part 169

216 14 0
                                    

مرت الايام وشادي ومريم ديما خارجين يتساراو... مريم متنكرش بلي ارتاحت لشادي ونقدرو نقولو انها أُعجبت بيه بلا ماتعيق... ولكن فوقما كتنسا راسها معاه كتفكر بلي هي مغتصبة وكترجع خطوة للوراء... هاد النهار جالسين كيتفرجو ففيلم والصمت كان حاضر حتى كسرو شادي شادي: مريم شنو بانليك ترجعي تقراي فكندا مريم: (تنهدات) لا خليني غير هنا شادي: علاش ياك خوك تما اش غديري هنا بوحدك.. وانا براسي غادي نبغي نشوفك كل نهار مريم: انا باغة نبقا هنا بوحدي شادي: (تنهد) دونك بقات حاجة وحدة لي نقدر نديرها مريم: شناهيا شادي: انا لي غادي انتاقل ونكمل قرايتي هنا مريم: علاش شادي: انا.. بعد صمت.. كنبغيك... وبما انني كنبغيك خاصني نكون قريب ليك مريم: ا...ش كتقول شادي: (شاف فعينيها) اي لوف يوو.. مابقا والو للقراية يعني خاصني نقاد المسائل ديالي من دبا... وقف... ياله نخليك دبا وغذا انمشي لكندا نقاد وراقيا بونوي... جا يخرج وهي تشدو من يدو مريم: صافي انا لي غادي انتاقل شادي: واش بالصح كتهدري مريم: اه شادي: مغايقوليك والو طارق مريم: بالعكس غادي يفرح حيت من شحال هادي وهو كيطلبها مني شادي: و والديك مريم: ماشي سوقهم شادي: (باستغراب) كيفااش مريم: (جراتو من يدو) ياله اجي نكملو الفيلم...... جلسو بعاد على بعضياتهم شوية ومريم جلسات كتفرج وشادي مافهم والو.... واش زعما مدابزة مع والديها ولا شنو شادي: احم مريم بغيت نسولك مريم: وي شادي: هادي عامين شفتك فالمطار ديال المغرب.. كان اول مرة نشوفك كنتي كتبكي وكتمشاي غير بزز يمكن كنتي مريضة... بغيت نعرف شنو كان عندك....... غمضات عينيها وحبسات دموعها مي جات لقطة اغتصابها ومقدراتش تصبر... بقات كتبكي شادي تصدم وماعرف باش تبلا شادي: مرييم مالك... قرب لعندها بشوية وعنقها رغم انه كان متردد... تكات على صدرو وبقات تبكي شادي: (كيدوز يدو على ظهرها) ششش صافي احياتي متبكيش سمحيلي على سؤالي.... بقاو مدة هكاك حتى سكتات... هزليها وجهها مسحليها دموعها مريم: (بصوت مخنوق) انا مدابزة مع والديا وهادي عامين مكنهدرش معاهم شادي: (بصدمة) وعلاش مريم: بلا ماتسولني على السبب عفاك شادي: صافي واخة.. بلا ماتقلقي عفاك وكلشي كيتحل مع الوقت مريم: واخة شادي: ياله انا غادي نمشي دبا حتى لغذا ان شاء الله ونتلقاو باش نقادو الاجراءات مريم: اووك..... خرج ومريم سدات الباب من موراه ياله جات تجلس وهي تسمع الدقان بقات كضحك حيت ديما كيمشي ويعاود يرجع لعندها يقوليها توحشتك... حلات الباب وهي ترجع صفرا جات تسدو وهو يدفعو

لأني أنثىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن