كانت ترتجف بينما تنظر له و تقول : لم فعلت كل هذا بي ؟ لم أفعل لك شيئًا . ابتسم و قال : و ماذا فعلت أنا ؟ ~~ - أتسأل لأنك لا تعرف ؟ أم أنك تتظاهر بالغباء الآن ؟، آكاي . إقترب منها و همس في أذنها : لا زلت لم أفعل بك شيئًا بعد ، لازلنا في بداية الطريق ، كل ما عليك فعله هو مواصلة كرهي هكذا ، حتى تموتي. ذهب من الغرفة التي كانت سسنتيا مكبلة بها ، تاركها خلفه تنظر بحقد لظله الذي إختفى عند إغلاق الباب و تحاول بكل ما أوتيت من قوة فك السلاسل حول يديها لكن بلا حيلة لتسيل دماؤها و تملأ الأرض و تلمع عيناها باللون الأحمر كما لمعت أول مرة مرحبا معكم الكاتبة بس حابة أحذركم من وجود الدموية و السوداوية الزايدة عن اللزوم
49 parts