها في تعجب.

-مالذي فعلته يا أدريان بحق خالق الجحيم؟

اكتفى هو بالاستقامة و حمل ملامحا فارغة على وجهه، وحرك كتفيه بعدم اهتمام مسترسلا بملل:

-لديكم ثلاث ساعات بيدكم للانتهاء من مهزلة التسوق هذه ليس يومي بطوله لكم.

إستقامت ليان تنفظ عنها ملامح الغضب و تبدلها البرود بينما بداخلها تتوعد اه بردها، لتقف مزامنتا معها امه و تسبقاه الى المحلات.

خلل يده بشعرة الغامق السرمدي لتعبث بخصلاته بينما يتنهد بقوة و يتبعهما مفكرا بأي نوع من المصائب تماما أوقع نفسه.

-أوه، يا الاهي لقد أمضيت شهرا كاملا في إنتظار صدور هذا الفستان، لنبدأ وجهتنا من هنا أولا ليان.

بحماس قالت ساشا تضم يديها إلى صدرها محدقة بفستان فاخر مصمم بعناية من ماركة مشهورة عرضته واجهة محل للملابس الفاخرة، تقدمت بينما تأخذ بيد ليان معها قبل أن تحط يد أدريان على رسغها يمنعها المواصلة قائلا بهدوء:

-أمي أنتي أدخلي و اختاري مقاسك و أنا سأخذ ليان لدقيقة على انفراد.

لم ينتظر سماع اجابة منها، ليسحب ليان و يخطو خارج المحل رفقتها.

كانت تتنفس بصعوبة بالغة، إثر إمساكه القوي على معصمها و الذي سيترك أثرا دون شك، ما خطب هذا الرجل القوي القاسي.

رفعت يدها المحررة بصعوبة لتحاول فك يده عنها، و إنتبه أدريان لما يفعله فأفلت معصمها بسرعة لتقع، تلك التي كانت تسحب نفسها للخلف كي يشعر.

أفلتت "أوه"بسطة من بين شفتيه أعقبها إنحنائه نحوها ليرفعها، نظر اليها تلك التي علتها نظرات الغضب المتألمة، قبل ان يصرح بندم:

-آسف لم أنتبه.

خلل يده بين خصلات شعره الفاحمة ليبعثرها، بينما إكتفت الأخرى بدحرجة عينيها والارسال من هاتفها اليه.

-مد الي يدك.

وصلته الرساله لتخالجه الدهشه بينما يعقد حاجبيه و يفعل بصمت مطبق.

كانت ليان تراقبه بملل و ما ان فعل حتى أمسكتها و عضت كفه بقوة ليتأوه بخفه يحاول سحبها من بين أسنانها.

توسعت عيناه على مصراعيهما، كان مصدوما و مندهشا تماما،من ذلك التصرف الطفولي الصادر عن من ظنها قد شاخت في عقلها باكرا...