part 97

312 15 0
                                    

#في_مكان_اخر في مستشفى هناك فتاة نائمة.. وجه ملائكي رغم الجروح لي فيه وشعرها الطويل الحريري مليوح جنبها... تحل الباب ودخلو 2 دالناس خربو الهدوء لي كانت عايشة فيه البنت.. فيقوها غير شافتهم وهي تلاح على ماماها كتبكي الام: (دفعاتها) واش بالصح داكشي لي قال الطبيب.. نتي تغتاصبتي ....: هئ هئ اه اماما الام: (جراتها من شعرها) وكتقوليها بوجهك حمر الكلبة الاب: (جبدها لعندو وصرفقها) بغيتي توسخي السمعة ديالنا ابنت الحرام الام: (دارت يديها على راسها) صحاباتي لي فالجمعية يسمعو هادشي يديروني ضحكة بيناتهم.. معمري نسامحليك ابنتي على هادشي الاب: هادي مخاصهاش تبقا هنا الام: وفين غتمشي بغيتي ديرلينا شي فضيحة كثر من هادي الاب: المهم تبعد على المغرب.. واش عارفة انا ياله وزير جديد الى تسمع هاد الخبر غادي يمشيلي كلشي.. خرجو الوالدين وخلاو بنت مزالة صغيرة منهارة.. بلاصة مايواسيوها ويحاولو يعرفو شكون هاد الحيوان لي اعتدى عليها.. همهم فقط كلام الناس والسمعة ديالهم... بقات كتبكي حتى نشفو عينيها.. الالم كتحس بيه فجسمها كامل... غمضات عينيها كتحاول تنعس باش متحسش الحريق..... داتها عينيها حتى فاقت عوتاني على نفس الوجوه الاب: ياله نوضي تحركي ....: (بخوف) فين الام: للموصيبة لي ضربك.. واتحركيي...... ناضت ورجليها كيترعدو.. الالم من تحتها بزاااف مقداش تحرك.. دموعها كينزلو الاب: (لاح عليها الحوايج) لبسي هادشي... خرج وخلاها كتلبس بعد دقائق دخل عندها الاب: (جرها من يديها) ياله تحركي ....: ايي مقداش نتحرك ابابا هئ هئ.... مشا عيط لواحد الكارد جا هزها وخرجو.. ركبات فطموبيل بوحدها مع لي كارد ومشات... بقات كتبكي وغير كتفكر لحظة اغتصابها كتزيد تبكي... توقفو فالمطار ....: فين غاديين الكارد: انسة غادي نمشيو انا وياك لفرنسا.. متخافيش الواليد ديالك قادليك الامور كولها...... اكتفت بالصمت ونزلات كتمشى بشوية وكتحس بالموس كيتغرس فيها من التحت #رنيم في المطار جالسة حدا والديها وخوتها ماما: غادي نتوحشكم بزااف رنيم: حتى حنا اماما.. كون غير بغيتو تمشيو معانا غادي نكون فرحاانة بابا: لا معندنا مانديرو تما.. ونتوما كل عطلة اجييو تسنيم: ويي ضروري ابابا شادي: انا غادي للحمام ونرجع رنيم: واخة مي متعطلش..... مشا شادي هاز تيليفونو كيلعب بيه بيدو.. دخل للحمام قضا حاجتو وخرج.. راجع لعندهم حتى بانتلو بنت في غاية الجمال.. شعرها لي طايح على كتافها وجسمها الرقيق... هزات راسها وشاف عيونها الحومر وحناكها حتى هما.. انتابه لمشيتها البطيئة وباين عليها الالم.... بقا واقف كيشوف فيها حتى مبقاتش كتبان وهو يرجع لعائلتو

لأني أنثىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن