الجُزْءُ العِشْرُونْ|لَيْسَتْ فَقَطْ الأَنْفَاسُ تَعْلَقُ بِالحَلْقِ، هُنَاكَ جُثَثٌ كَذَلِكَ.
كَلِمَاتُنَا وَ صَرَخَاتُنَا وَ شَضَايَا زُجَاجِ أَصْوَاتِنَا المُتَنَاثِرَةْ.
هُنَاكَ نَحْنٌ آخَرُونَ يَخْنِقُونَنَا، نَقْتُلُهُمْ وَ لاَ يَمُوتُونَ فَهُمْ فِي النِّهَايَةِ نَحْنْ.*****
يده التي تلامس يدها تسبب القشعريرة لكامل جسدها...لقد أعادها إلى الصفر من جديد و دون تعب، تورطت معه في جريمة حب و حين نوت كتابتها أعلنها خائنة للُّغة، و دون عناءِِ أيضا ترك الكلمات تفر خارجها و تنتحر.
يأخذها لأماكن لم تزرها قط و يعرفها على ثقافات لم تدري بوجودها سابقا فقط بلمسة يد.
هذا الرجل سلاح فتاك، لا حدَّ له و لا حدَّين...خصوصا إن تعلق الأمر بها.
تصير فجأة الأشياء حادة في حياتها كسيف...تدرك جيدا أنه هو لا غير.
إمتلئت بنفسجيتاها بدموع زجاجية و إنتشر الخدر بكامل جسدها و هو يهبط بها الدرج معلنا أمورا لم تدري هي سابقا من أمرها شيئا.
كانت بملابسها الأولى، فستانها السماوي ذو الأكتاف المقصوصة و الذي ينسدل على فخذيها و لا يطئ ركبتيها و كعبها الأبيض المتناسق مع الشريطة التي تستقر فوق خصلات شعرها لونا و حبا.
كانت اليوم تحاول أن تصالح نفسها بتلك الألوان لا غير و عاد هو يكسر كل شيء بنته و يهدمه.
هذا الرجل يستنفذها عن آخرها و هذا ما لن ينتهي على خير.
مرَّ بالصالة التي جلس فيها باقي أفراد العائلة و لم يكن ليلقي بالا لتفاجئهم فعلا لولا سؤال ساشا.
-إلى أين عزيزي؟
-سنذهب إلى منزلي في ضواحي لندن، أرسلي ملابسها مع الخدم، سنبقى بعض الوقت.
إبتسم و كاد يغمى علر ساشا من هول ما قاله لتوه، توسعت حدقتا ديلان كوالده و راح يسأل: ألم تكن تمنع دخول أحدٍ إليه؟
قطب أدريان حاجبيه يؤنبه و راح بلوم يصرح: ليس اليوم.
غادر القصر ببساطة يسحبها معه بعد أن ألقى بقنبلة عليهم و هنا تماما خالها ديلان قد إعترفت بما لديها، لكن ليس دائما نخاله صحيحا...
إلتفت أدريان بعد مدة من السير نحو السيارة ليقابلها بعد صوت كعبها المتعثر الذي غدى أكثر وضوحا في هدوء الخارج منه في الداخل.
-ما بك؟
سأل بتفاجئ من دموعها الطفيفة لتوضح رؤيتها و تمسحها.
-لا شيء، فقط يدي تؤلمني قليلا.
-آسف، لم ألاحظ ذلك،أنا حقا لم أنتبه.
كان يسحبها من يدها المجروحة دون علم و إعتذر يفلتها مزدردا ريقه، بغير إقتناع...ما بعينيها لم يكن ألما فقط بل إرتقى ليكون حزنا.
أنت تقرأ
الرَّقْصُ عَلَى أَوْتَارِ الهَوَسْ✓|مكتملة
Romance"قِصِّتُنَا تُشبِه قِصٌَة سنْدرِيلاَّ يا عَزِيزِي، الفَرقُ أنهَا قَد ترَكت خلفَها حِذاءً فقَط حِين غَادرتِ الحَفلة أمَّا أنَا فتَركتُ قَلبِي، فَلاَ أنتَ بحَثت بِهِ عنِّي لاَحقًا و لَا أنَا عدتُ لأبْحَث عَنْه..." أدريان رجل أعمال ناجح،بارد و قاسٍ و ل...