-ليان أتعرفين أن جنونك هذا جميل؟
وقفت ليان بصدمة بينما نبست ميرا بحماس: مرحبا ليان من الجالسان معك؟
حملقت فيها ليان بحدة لكنها سرعان ما إرتبكت ما إن أحست بذراعان تحاوطان خصرها و بذقن ملتحي يحط على كتفها .
جاء صوت أدريان متأخرا ينطح كتف ليان في كل حرف : خطيبها أدريان، مرحبا! لا بد أنكن صديقاتها؟
توسعت أعين الجميع بمن فيهم ليان و أمه التي أمسكت جبينها بفم مفتوح.
أرسلت ليان يدها لتحتك بالطاولة في إضطراب بحثا عن هاتفها لتلتقطه و تتجاهل الوضع بصعوبة فترسل: هن بالفعل يعرفن أننا مجبران!
تكلم قبل أن تصله الرسالة ووقد قرأها في يدها: إذا فأخبريهن أننا اليوم لسنا كذالك.
إبتعد في إبتسامة و عاد الى كرسيه لتصفع جبهتها بيأس و تسير صوب صديقاتها على بعد متر فتعانقهن على التوالي .
مانيسا،ميرا،أوليفيا.
-لما لا تشاركننا في نزهة لنتعرف ؟
إبتسمت ساشا في حماس مبالغ و الأفكار تكاد تلتحف الأجنحة لتغادر عقلها .
كانت ليان تهز رأسها نفيا و الفتيات تعاكسنها إيجابا .
و إنتهى الأمر بليان و أدريان يجلسان جنبا على جنب على إحدى كراسي الحدائق العامة .
أرسلت ليان لأدريان في فرصة إقتطعتها من إنشغال البقية.
-من أين تجيئ أمك بهذه الأفكار؟
-من الكوكب الذي تجيئ منه صديقاتك بأفكارهن!
عقدت حاجبيها بإستفسار ليهمس هذه المرة بدلا من الكتابة: أنظري!
رفعت عينيها من على شاشه الهاتف لتصطدم بنظرات مانيسا الحالمة نحوها.
وضعت ليان يدها على جبينها مغمضة عينيها بينما تبتسم على تفكير صديقتها الطفولي، فأراح هو رأسه على كتفها في تعب مغمضا عينيه مثلها، و أرسل يمناه لتشابك يسراها في إرتياح.
أنزلت هي يمناها عن عينيها دون ردة فعل فهي قد عرفت منذ زمن ما كان يعنيه بكونهما خطيبان حقيقيان ليوم كامل.
'تبا ،هذا الرجل لا يمزح' إسترسلت في نفسها بضيق.
أنهت كوب القهوه المثلجة البلاستيكي لتضعه على الطاولة الرخامية.
-إذا ميرا أخبرتني أنك طالبة في صف الموسيقى على أي آلة تعزفين؟
ابتسمت ندى في حماس لتجيب بمثله: الكمان..
-ولداي يعزفان على البيانو...
لم تلقي ليان بالا للمثنى في كلام ساشا لأنها بالفعل كانت مشغولة....
و بأنفاس أيمن التي تهب على عنقها.
إعتدل هو في جلسته ليتثائب بخفه مغطيا فاهه بيده في أدب،و كانت هذه الحركة إنذارا لساشا التي فهمت محواها و سارعت تمهد سبل الإنسحاب بإضطراب.
أنت تقرأ
الرَّقْصُ عَلَى أَوْتَارِ الهَوَسْ✓|مكتملة
Storie d'amore"قِصِّتُنَا تُشبِه قِصٌَة سنْدرِيلاَّ يا عَزِيزِي، الفَرقُ أنهَا قَد ترَكت خلفَها حِذاءً فقَط حِين غَادرتِ الحَفلة أمَّا أنَا فتَركتُ قَلبِي، فَلاَ أنتَ بحَثت بِهِ عنِّي لاَحقًا و لَا أنَا عدتُ لأبْحَث عَنْه..." أدريان رجل أعمال ناجح،بارد و قاسٍ و ل...
