part 172

222 11 0
                                    

يوم جديد مشات مريم بوحدها للمركز.. دخلات لواحد الغرفة غير شافتو وهو يتشوك عليها لحمها.. جلسات قدامو مريم: (كترعد) علاش درتي فيا هكا هئ هئ العم: نتي كتعجبيني... مريم: (قاطعاتو) انا بنت خوووك واش كتفهم ولا لا... نتا ضيعتيلي حياتي وخذيتي شرفي... غير قولي علاش اغتاصبتيني قنعني العم: مكنتش عوال نغتاصبك داك النهار.. مي نتي بحركاتك وكلامك هيجتيني ومقدرتش نصبر.. انا كنعتارف بلي اغتاصبتك مي كنبقا عمك وخاصك تخرجيني من هنا مريم: نخرجك من هنا ههههه... بسباب بابا مخديتش حقي هادي عامين ودبا جات الفرصة بين يدي ميمكنش نفلتها..... خرجات قبل ماتسمع جوابو وهي كتبكي ضربات فشادي.. جبدها لعندو عنقها الضابط: احم المهم حنا غنجيبو مترجم ويلا كان معتارف غادي نحولوه نيشان للنيابة شادي: واخة شكرا.. ياله نخرجو من هنا... شدها من يدها وخرجها.. خدا طاكسي وبعد دقائق كانو وصلو لكافي... دخلو وطلبليها الفطور مريم: (حادرة راسها) شكرا..... بدات كتاكل حتى وقف عليها طارق غير شافتو وهي تنوض عنقاتو وبدات كتبكي طارق: ششش صافي احبيبة براكة من البكا... جلس وهي دافنة وجهها فصدرو.. شادي شنو واقع خلعتيني فاش قلتيلي خاصك تجي ضروري لفرنسا على قبل مريم... شنو كاين شادي: (بهدوء) تشد هداك لي اغتاصب ختك طارق: (تصدم) كيفاش ياك قلتيلي مكتعرفيهش.. شكون هدا.. مريم هدرييي مريم: الصمت شادي: عمك #رنيم جالسة وحاطة فوق رجليها طبسيل عامر بالفواكه لي قادليها اسلام.. كتاكل وتفرج واسلام من موراها كيديرليها مساج لكتافها.. قاطع هدوءهم صوت الهاتف.. جاوب اسلام اسلام: هاكي خوك شادي رنيم: اهلا خويا سافا شادي: شوية ونتي رنيم: ماالك شادي: (تنهد) نتي عارفاني كنعتابرك ماما الثانية ودبا انا محتاج مساعدتك بغيتك تنصحيني رنيم: (تقادات فالجلسة) مالك اخويا شنو كاين شادي: احم انا كنبغي مريم اخت طارق ودبا انا ففرنسا حيت تبعتها.. هي من ديما كانت كتصدني ومكتعطنيش وقت مي مع المدة رجعات كتهدر معايا وكضحك رنيم: (ابتاسمات) وفين المشكل شادي: قبيلة كنت عندها وفاش رجعت للاوطيل لقيت راسي نسيت تيليفوني ورجعت لعندها لقيت واحد تهجم عليها وحاول يغتاصبها رنيم: ياربي السلامة وكيبقات هي دبا شادي: المهم مشينا للكوميسارية وتما عرفت بلي هداك ديجا مهجم عليها واغتاصبها رنيم: الله اكبر.. مسكينة مزالة صغيرة شادي: دبا انا تلفت اختي معرفتش واش نكمل ولا لا رنيم: (تنهدت) عقلتي فاش حمزة تهجم عليا انا وتسنيم وحاول يغتاصبنا.. فنظرك كون تغتاصبنا واش مامنحقناش نبغيو شي حد... ولا نتزوجو شادي: لا علاش رنيم: اوا حتى هي من حقها شي حد يبغيها ويخاف عليها... من حقها تكمل حياتها عادي براكة عليها غير الالم لي عايشاه دبا.... من حقها تنساه وهادشي مغايوقعش غير فحالة كان شي حد كيبغيها ويخاف عليها.. ومتنساش من ستر عبدا في الدنيا ستره الله فالآخرة.... مريم بنت زوينة ومزالة صغيرة كتحس بالبراءة فاش كتهدر معاها وتقرب منها... ثاني حاجة هي مغتصبة يعني ضحية ونتا الى كنتي كتبغيها نتا لي غادي تعرف اش غادير... وهنا غادي يبان واش بالصح كتبغيها ولا همك نقطة دم

لأني أنثىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن