١٣|زفاف.

3.5K 198 7
                                    

الفصل الثاث عشر|أودعت خيبتي بين يديك، ظننتك عبثا غيرهم فإعتصرتني بيديك.
****

كان كل شيء غريبا بما في ذالك هي...

من هذه الفتاة التي تنطق...تتكلم....ويصدر عنها صوت ناعم حلو...هذه ليست بالطبع خطيبته الخرساء التي أجبر و هي على الزواج...

كل شيء كان مؤلما عنده...كيف يكذبون عليه و يخدعونه بينما هم يضعونه في مسرحية مكشوفة كان هو بطلها و كانت لغتها الحياة....و لعنتها ليان...

كيف أنهم و رغم علمهم تركوه يتخبط بين الحقيقة و الكذب فيصدق بالأخير و يثق به...

بينما هو مخطأ في ثقته و ظنه و كل شيء حاكوه و رسموه له...

مسح على وجهه أخيرا متنهدا بقلة حيلة بعد أن راقبها تجلس تجلس قبالة صديقاتها مبتسمتا بتزمت بينما هي ترسل بهتفها بعض الجمل و تلقي بباقي الكلمات المتقطعة من لسانها على مهل.

لم يكن يستطيع أن يصدق كيف أنها حقا تستطيع أن تتكلم و تنطق كان الوضع خانقا و رهيبا ،هناك في حفل زفافها...

-أخبرتني أمي منذ أسبوع بذالك...لا مهلا لقد أخبرتك أيضا، و لكنك لم تصدق.

-أصمت و أغرب عني ، لست في مزاج لك و لتراهاتك...

-أوه ،حسنا لا تغضب.

إبتعد ديلان  بخطوات عنه متجها نحوها ليلقي التحية.

-مرحبا ،مبارك لك ليان.

تحدث بمرح لتلقي نظراتها الحادة المستغربة نحوه ثم تقف هي بدورها مبتعدتا عنه بغضب.

-أوه ما بها تلك الفتاة؟ نكدية بشكل لا يصدق...ما بها صديقتكم حقا؟

بدأ كلامه يراقبها تتحرك مبتعدة و أنهاه ناظرا بوجه ميرا الذي لفته من المرة الأولى...

-ربما لأنك منذ وقت قصير كنت توبخها و تتوعد لها بالموت؟

-من أنا؟

-لا أنا.

كانت هذه ندى قد إسترسلت من جديد بحدة مخاطبة إياه.

-لكني لم أفعل ذالك حقا.

تمتم بتفكير قبل أن تتوسع قدحتاه مصرحا : لابد أنه أدريان، لقد بدى غاضبا أظن أنه من فعلها..

-و من أنت ؟ظله مثلا؟

تمتمت مانيسا بسخرية

-أوه لابد أنها لم تخبركم أو نسيت إخباركم أو أنه من لم يخبرها بأمري

-تكلم

صرخت أوليفيا بضيق مغادرتا صمتها منذ وصل

-أنا توأمه ديلان.

ابتسم، بدى لطيفا لا يغضب من أبسط سخرية مثل توأمه و كأنهما ليسا أبدا بإخوة.

-ماذا؟

الرَّقْصُ عَلَى أَوْتَارِ الهَوَسْ✓|مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن