part 22

511 31 1
                                    

هبط لعندها كيبوس فيها وهي كتحاول تبعد وجهها... وكتبعد وجهو بيديها... ماحس حتى جاتو ركلة لوجهو داخ.. كان سفيان لي ضربو.. وقف رنيم بالزربة وحيد الفيستة ديالو لبسهاليها وهي كترجف مقداش توقف.. غير هو لي شادها... باباها فاش شافها هكاك كحالت الدنيا فعينيه مشا نيشان لعندو كيضرب فيه ويعاير حتى وصلو البوليس... هزوه ركبوه وداوه للكوميسارية... رنيم كانت معنقة سفيان وهي كتبكي حتى سخفات بين يديه... هزها بالزربة حطها فالطموبيل ركب حداها باباها وهو معنقها.. وسفيان كسيرا نيشان للكلينيك.. دخل الطبيب كشف عليها وخرج بابا: مال بنتي الطبيب: متخافش راه غير نزليها الضغط.. وراها فايقة دبا.. ترتاح شوية وممكن تخرج سفيان: شكرا... دخلو لعندها لقاوها متكية وكتبكي بابا: (شد يديها) صافي احبيبة باباها متبكيش عفاك رنيم: هئ هئ باباا هو حاول... بابا: (باس راسها) صافي ابنتي نسااي 《 احضنوا الفتاة جيداً و اخبروها أنها بخير.. اخبروها ان لا شيء من ما تخاف سيكون و انها جميلة و ستظل شريفة عفيفة كما أرادت اخبروها ان أصدقائها وجيرانها وعائلتها في انتظارها لتكمل دراستها و تحقق أحلامها وأنه بعد أيام ستنسى ولن تتذكر هذه اللحظة الحقيرة احضنوا الفتاة جيداً و اخبروها أنها بخير》 داوها للدار دخلوها وماماها مخلوعة عليها فاش شافتها هكاك.. كانت صفرة وعينيها منفوخين بالبكا... دخل معاهم سفيان... جلسو مجموعين فالبيت ماما: رنيم مالك ابنتي.. شنو دارليها هداك بابا: داك الحمار حاول يغتاصبها مي غير بلاتي على والديه ماما: اويلي على ولد الحرام.. جلسات حداها وعنقاتها وهي تبدا رنيم كتبكي.. صافي ابنتي عفاك متبكيش بابا: طلعيها لبيتها وخليها ترتاح سفيان: عمي نمشيو انا وياك للكوميسارية بابا: واخة اولدي ياله... خرجو بجوج ركبو وشدو الطريق.. شكرا اولدي على كلشي سفيان: مدرت والو اعمي هاديك راها ختي... ابتاسم باباها وهو يغوبش فاش تفكر بنتو فديك الحالة.... وصلو للكوميسارية ودخلو الضابط: تفضلو.. نتا اب البنت لي تعرضات لمحاولة اغتصاب ياك عادل: اه انا الضابط: فيناهيا بنتك عادل: راها عيانة وديتها للطبيب ودبا راها فالدار كترتاح الضابط: اوكي مي غذا ضروري تجي باش ناخذو اقوالها عادل: واخة الضابط: نقدر دبا نعرف كيفاش عرفتو راها تما سفيان: (جبد تيليفونو) هي صيفطاتلي ميساج وتبعها صاحبي ب ج ب س وفاش وقفو وتحدد المكان بالضبط هو لي يعيطليكم الضابط: (شد التيليفون قرا الميساجات) شنو كتجيها سفيان: غير صديقها الضابط: اوكي المهم غذا تجي بنتك ناخذو اقوالها ومن بعد غادي نحولو القضية للمحكمة باش ياخذ الجزاء ديالو عادل: واخة شكرا.... خرجو وصل سفيان باباها للدار عاد مشا هو.... رنيم لي منين خرج باباها وسفيان طلعات لبيتها وعطاتها غير للبكا.. تسنيم وماماها جالسين حداها معنقينها حتى من شادي بكا فاش شاف ختو بديك الحالة... صبح الصباح ناضت رنيم وراسها كيزدح بكثرة البكا لي بكات.. غسلات وجهها ومشات لبسات حوايجها ونزلات لقات سفيان جالس كيفطر شافها وهو يوقف سفيان: كيبقيتي رنيم: سافا حمد الله... شكرا على وقفتك معايا سفيان: (ضربها لراسها) راني خوك الحمقة.. اجي جلسي تفطري.... جلسات كلات شوية ورجعات اللور... ناضو خرجو بثلاثة فاتجاه الكوميسارية... بعد دقائق كانو وصلو غير دخلو وهما يلقاو العائلة تما... شافوهم وهما يخنزرو سعيد: اش هادشي سمعت مدخلين ولدي للحبس سعاد: يااك اخويا عادل مدخلي ولدي للحبس محشمتيش بابا: (بعصبية) ولدكم كان غادي يغتاصب بنتي واش كتفهمو ولا شنو فاطمة: كلشي منك ابنت الحرام.. باغيا دخلي خويا للحبس.... نقزات عليها بغات تضربها وهو يتعرضليها سفيان ودفعها سفيان: (تعصب) اش هاد الهمجية.. جمعي راسك ولا نصيفطك حدا خوك كريمة: وشكون نتا بالسلامة سفيان: خوها... انا خووووها.. عرفتها غير فالمدرسة ودرتها ختي وكثر... ماشي بحال ولدكم لي تربات معاه من الصغر وفاللخر غدرها... كلشي سكت.. زيد اعمي... دور يدو على رنيم معنقها ومشاو دخلو للمكتب

لأني أنثىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن