البارت50

459 39 18
                                    

سيف: گلتلها الي اريده، وجنت متأمل بگلــبي
تجي وما تعاند..فز گلبي على اشعار الموبايل
من دزت وكالت تعال..
ثاني يوم بدلت من الصبح ورحتلها، سلمت بلهفة
حسيت اني مدااسيطر على شعوري !
داظهرها بشكل مُفرط..
عيوني تبحث عنها بكل ركن بالبيت الى ان شفتها
كملت غراضها وركبنا السـيارة
بهذه اللحظة تحديــــداً أمنت..هي قدري وهي مكتوبة بسجل عُمري..هي مكتوبة تبقى بحياتي وبمماتـي وذُكرياتي
مكتوبـة أسمها ينطبع بكل خلية بداخلي..حتى بالموت !
بأخر نفـس حسيتـه..إيدها بإيدي وودعت الدنيا على صورتها هـي..هي وبس

المهم ركبت السياره انا وياها ومشينا مسافه الطريق هي ما كانت راضيه كانت دائما حاول ان تتجنب تباوع بوجهي مع ذلك انا كنت راضي كنت راضي باي نتيجه ان واتحملها بس حتى ترجع نص الطريق تقريبا شفت ازدحام كلش فرحت من طريق ثاني قليل يعرفوه لهذا الطريق  مشيت مشيت تقريبا كانت الساعه 12:00 الظهر الطرف عيني من مرايا اليسار لمحت  سياره سوداء خلفي بالبدايه مانطيت اهميه للموضوع توقعت انه تكون سياره عاديه رغم انه سالفه الاتصال اللي وصلني ما نسيتها ظليت افكر ممكن اسويها قاطعني فكري صوت نور وهي تگول انطيني بطل المي درت راسي حتى اجيب الماي من المقعد الخلفي جبت الشيء اللي ما كنت اتمنى اشوفه يوم من الايام من الجانب الخلفي للسياره شفت السياره السوداء چان بيها ناس مسلحين، بسرعه فائقه لمحت واحد منهم طلع طرف المسدس عرفت الهدف كان اني ذيك اللحظه فكرت بشي واحد بس فكرت بيها هي فكرت اذا كانت هذه اللحظه هي اللحظه الحاسمه بحياتي وحياتها فكرت شنو ممكن يصير بيها حتى ولو انا اللي اروح بها كل اللي قدرت اسويه سحبت راسها الى اسفل المقعد الامامي صحت بصوت عالي
"ظلي مدنگـرة، نحن مُهاجمـين" كملت السياقة وزيدت السُرعة اريد اصل طريق بيه ناس، لمحتهم بالمراية طلعوا المسدسات وبدأوا يضربون، ما أنكر أنرعبت بس چان لازم اسيطر على اعصابي، استمريت امشي ما وگفـت
نور حاطة ايديها على اذانها وعيونها تذرف دموع
بصوت مرتعب گلتلها اخذي الموبايل واتصلي او دزي رسالة لاهلچ بسرعـة ولغيث هم
هزت براسها وايديها ترجف رجف، بالگوة دزت رسالة وانطتهم العنوان وشدايصير  لان محد رد عليها مكالمـة
الطلقات صارت مثل المطر، الشباچ الخلفي للسيارة أنكسر
مع صوت الكسر سمعت صوتها الي يرجف وبنبرة خوف وحرص، گالـت:
"سيف وانت!!!، باوعت عليها بنظـرة وداع وگلتلها :
إذا صار شي..حالليـني، بس الي صار أكبر مني ومنچ..
عيونها ونظراتها صارت بحيرة وخوف اكثر
كالت: لا تحجي هييج، ما حيصير شي
اثناء حجيها، ضربوا عجلات السيارة (التايرات) وهنا جانت الضربة القاضـية، قبل ما يصير شي بالسيارة راسا سحبتها هي وكلتلها اربطي حزام الامان يلاااااا !!!!!
ربطته عديت الـى الـ١٠، وحسيت كل الدنيا أنكلبـت فوك راسـي، بلحظة وحدة بس حسيت نفسي ضاگ، والدنيا بدت تسود بعيونـي ..بلحظة ما أنكلبت السيارة، صرت فوگ مقعدها، شباچ السيارة الامامي تكسـرً على ظهري، بكل قطعة كزاز
روحي داتنسحب شوية شوية..
ورغم هذا، حسيت اكو شي بداخلي يبحث عن شي واحد
يبحث عنها..عنها هي وبس، لمحت الدم نازل من كل مكان وهي بصدمة، كالت بصوت خافـت ومتقطع
سيف ..!
سيف:هشش ! لزمت بيدي قطعة كزاز
بصوت خافت ايضا، گلتلها : أســف ..
ملامحها استغربت من كلمتي، بس لزمت الكزاز وجريته على رگبتها، فأنجرحت وبدت تنزف..
عيونها غورگت بالدموع أكثـر ومتگدر تحچي وتسأل
اشرتلها بعيوني تغمض عيونها
غمضت عيوني اني هم والدم ينزل مني من كل مكان وجهة
سمعت صوت طكطة حذاء تكرمون
عرفتهم جايين يتأكدون اذا متنا او لا
چنت خايف لا يتأكدون من يسحبونا من داخل السيارة
بس ما صار هيچ، مدوا روسهم وشافوا الدم
واحد يكول للثاني..ماتوا هاهيــة
سمعتهم ابتعدوا..بعدت نفسي عنها
الى هنا اني انتهيت، وطاقتي انتهت..ما أكدر اقاوم بعد ..
سودت الدنيا بعـيني، الى هنا وانتهى كل شــي ..

ما لم يكُن بالقلب عليمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن