الـبـارت 47

857 51 26
                                    

فزيت من تخيـلُي، على محاولتها لسحب ايدها من قبضة أيدي ..همست بصوت مُتعب " رجعلي ايدي، أحسن ما تتقرف أزيد " ..
يعني دا تذكرني بموقف الصبح واني هم غلست ما رديت بس راساً عفت ايدها وگمت على حيلي وگلتلها شلون صار هيچ ؟؟
جاوبتني بدون ما تخلي عيونها بعيونها، وگالت "مرتك السبب"
عرفت شهد ورا الموضوع تحلفت الها بس ارجع ..
ركبنا بالسيارة ورجعنا، بس وصلنا البيت انصدمت بشهد گاعدة بالهول ورجلها مجبرّة وتبچي
دخلت على كيفي وخلفي نور ما ادري شجابها المفروض تصعد من الدرايج الخارجية
المهم اجيت على شهد رفعت راسه، عيوني صاير اسود قاتم تحتهن ورجلها مجبرة وملفوفة شتفتني راسا حضنتني وهي تگول :
شهد: همزيييين اجيت همزيييين، جنت راح اموت سيف
سيف ببرود: شبيچ ؟ وشبيها رجلچ ؟
شهد: اني على نيتي رحت أطلب منها علاج اذو هجمت عليه بالسچين ودفعتني ووصلت الدرج ودفعتني
متتت من وجعي گمت اسحل بنفسي ورحت ويه ام عبد جوارينه على المستشفى وجبروها
سيف: مشفتچ من أجيت أني !!
شهد: أي مو دااگلگ رحت للمستشفى

نور: كملنا من المستشفى وروحي طلعت بسبب الخياط
وصلنا البيت وبلشنا مع افلام شهد الما تخلص
استلمتني حاصل فاصل وطلعتني غلطانة وهي حجت حجي چذب وافتراء اجيت اتدخل راساً هو صاح اصعدي فوگ ..
اني هم مكذبت خبر درت راسي وصعدت فوگ
بعد شوية أجا هو، تقرب من عندي وگال وين تريدين تصلين ؟؟
نور: وانت مصدك اوصخ ايدي بيها لهاي الجرثومة؟
سيف: ليش مو نفسچ حاولتي تگتليني خلاص لو حسبالچ نسيتلچياها !!
نور: تدري شنو ؟ اني ما ابرر الك ولا الها ولا ادافع عن نفسي لان انتوا الاثنين ما تهموني وشتريد تسوي سوي تريد تضربني اضرب تريد تطلگني ادعيلك كُل يوم ..
الي انت سويته بيا حيييييل كافي وسبب مقنع يخليني ما اهتم لاتهاماتك واذا مقتنع اني دفعتها فبراحتك، اقتنع وما ابرر من يوم ورايح
سيف: شو عينچ گوت ؟
نور: لان الي شفته حيل كافي، وما يهمني بعد شتسوي سوي
تركته ومشيت ابدل العباية تعبتني شوية بالمستشفى لان
ابدل وايدي ترجف وجسمي كله يرجف، همزين أدعيت القوة گبـالـه، أجذب اذا اكول ما خفت منه ومن نبرة كلامه بس هو هم حيل اذاني وشيسوي خلي يسوي كافي ..
ذاك اليوم مشى على اعصابي، بيبي خبرتني تريد اجيها بس مالي خُلگ ابد، دوامي گتله اريد ارجع ودبرلي خط يعرفه هو، ورجعت للدوام واكو هواي تراكم بس ميخالف اگدر اعوضها، هو بهاي الفترة ابد ماكو حچي بيننا مجرد يفوت ينام ويبدل ويطلع
وشهد يومية مسوية فلم ويومية مشهد شكل، اخرها ذاك اليوم جنت رايحة لدوامي دا انزل الدرج وبالمطبخ هي واكفة وتعلي صوتها وتگول "احبك لا تتأخر"
باوعت للسيارة مال سيف موجودة يعني هو جوا وياها
ما ادري شحسيت، بس جريتها حسرة مو لان ما عشت هالشي وياه، بس لان هي مرتاحة واني الي دا اتفلحم وحياتي مخربطةبسببها وبسببه وبسبب ميساء ...
فچنت واكفة بالكراچ انتظر ابو الخط تأخر شو طلع سيف
وگف يمي
سيف: ماراح يجي ابو الخط
نور: ليش ؟ وليش ما گلي ؟
سيف: على كيفچ ! يگول بنتي عدها موعد سفر ولازم اودعها الصبح وما أكدر اجي فعذرته للزلمة
سكتت ما حجيت شي الى ان هو قطع السكوت وگال
سيف: شلون صارت ايدچ ؟
جاوبته رفعت راسي وعيوني وگتله، عادي ما به شي اكو جروح اعمق وتوجع أكثر، گلتها وعرف هو مقصدي وعرفه هذا بسمار اله سكت ما حجه شي وگال تعالي اوصلچ اني
وصلت الجامعة قبل ما انزل گال
سيف: أوگفي، هاي الچ
طلع من جيبه مبلغ فلوس
نور: لا ممحتاجة، خليهن يمك
سيف: حتلو مممحتاجة اني زوجچ وواجبي انطيچ
گال كلمةزوجچ وبقت ترن بدماغي، يمكن ولا مرة حسيت هو زوجي فعلاً !!
أخذت المبلغ منه بهدوء ونزلت ظل هو ما متحرك بالسيارة
الى ان دخلت للكلية وللقسم يلا لمحته راح بسيارته
بقيت طول المحاضرة كلمته ترن باذني

ما لم يكُن بالقلب عليمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن