البارت51

663 39 12
                                    

نور:فجاة فزيت بعد ما غفيت كم دقـيقة..فزيت مرعوبة
جان الضوا مو حيل عالي، فتحت عيوني زين وشفته وواكـف بطولـه، فزيت من مكاني ووكفت على حيلي رغم انه ما عندي حيل ابد..بس شعوري بالامان جبرني اكوم وامشي باتجاههُ
وصلت يمه وهو ساكـت واني هم..بلحظــة خوف أو تسـرُع أو حتى لهفـة ارتميت بأحضانــه بكل حيلي وقوتي
شعوري بالامان دفعني أتصـرُف تصرف بعمري ما تخيلت أسويه..للحظة حسـيت بدفئ وبساطـة وسـلام..
نور:بقيت على هذا الوضع شوية، بس سمعته گال"اخ"
وعيت على نفسي لان جانت ايدي على ظهره ودايسة على جروحهُ
أبتعـدت شوية عنه، حسيت على انامله تلمس ايدي وعيونه تعبانـة يباوعلي بتعب ايضاً
سمعته گال"شون صرتي"
هزيت راسي يعني اي زينة
رجعت گتله، وأنت؟
جاوبني هم بكلمتين بس جانوا حيل مختلفات ومميزات
جاوبني بجملة "هسة صرت زيـن" ابتسمت بشكل خفيف وباوعت على ايديه وحدة منهن مجبـّسة والثانية
هواي لفات عليها لان أذيته صارت أضعاف اذيتي..
نور:تعال أرتاح
تمدد گبالي على السـرير، وتلبكت لان مكاني هم على هذا السرير!!
من بداية زواجنا يمكن مرة او مرتين بس تشاركنا نفس السرير، لان جان يااما ينام على القنفة بغرفتي
او بغرفـة شهد..
أثناء تفكـيري، قاطعني هو وگال:
لاتخافين هالليلة بس وأرجع لمكاني..
شكد استحيت! مجان قصدي هيچ، اني ادري هو الشي
الي بيه بسببي وعلمودي صار
فمو منطقي اطرده من سريري بعدين!
بلحظة عجلة، گتله: لا مو هيچ، بس أفكر أغطيك؟
رجع أبتسم حتى وهو تعبان ومكسـّر
وگال:أعرفچ مثل ما أعرف أسمي، قصده يعرف شجنت أفكر..
شكد جملة حنونة ودافية!!
غطيته بالگوة، لان اني هم تعبانة ومجروحة هواي ومن هواي اجزاء بجسدي
دفعت الفراش، وتمددت على السرير
باوعلــي وغمض عيونه، أني التفت عليه وبقيت اباوع بوجهه
شنو هالوجه الي يحمل هواية اشياء؟
شنو هالملامح الي تحمل خوف وحُرص وأذية بنفس الوقت؟
مرة ترميني بدوامة كره ومرة بدوامة ...! دوامة حُب؟أو يمكن تعويد لا أكثر
تمددت يمه وبقيت اباوع عليه واتذكر كل تفصيل مرينا بيه وصولا الى حادث أمس وتذكرت شكد حاول يحميني
مستحيل اكدر انكر، لوما هو چان اني ميـتة !
الشي الي صار البارحة ما ممكن انساه بيوم من ايام عُمري
ما انسى حركته من چان الموت محتوم عليه
بوكت گلبة السيارة، الشباك چان المفروض ينكسر عليه
بس هو الي انطى ظهـره والاصابة صارت عليه
ما انسى منظر الدم من قوة الاصابة بظهره
هذا الدم چان المفروض مني اني، مو منه!
وبسببي هو ميكدر حتى ينام على ظهـره، مجبور ينام على جوانبـه
بقيت أفكر، إلى ان نمت بدون ما أوعـى
فزيـت ورفعت راسي
حسيت على شيء مقيدني

حسيت على شي مقيدني باوعت على يميني لگيت هو موجود، لازم ايدي بكل قوه بس ما گدرت أتحرك لان چان نايم ومنظره يقطع القلب ما هلتلي نفسي اسحب ايدي، وأفززه، رجعت على مكاني على مخدتي واباوع على بكل لهفة وخوف وتأمـل ويمكن اشتياق..!

ما لم يكُن بالقلب عليمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن