الفصل السابع و الثلاثون|حقيقة أن كل ما مررت به في حياتي واقعي و أنه قد حصل بالفعل مرعبة!
إنه لأمر مروع أنني أحمل بداخلي كل هذا الألم الذي لا أقتسمه مع أحد..
مؤسف أنني و رغم كِثر الناس حولي، ينتهي الأمر بي ليلا لوحدي أهلك مع أفكاري..
***فوت و كومنت من فضلكم يا رفاق، التفاعل على الفصل السابق لم يكن يشجع على الكتابة أبدا، لقد دخلنا فترة حساسة في الرواية ففضلا القليل من الإهتمام❤
أجدني كل يوم أعجز أكثر عن التعبير عن ما أكنه لك من مشاعر، أنت الإمرأة التي تسبق هالتها الواثقة حضورها، و يسرق عطرها الوقت، و تختصر نظرتها الحديث.
أؤمن أيضا أن عجزي عن التعبير و هرب الكلمات مني بينما أصفك ليس إلا لصدق مشاعري العميقة نحوك، أعرف بأن الحب لن يبني عائلة.. أنني بحاجة للتنازل و التضحية، للمراعاتِ و الإحتواءِ أيضا...
رغم أن هذه الكلمات قد بدت مرعبة بشدة سابقا، إلا أنها و فجأة قد صارت معك عادية للغاية.
حبك كخنجر إخترقني و لم يقتلني، هذا الوصف الوحيد الذي شفى غليل قلبي منك.
أريدك و لا تهم المسافات بيننا و لا يهم الوجع أو الخلاف، أريدك بطريقة صعبة، عصية عن الفهم.
أود لو أبقيك بجانبي العمر كله، و هذا ما يرعبني حقا، فكرة أن لا أستطيع رؤيتي إلا بك تخيفني، لأنني لا أثق بغدا، الحياة شيء كهذا، فالحب لن يكون كافيا أبدا، إن لم تقف الأيام في صالحك!
أخاف أن نصل يوما إلى طريق مسدود لا معبر له و لا نهاية.
أخاف أن أسير إليك العمر كله، و حين أصل ينتهي كل شيء و لا يكون في العمر بقية!
ما الفائدة إذا؟ أن أختبر كل صبري و أنهار بعنف بينما أفقدك؟
ليتني أقدر على الإحتفاظِ بك بعيدا عنهم جميعا..أن أمنع عن علاقتنا كل سوء و أخفيها عن الجميع فلا يرغب أحد بإفسادها، ليتني أستطيع فقط إحتجازك لي العمر كله فأغادر راضيا عن حياة منحتني حبك كتعويض عن كل شيء!
يحدث أن يجد الإنسان دفئ الحياة متجسدا بأحدهم، تماما كما وجدت أنا دفئي بك!
يا بنفسجي العَطِرَ و فاتنتي المذهلة..***
-أننا و والدنا قيد الحياة؟
نظرة ليان سرعان ما تزعزعت و راحت تقف مسرعة بذعر مسببة سقوط الكرسي الذي كانت تجلس عليه أرضا.
-مالذي قلته لتوك؟ والدي حي؟
قالت بصوت خفيض مبحوح و أنفاس متسارعة، سرعان ما أرسل أدريان يده ليحتضن خاصتها متخلصا من صدمته قائلا بحنو: إهدئي، أليس هذا يدعو للفرح؟
![](https://img.wattpad.com/cover/234106948-288-k720843.jpg)
أنت تقرأ
الرَّقْصُ عَلَى أَوْتَارِ الهَوَسْ✓|مكتملة
Romance"قِصِّتُنَا تُشبِه قِصٌَة سنْدرِيلاَّ يا عَزِيزِي، الفَرقُ أنهَا قَد ترَكت خلفَها حِذاءً فقَط حِين غَادرتِ الحَفلة أمَّا أنَا فتَركتُ قَلبِي، فَلاَ أنتَ بحَثت بِهِ عنِّي لاَحقًا و لَا أنَا عدتُ لأبْحَث عَنْه..." أدريان رجل أعمال ناجح،بارد و قاسٍ و ل...